الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 02:02

يوم دراسي مميز لثانوية أورط وادي سلامة حول التوجيه الدراسي

أمين بشير -
نُشر: 20/01/13 14:05,  حُتلن: 15:51

يهدف هذا اليوم بمشاركة الموجه الدراسي عودة الشحبري وعدد من الموجهين الى رفع الوعي لأهمية التعليم العالي ومساعدة الطلاب في أخذ قرار من أهم القرارات في حياتهم

المستشارة التربوية اميرة سواعد:

نحن على قناعة تامة أن هذا الامر سيعود بالفائدة عليهم خاصة وانهم يتلقون الدعم الكامل من ادارة المدرسة التي تحرص على توفير ما يمكنه ان يساهم في هذا الاطار

من باب توجيه الطلاب نحو التخصصات التي يرغبون بها وفق قدراتهم التعليمية وتحصيلاتهم ارتأينا بأن نساهم في دعمهم ونعرض امامهم المجالات المختلفة ونوفر لهم في الوقت والجهد

في خطوة في سبيل النجاح وتوجيه طلاب مدرسة اورط وادي سلامة في المسارات الدراسية التي توافق القدرات والميول الدراسية، فقد نظمت ادارة المدرسة بكادرها الاداري والاجتماعي يوماً بمبادرة من المستشارة التربوية أميرة سواعد والمربي أحمد عبد الرحمن مركز الفعاليات الاجتماعية بالمدرسة حول أهمية التعليم العالي والتوجيه الدراسي لطلاب المرحلة الثانوية بمساهمة ومشاركة جمعية سبيل، والاتحاد الاكاديمي والتوجيه الدراسي.

 

ويهدف هذا اليوم بمشاركة الموجه الدراسي عودة الشحبري وعدد من الموجهين الى رفع الوعي لأهمية التعليم العالي ومساعدة الطلاب في أخذ قرار من أهم القرارات في حياتهم، وتخلله محاضرات حول أهمية التعليم العالي، اماكن التعليم، اختيار موضوع التعليم، توقيت بداية التعليم وعلى الإجماع حول أهمية التعليم العالي، فتمحورت حول وضع التعليم الثانويّ والعالي في المدارس العربيّة عمومًا وفي المدارس في المُجتمع البدويّ خصوصًا، ونسبة المستحقّين على شهادة البجروت ونسبة الطلبة في الجامعات والمعاهد الأكاديميّة في البلاد والخارج، بالإضافة لمحطات إرشاد وتوجيه للمواضيع الأكاديمية المختلفة في الجامعات والمعاهد العليا في البلاد في مواضيع الطب، الهندسة، علم النفس، العمل الاجتماعي، المحاماة، العلوم، اللغات، امتحان البسيخومتري والسنة التحضيرية ومواضيع مختلفة أخرى.

الصعوبات والتحديات العديدة
وشارك عدد من الطلاب في مداخلات حول الصعوبات والتحديات العديدة التي يواجهونها الامر الذي يتطلب المساعدة فيها. وأثنى مدير مدرسة اورط وادي سلامة المربي محمود سواعد على التعاون والدعم لطاقم سبيل والاتحاد الاكاديمي للتوجيه الدراسي وعلى الاهتمام من قبل اميرة سواعد المستشارة التربوية وطاقم المعلمين المشاركين بالبرنامج ، واكد أن المدرسة وانطلاقا من اهتمامها بطلابها واختيار الموضوع الموفق فإنها توفر امام طلابها المجالات كافة بهدف توسيع آفاقهم ومداركهم لجميع المواضيع الدراسية ومن ثم المهنية بعد التخرج ولذلك فقد استضافت هذا اليوم للطلاب ، والمدرسة توجه عناية الطلاب لاختيار الموضوع المناسب وفق القدرات ومن ثم الميول ، بهدف تحقيق تميز به ، وتنصح ادارة المدرسة طلابها بالدراسة الجامعية والمعاهد العليا الاسرائيلية لما تحمله من قدرة على التخصص وفق احتياجات المجتمع والسوق ، والدعم الحكومي للجامعات وللطلاب الدارسين وتحصيل المنح الدراسية من صناديق عديدة.

هدر الوقت والمال
وأكدت المستشارة التربوية اميرة سواعد: "من باب توجيه الطلاب نحو التخصصات التي يرغبون بها وفق قدراتهم التعليمية وتحصيلاتهم ارتأينا بأن نساهم في دعمهم ونعرض امامهم المجالات المختلفة ونوفر لهم في الوقت والجهد ، واستضفنا الاطر الاكاديمية التي لديها التجربة بالموضوع ، ونحن على قناعة تامة أن هذا الامر سيعود بالفائدة عليهم، خاصة وانهم يتلقون الدعم الكامل من ادارة المدرسة التي تحرص على توفير ما يمكنه ان يساهم في هذا الاطار".
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع الموجهة الدراسية رنا شواهدة بكري قالت: "احدى اهم المشاكل التي تواجه طلابنا العرب هي التوجه للدراسة نتيجة ضغوطات عليه من العائلة او المجتمع وبالتالي يقرر الانتساب للجامعة دون التأكد من ميوله او القدرات التي تؤهله للموضوع وبالتالي فإننا نلمس ان هناك نسبة كبيرة من طلابنا العرب الذين وبعد السنة الاولى او اكثر يضطرون الى تغيير تخصصهم والموضوع الذي بدأوا به نتيجة الصحوة المتأخرة، وهذا الأمر يتسبب لهم بهدر للوقت والمال، بينما الجامعي اليهودي فإنه يلتحق بالجامعات في سن 24 او 25 سنة وتكون له تجربة بالحياة ومتأكد من ميوله العلمية او المهنية ولذلك فإنه يختار الدراسة المناسبة له من جميع المجالات والاهم معرفة السوق واحتياجاته".

إختيار الموضوع
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع مدير عام الاتحاد الاكاديمي عودة شحبري قال: "لقاءاتنا مع طلابنا العرب في المرحلة الثانوية بالمدارس العربية يزداد يوما بعد يوم ونحاول ان نصل لاكبر شريحة من الطلاب بهدف التوعية ، ويأتي البرنامج الذي وضعناه بهدف ان تكون لدى الطالب العربي قدرات وبموجبها يتمكن من دراسة اي خطوة قبل اتخاذها في المستقبل الدراسي له، وفي ظل ما نعلمه ونشاهده من خلال وجودنا في الجامعات فإن ما يزيد عن 40% من طلابنا العرب الذين يلتحقون بالجامعات الاسرائيلية يضطرون لتغيير موضوع دراستهم من بعد السنة الاولى والبعض الآخر يضطر لاكمال الدراسة لموضوع هم بالاساس لا يرغبون به ، ونقدم لطلابنا محطات لعدد من الجامعات واهم شروط القبول ونعرض المساعدة من طرفنا في اي موضوع ونحاول التحدث لطلابنا على نفس المستوى والوسائل المريحة لهم لمساعدتهم في اختيارهم موضوع دراستهم".


مدير المدرسة

مقالات متعلقة