الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 08:02

مفتاح قلب الرجل ليس مظهر الفتاة وجمالها فقط.. اليك الأسباب التي تدفع الرجل للنفور

كل العرب
نُشر: 01/02/13 15:22,  حُتلن: 14:22

عندما يفرض الأول نفسه ويحاول التقرّب من الآخر بشتّى الطرق ينفر الأخير

الخروج في موعد عملية مسلية تتيح التعرّف على الآخر وتبادل المعلومات وتكوين الآراء إنها عملية تبعث على التفاؤل ولكن حذارِ أن يتحوّل اللقاء إلى تحقيق وأن يجد الطرف الثاني نفسه في خانة الإتّهام

يبدي الرجال أحياناً سلوكاً محرجاً ومزعجاً في اللقاء الأول، كانتعال حذاء رياضي للذهاب إلى مطعم فاخر، أو الإفراط في الحديث عن عملهم الممل، أو التغاضي عن سؤال الفتاة عن اهتماماتها. كل فتاة عرضة للتعرّف على مثل هؤلاء الأشخاص، ولها كل الحق في تجاهلهم في ما بعد. ولكن ما العمل عندما يكون الرجل غاية في اللباقة ثم يقرّر تجاهل الفتاة وعدم الإتصال بها؟ ليس المفتاح لقلب الرجل مظهر الفتاة وجمالها كما يعتقد البعض، فهذه أربعة أسباب تدفع الرجل إلى النفور. قد يفيدك إلقاء نظرة عليها.


صورة توضيحية

السبب الأول: تتكلمين ولكنّك لا تصغين
تميل النساء إلى الإفصاح عن كل ما يختلج قلوبهن، فيصارحن أصدقاءهن المقربين وأمهاتهن بكل تفاصيل حياتهن، فصغائر الأمور مهمة ولا يمكن التغاضي عن ذكرها، ولكن المشكلة أن الرجال لا يتواصلون على هذا النحو، ولذلك علينا أن نعي ماذا نقول وماذا نحذف، وأن نبدي في الوقت عينه اهتماماً بما سيقول الرجل، فيمكننا أن نبادر بطرح أسئلة عامة لكسر الصمت، كأن نسأله "هل تحبّ السفر؟" عوضاً عن الحديث عن أنفسنا. وإذا ما شعرت في مرحلة ما أنّكما تتحدّثان من غير أن تستقي من الحديث ما يدلّ على شخصيته، حاولي الإصغاء أكثر، فالرجل يريد بالطبع التعرّف على الفتاة، ولكنّه يودّ أيضاً أن تبادله الإهتمام ذاته.

السبب الثاني: التحدث لشفاء الغليل
تتحدّثين عن صديقك السابق، وتتطرّقين إلى مدى كرهك لوظيفتك، ثم تطيلين الحديث عن علاقتك المتوتّرة مع والدتك، ليست هذه المواضيع محرّمة، ولكنها ببساطة غير ملائمة، فحتّى لو اضطرت الفتاة لتناول مثل هذه المواضيع، عليها أن تتنبّه لنبرة صوتها ولطريقة طرح الموضوع، ولتسأل نفسها ما سيكون شعورها لو أن الرجل قرّر الإفصاح عن مكنونات قلبه وإضطراباته العاطفية؟

السبب الثالث: الحماسة المفرطة
من البديهي إبداء حماسة حيال لقاء شخص، ومن الطبيعي كذلك تصوّر المستقبل مع هذا الشخص منذ اللقاء الأول، ولكن هل نكشف عن هذا الميل وهذه التصوّرات؟ بالطبع لا، فالمعادلة التي تحكم العلاقة بين شخصين هي كالآتي: عندما يفرض الأول نفسه ويحاول التقرّب من الآخر بشتّى الطرق ينفر الأخير، وبالتالي احتفظي بتصوّراتك لنفسك لحين ترسيخ العلاقة.

السبب الرابع: اللقاء يتحوّل إلى تحقيق
الخروج في موعد عملية مسلية تتيح التعرّف على الآخر وتبادل المعلومات وتكوين الآراء، إنها عملية تبعث على التفاؤل، ولكن حذارِ أن يتحوّل اللقاء إلى تحقيق وأن يجد الطرف الثاني نفسه في خانة الإتّهام. فأسئلة من نوع "كم دامت علاقتك السابقة"، أو "كيف ترى نفسك بعد سنتين" مهمّة ولكن الإجابة لا تأتي نتيجة سؤال صريح.

مقالات متعلقة