الناطق بلسان شرطة الساحل:

تم تمديد اعتقال المشتبه حتى يوم الاربعاء القادم بشبهة ضلوعه باختفاء الطفلة، بالاضافة الى اخفاء والدتها التي لم تتمكن الشرطة من الوصول اليها

 تواصل شرطة زفولون تحقيقاتها المكثفة للكشف عن ظروف وملابسات قضية العثور على الطفلة البالغة من العمر سنتين وحيدة في احد كروم الزيتون المحاذية لقرية إبطن مساء يوم الجمعة.
هذا وبعد وقت طويل من البحث عن افراد عائلة الطفلة، تمكنت الشرطة من التوصل الى هويتها وقامت بإستدعاء عدد من افراد وأقرباء العائلة للتحقيق، في حين ابقت على واحد منهم البالغ من العمر 23 عامًا رهن الإعتقال، مع العلم انه وصل الى محطة الشرطة لتقديم افادته، حيث وافقت هيئة القضاة في محكمة الصلح على طلب الشرطة تمديد اعتقاله على ذمة التحقيق، في حين ينسب المحققون له شبهات تتعلق في الضلوع بإخفاء الطفلة ووالدتها من قرية بسمة طبعون، في ظروف مازالت غير واضحة المعالم.

الشاب ينفي الشبهات الموجهة له
هذا ونفى الشاب المشتبه فيه خلال التحقيق معه ان يكون له علاقة في هذه القضية، مشيرًا الى ان كل ما فعله هو نقل الطفلة ووالدتها بمركبته الى مقربة من المكان التي عثر فيه على الطفلة ليلة الجمعة. وهو المكان الأخير الذي شوهدت فيه الأم التي اختفت آثارها منذ ذلك الحين.

تعقيب محامي الدفاع
هذا وقال محامي الدفاع عن الشاب المشتبه بضلوعه في الحادث فور انتهاء جلسة التداول في طلب تمديد الاعتقال في محكمة الصلح في الكريوت:"لا علاقة لموكلي في هذا الحادث، وكل ما في الأمر ان الوالدة طلبت منه ان يوصلها الى قرية ابطن بسيارته، وقد فعل ذلك عن حسن نية، وفور نزولهما من سيارته غادر المكان".
ومضى المحامي في سرد التفاصيل:"ان موكله وما ان تيقن ان الاعلان عن الطفلة التي عثر عليها قد تكون هي نفسها التي اقلها بسيارته، توجه فورًا الى محطة الشرطة لإعطاء افادته".
 

بيان الشرطة
عمم الناطق بلسان شرطة الساحل بيان على وسائل الإعلام بياناً على وسائل الإعلام جاء فيه مايلي: " مددت محكمة الصلح في الكريوت اعتقال المشتبه بضلوعه باختفاء الطفلة التي عثر عليها يوم الجمعة في احد الكروم المقابلة لبلدة ابطن وهو من بسمة طبعون ويبلغ من العمر 23 عاماً". كما جاء في بيان الشرطة. وتابع البيان: "هذا وقد تم تمديد اعتقال المشتبه حتى يوم الاربعاء القادم بشبهة ضلوعه باختفاء الطفلة، بالاضافة الى اخفاء والدتها التي لم تتمكن الشرطة من الوصول اليها". الى هنا نص بيان الشرطة.