د.محمد خطيب عضو المجلس المحلي مجد الكروم:

بعد أن أجرينا عددا من الفحوصات للمحولات الكهربائية اتضح أن جزء منها يصدر اشعاعات أعلى من الحد المسموح به والذي من شأنه أن يشكل خطراً على صحة الجمهور

استلمت رسالة رد الشركة حيث أشارت الى استعدادها اجراء فحوصات للمواقع الخطرة واتخاذ الخطوات العملية لمعالجة الموضوع 

هنالك حاجة للتعاون من قبل الأهالي وأنا أقترح تأليف لجنة من السكان تتابع هذا الموضوع ونحن يمكننا أن نكون جزءاً منها ونساهم فيها

في أعقاب المتابعة المستمرة التي يقوم بها د.محمد خطيب عضو المجلس المحلي مجد الكروم حول مسألة الإشعاعات الألكترومغناطيسية الصادرة عن أعمدة الكهرباء الرئيسية (المحولات) في البلدة، فقد ردت شركة الكهرباء في الأيام الأخيرة مستجيبة للمطالب التي كان قد تقدم بها خطيب وأولها اجراء فحوصات من قبل الشركة واتخاذ الخطوات التي تحمي المواطنين من أخطار هذه الإشعاعات.

وفي حديث مع د. محمد خطيب قال: "بعد أن أجرينا عددا من الفحوصات للمحولات الكهربائية اتضح أن جزء منها يصدر اشعاعات أعلى من الحد المسموح به والذي من شأنه أن يشكل خطراً على صحة الجمهور. في أعقاب ذلك توجهنا الى شركة الكهرباء مطالبين باجراء فحوصات اضافية وتنفيذ تغييرات في البنى التحتية لشبكة الكهرباء بحيث تمنع هذه الأشعاعات. في تاريخ 21.1.2012 تلقينا رد الشركة التي نفت وجود أخطار وإدعت أن التغييرات المطلوبة مكلفة جداً غير أنها اشارت ايضاً لإمكانية اتخاذ خطوات عملية ذات تكلفة قليلة. في تاريخ 29.1.2012 أرسلنا ردنا للشركة والذي أظهرنا فيه أن الخطر قائم ودعمنا أقوالنا بمصادر علمية وتقارير عالمية مثل تقرير منظمة الصحة العالمية وغيرها كما أرفقنا تقرير الفحوصات التي أجريناها".

فحوصات للمواقع الخطرة
وأضاف قائلا: "في تاريخ 8.1.2013 استلمت رسالة رد الشركة حيث أشارت الى استعدادها اجراء فحوصات للمواقع الخطرة واتخاذ الخطوات العملية لمعالجة الموضوع. بدورنا تواصلنا مع المواطنين الذي يسكنون على مقربة من المحولات الخطرة بناء على طلب الشركة لكي تتواصل معهم فيما بعد. هذا ليس آخر المشوار بل أوله. يجب أن نتابع العمل والمطالبة بفحص جميع المحولات وبشكل دائم ونحن سنقوم بذلك انشاءالله. هنالك حاجة للتعاون من قبل الأهالي وأنا أقترح تأليف لجنة من السكان تتابع هذا الموضوع ونحن يمكننا أن نكون جزءاً منها ونساهم فيها. هذا الموضوع مهم فهو يخص كل مواطن في مجد الكروم وكلنا معرضون للخطر بنفس الدرجة وهذه ليست مشكلة المواطنين الذين يسكنون قريباً من المحولات فقط".