الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 16 / أبريل 22:02

الجامعة العربية الامريكية تعقد ورشة عمل عن الاعلام الرقمي

كل العرب
نُشر: 16/01/13 13:05,  حُتلن: 14:57

ممثل مبادرة PTT في فلسطين عبد الله دويكات:

هدف المبادرة هو إبراز أهمية التكنولوجيا في كافة المجالات، واثبات قدرة الشباب الفلسطيني في الإبداعات الفردية والجماعية، من أجل إخراج جيل تكنولوجي

عقدت الجامعة العربية الأمريكية وبالتعاون مع مبادرة ثلاثاء فلسطين التقني (PTT)، ورشة عمل بعنوان الاعلام الرقمي (Digital Media) قدمها مسؤول الإعلام الرقمي والاجتماعي في شركة جوال أيمن قاروط. وحضر الورشة نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية الدكتور نظام ذياب، وممثل دائرة العلاقات العامة بلال الأشقر، ومجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية، وطلبة أقسام اللغة العربية والإعلام، والتسويق، والوسائط المتعددة. وافتتح الدكتور ذياب الورشة بكلمة الذي نقل فيها تحيات رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمود أبو مويس للقائمين على تنظيم هذا النشاط، وأكد حرص الجامعة على عقد الندوات وورش العمل التي من شأنها تعزيز قدرات الطلبة الخريجين وتسليحهم بالمهارات التكنولوجية والإدارية والقيادية والتواصلية، لتلبية احتياجات سوق العمل الفلسطيني والعربي.


وفي كلمته، قال ممثل مبادرة PTT في فلسطين عبد الله دويكات:"أن هدف المبادرة هو إبراز أهمية التكنولوجيا في كافة المجالات، واثبات قدرة الشباب الفلسطيني في الإبداعات الفردية والجماعية، من أجل إخراج جيل تكنولوجي قادر على تفهم متطلبات السوق المحلية ومن ثم طرح برنامج تدريبي لمجموعة من المعنيين يتم انتقاءهم حسب خطوات محددة". وأوضح ان المبادرة تختار مواضيعها بعد دراسة حثيثة لمتطلبات السوق وفهم مشاكله، ويتم العمل على أساس لقاء واحد شهريا يعقد في أول ثلاثاء من الشهر في إحدى الجامعات أو المؤسسات الفلسطينية، وتكون الفئة المستهدفة بالدرجة الأولى هم الشباب. من جهته قدم مسؤول الإعلام الرقمي والاجتماعي في جوال أيمن قاروط، شرحا مفصلا حول أهمية الإعلام الاجتماعي وتأثيره ومجالاته المتعددة التي تشمل الإعلانات، والتسويق، ومواقع التواصل الاجتماعي وغيرها.

الإعلام الاجتماعي والتقليدي
وتطرق إلى أهم الفروق بين الإعلام الاجتماعي والتقليدي، مشيرا الى انه يمكن للمستخدم في الإعلام الاجتماعي ان يوجه رسالته الإعلانية للجمهور المستهدف من خلال معرفة مسبقة لطبيعته وفئته العمرية، بعكس الإعلام التقليدي الذي يعجز مستخدمه عن تحديد جمهوره بشكل دقيق، حيث تتميز أغلب إعلاناته بأنها للعموم. وأكد ان هناك فروق أخرى بين الاجتماعي والتقليدي من حيث التكلفة المالية مبينا أن نشر الإعلان على الوسائل التقليدية مثل الصحف والتلفاز يتطلب مبلغا من المال حسب طبيعة الإعلان ومكان نشره، أما في الإعلام الاجتماعي فان المستخدم أمامه فرصه لنشر الإعلان بشكل مجاني او بتكلفة رمزية. وفي نهاية الورشة استعرض قاروط والطلبة الحضور عددا من الصفحات المتداولة على "الفيس بوك"، وناقشوا ايجابياتها وسلبياتها، ودارت نقاشات حول آراء المؤدين والمعارضين.

مقالات متعلقة