مؤسسة ميزان:

حرية الانسان لإقامة شعائره الدينية والإعلان عن انتمائه الديني هي حق مكفول في الأنظمة الديموقراطية في عصرنا الحديث

عشرات آلاف المسافرين المسلمين، من مغادرين وقادمين يمرون عبر مطار بن غوريون وعدم وجود مكان مناسب لأداء الصلاة يجعل الأمر متعسرا أحيانا وأحيانا أخرى يضطر المصلون لأدائها في جنبات المطار

عممت مؤسسة ميزان لحقوق الانسان بيانا جاء فيه: "طالبت مؤسسة ميزان لحقوق الانسان – الناصرة ، سلطات مطار بن غوريون بتخصيص مكان للصلاة للمسافرين المسلمين عبر المطار". وبعث المحامي عمر خمايسي من "ميزان" الثلاثاء 25.12.2012 برسالة الى مدير عام سلطة المطارات "يعقوب غنوت" باسم عشرات الأشخاص الذين توجهوا بهذا الخصوص لميزان.

المحامي عمر خمايسي

وجاء في الرسالة الموجهة الى غنوت: "إن حرية الانسان لإقامة شعائره الدينية والإعلان عن انتمائه الديني هي حق مكفول في الأنظمة الديموقراطية في عصرنا الحديث، ولا يمكن بحال إلغاء أو تقييد هذا الحق. كما أن المحكمة العليا حافظت على هذا الحق في قرار سابق لها جاء فيه: (لكل مواطن في البلاد الحق بالتمتع بحرية العقيدة والدين والعبادة ... كأحد أهم الأسس التي تقوم عليها الدولة. هذه الحرية مستقاة من الحقوق الأساسية غير المكتوبة، إنما تنبع بصورة غير مباشرة من طابع الدولة كدولة ديموقراطية تنشد الحرية)".

توفير قاعه لصلاة المسلمين
وأضاف خمايسي في رسالته : "كما هو معلوم في المخطط الأساسي لمطار بن غوريون 2000 هناك مكان مخصص للصلاة للمصلين اليهود والمسلمين والنصارى، وبالنسبة لليهود فقد تم افتتاح كنيس لهذا الغرض في العام 2004 في قاعة رقم 3 (تيرمينال 3) بالإضافة إلى كنيس آخر في قاعة رقم 1 (تيرمينال 1).ولكن بكل أسف لم يتم فعل شيء بشأن المصلين المسلمين". كما جاء في الرسالة. وأضافت الرسالة: "كما هو معلوم لكم ، فإن عشرات آلاف المسافرين المسلمين، من مغادرين وقادمين، يمرون عبر مطار بن غوريون، وعدم وجود مكان مناسب لأداء الصلاة، يجعل الأمر متعسرا أحيانا وأحيانا أخرى يضطر المصلون لأدائها في جنبات المطار". وختمت الرسالة بالقول: "لذلك كله، نطلب من إدارة سلطات المطار العمل بالسرعة الممكنة بتوفير قاعه لصلاة المسلمين وتطبيق وتنفيذ المخطط الأساسي داخل اروقة المطار" الى هنا نص البيان.