سناء قشقوش:

على ما يبدو إن البلدية تنوي الاستمرار في هدم مشوارنا في المركز الجماهيري واننا لا نقبل بهذه الخطوات وعلينا أن نصعد النضال كي يحصل الموظفون على معاشاتهم

أرى أن هذا حمل وعبء كبير على العائلات الذين يريدون أن يكون اطفالهم في اطر دافئة دون أن ينقصها أي من الاحتياجات اللازمة وعلى البلدية أن تقدر هذه الظروف وتباشر في معالجة القضية

عبير حمودة:

من المؤسف جدا أن تعاملنا البلدية بهذا الشكل غير الانساني ولا اعرف الى متى ستبقى هذه الاوضاع على ما هي

وضعي المادي يزداد سوء يوما بعد يوم ولم يعد لدي أي مصروف كي اشتري الاغراض التي تنقصنا في البيت وخاصة أنني أم لأطفال

عبد الكريم جمل القائم بأعمال رئيس بلدية قلنسوة:

موظفو المركز الجماهيري ليسوا موظفين عندي واذا كان لديهم أي مشكلة فليتوجهوا للجهة المسؤولة عنهم

طلبت افتتاح حسابات خاصة لكل روضة وروضة وتحويل ميزانية خاصة لها لاستغلالها من اجل المواد التنظيف والاوراق المدرسية وغيرها من اللوازم الاخرى

علمت مراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب أنه وحتى هذه الساعة لم يتلق موظفو المركز الجماهيري في قلنسوة معاشاتهم للشهر الثاني على التوالي، بسبب "عدم قيام البلدية بتحويل الميزانية السنوية لهم" كما قالوا. وتسود حالة من الاستياء الشديد لدى الموظفين الذين اعربوا عن استنكارهم وحملوا ادارة البلدية المسؤولية الكاملة للظروف الصعبة التي يمرون بها.

عبير حمودة

وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع عبير حمودة قالت: "من المؤسف جدا أن تعاملنا البلدية بهذا الشكل غير الانساني، ولا اعرف الى متى ستبقى هذه الاوضاع على ما هي، اذ أن وضعي المادي يزداد سوءا يوما بعد يوم، ولم أعد أملك النقود كي اشتري الاغراض التي تنقصنا في البيت، وخاصة أنني أم لأطفال". وتابعت قائلة:" في الوقت الحالي أتلقى المساعدات من عائلتي، حتى انني لا استطيع أن اسحب المال من حسابي في البنك، والانكى أن جميع الشيكات التي كنت قد دفعتها لم تصرف بسبب عدم ايداع المعاشات في البنك، واذا بقيت الاحوال على ماهي فسوف تتدمر عائلتي".

محمد شريف: تمس بالجميع
محمد شريف قال لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "كنت اتوقع من البلدية أن تتعامل معنا بأسلوب آخر فيه احترام للموظفين وإعطائهم حقوقهم الكاملة، لا أن تكون البلدية سببا في تدمير عائلات. نحن الموظفون نعمل بكل جهد واخلاص من اجل تقديم الفعاليات والمشاريع لأبناء بلدتنا، لكن من جهة اخرى هنالك اشخاص لا يرق لهم الأمر، ويحاولون عرقلة هذه المسيرة، مع أن هذه المعاملة تمس بنا نحن الموظفين وبجميع سكان البلدة".

نهاد زميرو: خدمة المصلحة العامة
نهاد زميرو قال لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "المس بحقوق الموظفين يمس ايضا بالمركز الجماهيري المعروف على انه المركز الوحيد تقريبا الذي يقدم الفعاليات لأبناء مدينة قلنسوة، ومن هنا نطالب البلدية التوقف عن تلك المعاملة والعمل من اجل خدمة المصلحة العامة".

سناء قشقوش: يجب تصعيد النضال
أما سناء قشقوش قالت لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "على ما يبدو فإن البلدية تنوي الاستمرار في هدم مشوارنا في المركز الجماهيري. اننا لا نقبل بهذه الخطوات وعلينا أن نصعد النضال كي يحصل الموظفون على معاشاتهم".
وأضافت قائلة: "علمت أيضا أن البلدية تهمل في ايصال المواد الاساسية للروضات والبساتين مثل اوراق للحمامات، اوراق طباعة، مواد تنظيف وغيرها، وقسم كبير من الاهالي يتبرعون بها، وانا واحدة منهم. وارى أن هذا حمل وعبء كبير على العائلات الذين يريدون أن يكون اطفالهم في اطر دافئة دون أن ينقصها أي من الاحتياجات اللازمة، وعلى البلدية أن تقدر هذه الظروف وتباشر في معالجة هذه القضية التي اعتبرها قضية لا يمكن السكوت عليها".

تعقيب البلدية
وعقب عبد الكريم جمل القائم بأعمال رئيس بلدية قلنسوة قائلا: "موظفو المركز الجماهيري ليسوا موظفين عندي، واذا كان لديهم أية مشكلة فليتوجهوا للجهة المسؤولة عنهم، واعتقد انه ما دام هناك توظيفات جديدة لديهم فهذا يشير أن لديهم ما يكفي من المال. ولا بد أن اذكر انه من حق البلدية أن تفحص ما يجري داخل المركز الجماهيري عن طريق الجهات المختصة، واي انتقاد لنا في هذا الاتجاه فانه ليس في مكانه".
وعن الادعاءات التي ذكرت حول عدم توفير اللوازم للروضات قال جمل: "يمكن أن تكون الامور قد حصلت في بداية العام الدراسي، لكنني طلبت افتتاح حسابات خاصة لكل روضة وروضة وتحويل ميزانية خاصة لها لاستغلالها من اجل المواد التنظيف والاوراق المدرسية وغيرها من اللوازم الاخرى، وهذه الخطوة هي جديدة، ولم تكن في السابق، لكن بما أن الامر يهمني فرأيت انه من الضروري أن نعمل من أجل المصلحة العامة للروضات".
 

عبد الكريم جمل

محمد شريف

سناء قشقوش

نهاد زميرو