الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 07:02

عادات الطعام الجيدة تبدأ في سرير الطفل/ بقلم: المدربة الشخصية فيفيان كتيلي

خاص بمجلة ليدي
نُشر: 30/01/13 17:05,  حُتلن: 19:37

فيفيان كتيلي- مدربة شخصية مختصة بالديتا:

عادات التغذية تتركز اثناء الطفولة حول الاطعمة المألوفة وحول طعام العائلة وتقاليد وجبات الطعام

عندما يشبع الطفل بعد جوع يكتفي جسديا ويرتاح على ذراعي امه ولكن عندما يرضع من ثدي امه يكتفي عاطفيا ايضا

الطفل الذي يلتهم الاطعمة المجففة والحلويات خلال برامج التلفزيون التجارية وبالنتيجة يطفئ عطشه بالمرطبات او المشروبات الحلوة لا يبقى لديه نفس المعلومات الحسية كالطفل الذي يعتمد الاطعمة الصحية في سن مبكرة

الطفل الذي يرغم على انهاء طعامه او تنظيف صحنه لا يتعلم كيف يسيطر على شهيته وعندنا يستمر الطفل في الرضاعة من ثدي امه اكثر من ثلاثين دقيقة فهذا يعني انه استغرق وقتا اكثر من الازم بكثير وهذا يعني ايضا ان الام تستطيع منذ الاسابيع الاولى ان تعلمه كيف يميز بين الحاجات الجسدية المتنوعة وكيف يشبعها حسب الاصول

تبقى عادات التغذية الجيدة التي تترسخ سنة بعد سنة في ذاكرة اي شخص وتتكون اساسا بتجارب المذاق وتستمر خلال حياة الانسان. ومع انها غالبا ما تصبح ثابتة الا انها كثيرا ما تعكس تأثيرات العائلة وثقافة البيئة. ان عادات التغذية هذه تتركز اثناء الطفولة حول الاطعمة المألوفة وحول طعام العائلة وتقاليد وجبات الطعام.


 

فالطفل الذي يلتهم الاطعمة المجففة والحلويات خلال برامج التلفزيون التجارية، وبالنتيجة يطفئ عطشه بالمرطبات او المشروبات الحلوة لا يبقى لديه نفس المعلومات الحسية كالطفل الذي يعتمد الاطعمة الصحية في سن مبكرة. ان تنمية مذاق الطعام تمر في حدها الادنى حيث تبدأ بالاطعمة الحلوة او المالحة ثم تنمو تدريجيا ودون عناء في بيئة متغيرة من حيث ممارسة عادات تغذية غير صحية اكتسبها سابقا. كما ان الموقف العام المتعلق بالطعام والتعليمات غير الشفهية التي تنقل يويا الى الطفل لها تاثيرها على عادات الطعام كالطعام نفسه.

الطعام مصدر للاكتفاء الجسدي والعاطفي
عندما يشبع الطفل بعد جوع يكتفي جسديا ويرتاح على ذراعي امه ولكن عندما يرضع من ثدي امه يكتفي عاطفيا ايضا. بالنسبة لاي طفل يتوافق الاكتفاء العاطفي والجسدي وحرارة عاطفة الام. كلاهما يشبع حاجات بعيدة الاثر الجوع والحاجة للحنان هذا التداخل يحير الطفل اذا لم يعالج بعناية. الطفل الذي يطعم كلما بكى او يتخم لينام فترة اطول لا يستطيع بعد بضعة اسابيع ان يميز بين الحاجة للطعام او سواها من المزعجات فيصبح الطعام حلا لكل المشاكل -الحاجة للاهتمام، الحاجة للعاطفة، الحاجة للتسلية. فنحن لا نولد بالضرورة حاملين معنا شهيات كبيرة او صغيرة وانما ميكانيكية الجوع تحتاج الى تدريب لتنمو بشكل طبيعي.
1.نحن نتعلم الشعور بلجوع في الوقت المناسب
2.نحن نتعلم متى يجب ان نتوقف
3.ويمكننا بسهولة ان لا نتعلم في وقت مبكر في الحياة
الطفل الذي يرغم على انهاء طعامه او تنظيف صحنه لا يتعلم كيف يسيطر على شهيته وعندنا يستمر الطفل في الرضاعة من ثدي امه اكثر من ثلاثين دقيقة فهذا يعني انه استغرق وقتا اكثر من الازم بكثير وهذا يعني ايضا ان الام تستطيع منذ الاسابيع الاولى ان تعلمه كيف يميز بين الحاجات الجسدية المتنوعة وكيف يشبعها حسب الاصول.

 موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الي إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية علي مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار.لإرسال المواد يرجي إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة