الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 20:02

سخنين:مدرسة البشائر الأهلية للعلوم تنظم مشروعاً بعنوان مدمنون على الحياة

أمين بشير -
نُشر: 08/12/12 10:50,  حُتلن: 13:50

مالك يوسف مدير مدرسة البشائر:

من واجبنا أن نفتح عيون طلابنا ليدركوا الخطر وليتحاشوه لأنهم أغلى ما في الحياة

المشروع هدف إلى توعية وتنبيه وحماية أجيال المستقبل من مخاطر تعاطي أي نوع من الكحول والمخدرات والسموم التي لا تأتي إلا بالضرر

البرنامج تضمن مجالات مختلفة مثل السياقة تحت تأثير الكحول والتعب والسرعة والانشغال بأمور أخرى أثناء السواقة كإرسال رسالة نصيّة قصيرة بالهاتف النقال

نفذت مدرسة البشائر الأهلية للعلوم، يوم الخميس الماضي، القسم الثاني من مشروع "مدمنون على الحياة"، وكان القسم الأول منه قد جرى في نيسان من العام الماضي. وهو مشروع فريد من نوعه يهدف إلى مكافحة إستخدام السموم والكحول من خلال فعاليات وعروض يشترك فيها الطلاب، وهذه المرة أجريت فعالية تحت عنوان "سياقة سينمائية"، وهي عبارة عن تجربة سينمائية مدتها ساعتان تمكن مئات الطلاب في آن واحد، من تجربة حالات سياقة خطرة، وذلك باستعمال تقنيات توضيحية حديثة.



تجارب تثقيفية لتأثير الكحول
تضمن البرنامج مجالات مختلفة مثل السياقة تحت تأثير الكحول والتعب والسرعة، الانشغال بأمور أخرى أثناء السواقة كإرسال رسالة نصيّة قصيرة بالهاتف النقال، وفحص "الضغوطات الاجتماعية"، هذا وعبر الطلاب عن آرائهم بشكل حر ومنفتح، وبهذه الطريقة تكون مخزون من المعلومات الهامة شكلت أساساً للنقاش والبحث. واستخدم الطلاب المشاركين في البرنامج نظارات ثلاثية الأبعاد تمكنهم من دخول الدماغ ومركز الأعصاب دخولاً افتراضياً. هذا وتضمن البرنامج عدة تجارب تثقيفية، منها تجربة ثلاثية الأبعاد، عرضت قصة ثلاثة شبان تحت تأثير الكحول، ليطلع الطلاب المشاركون للمرة الأولى على المراحل التي يمر بها الجسم والدماغ، وما يطرأ عليه من خلل على القدرة الجسدية، والقدرة على اتخاذ القرارات والاعتبارات الاجتماعية، تجربة حركية، عرضت للإطلاع على حالات سياقة متطرفة، وإعطاء ملاحظات تمكن الشباب من تحاشي الحالات التي يصعب السيطرة عليها، تجربة إيحائية، يحاول فيها ثلاثة محققين كشف ملابسات حادث سير مبهم، وتكون النتيجة التي يتوصلون إليها إنه كان من الممكن تحاشي وقوع الحادث الذي سببه عدم إنتباه السائق لبضع ثوان، تجربة العتمة والخيال، فيها يخرج الطلاب في سباق سواقة هوجاء لا مبرر لها، في الظلام الدامس، وهدفهم من ذلك هو لفت الانتباه ونيل إعجاب الآخرين، ومشاركة عملية، يشغل كل مشاهد جهاز تحكم عن بعد، من خلاله يمكن الحصول على معلومات حقيقية حول آراء وتصرفات الطلاب في حالات متعددة، هذه المعلومات يجري فحصها مرة أخرى في نهاية العرض لمعرفة التغييرات التي طرأت على درجة وعي الطلاب لمخاطر مستقبلية على الشارع.

توعية وتنبيه وحماية أجيال المستقبل
وأشرفت المستشارة نسرين حنا، على إعداد وترتيب وتنظيم هذا النشاط الهادف، بمؤازرة وتعاون ودعم من إدارة المدرسة، ممثلة بالدكتور مالك يوسف مدير مدرسة البشائر، الذي أثنى على كل من ساهم في إنجاح هذا المشروع القيّم والشائق، الذي يهدف إلى توعية وتنبيه وحماية أجيال المستقبل، من مخاطر تعاطي أي نوع من الكحول والمخدرات والسموم، التي لا تأتي إلا بالضرر. وقال بدوره:" إن من واجبنا أن نفتح عيون طلابنا ليدركوا الخطر وليتحاشوه لأنهم أغلى ما في الحياة".


مقالات متعلقة