المشروع هو مشروع مجتمعي بعنوان "الأمن الأسري والمجتمعي" يخدم الطفل والمرأة والأسرة بشكل عام

بناء على تعاون سابق ومستمر بين مركز الطفل في بلدية أريحا وشرطة محافظة أريحا، أطلقت شرطة وبلدية أريحا مشروع لحماية الأسرة والمجتمع، بمشاركة كل من مدير شرطة المحافظة المقدم محمود صلاح الدين، وممثلين عن البلدية من أعضاء المجلس البلدي عيسى جلايطة وسالم غروف، ومديرة مركز الطفل نادرة المغربي، ومدير العلاقات العامة والإعلام في الشرطة النقيب إياد دراغمة. على أن يتم تنفيذ المشروع بالشراكة والتعاون مع مركز الطفل.

والمشروع هو مشروع مجتمعي بعنوان "الأمن الأسري والمجتمعي" يخدم الطفل والمرأة والأسرة بشكل عام، ويستمر مدة ستة أشهر. يهدف الى التوعية الأسرية والاجتماعية، وحماية الطفولة، حيث سيتم تنفيذ برامج موجهه ومشتركة في مركز الطفل لتحقيق هدف الشروع، تشتمل على برامج التوعية الشرطية في مجالات الأسرة والطفل والأحداث، حيث يتولى فرعا حماية الأسرة وشرطة الأحداث ومركز الطفل تقديم محاضرات وعروض وحلقات نقاشية ومتابعة للأطفال والامهات، وسوف يتم الاستعانة بخبراء وأصحاب اختصاص من رجال دين واساتذة جامعات.

متابعة الأحداث والقضايا
كما سيكون هناك العديد من المتابعات لقضايا تهم المجتمع المحلي كعمالة الأطفال والتسول وقضايا الهروب من المنزل والإعتداءات على المرأة والأطفال، وأيضا متابعة الأحداث والتعامل معهم ضمن الإجراءات القانونية المتبعة، وتعريف الملتحقين بالمشروع بلاجراءت القانونية المعمول بها. وحضر حفل إطلاق المشروع مدير وحده حماية الأسرة النقيب منتصر بني عوده، ومن شرطة الأحداث الملازم أول محمود عبيد، وعدد من المشرفين في مركز الطفل والشرطة.