الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 22:02

عزيزتي:كيف تساعدي طفلك على الشفاء من الحروق

أماني حصادية- مراسلة
نُشر: 29/11/12 15:15,  حُتلن: 15:19

عزيزتي الأم:

يشعر أغلب الأطفال الذين يصابون بحروق بالألم، وتختلف شدة الألم باختلاف شدة الحروق ومكانها

يمكن للألم الشديد أن يجعل طفلك يقيم في المستشفى لأيام أو أسابيع وهو خائف إلا أنّه في حالة دخول طفلك المستشفى فإنّ الأطباء سيحرصون

الحروق هي نوع من الإصابات، تنجم عن تعرض الجسم لطاقة حرارية أو كهربائية أو كهرومغناطيسية أو كيميائية، علماً بأن أغلب الحروق التي تصيب الأطفال تحدث داخل البيت، وأن 75 في المئة من حوادث الحروق التي تصيبهم كان من الممكن تفاديها.


صورة توضيحية - تصوير:ThinkStock

- أنواع الحروق:
من أبرز أسباب الحروق لدى المسنّين التدخين ومصادر اللهب، مثل مواقد النار. أما لدى الأطفال فإن أكثر مسببات الحروق انتشاراً، هي التعرض لسوائل ساخنة. وتنتج الحروق عن ملامسة طاقة ما لجسم الإنسان. وهناك أنواع عدّة من الحروق، فهي تنتج عن تماس إمّا مع طاقة حرارية أو إشعاعية أو كيميائية أو كهربائية:
* حروق الطاقة الحرارية: وهي حروق تنجم عن التعرض لمصادر حرارية من خارج الجسم، ما يؤدي إلى رفع درجة حرارة البشرة والأنسجة، وتسبب موت خلايا الأنسجة الخارجية. ومن الأشياء التي يمكن أن تسبب هذا النوع من الحروق، نذكر المعادن والسوائل الساخنة والبخار واللهب إذا لامَست البشرة.
* حروق بسبب طاقة إشعاعية: وهي حروق ناتجة عن التعرض لوقت طويل لأشعة الشمس فوق البنفسجية، أو لمصادر إشعاعية أخرى مثل أشعة إكس.
* حروق كيميائية: وهي حروق ناتجة عن ملامسة أحماض كيمياوية قوية أو مواد تنظيف أو محاليل البشرة أو العينين.
* حروق الكهرباء: وهي تلك التي تنتج عن التعرض لتيار كهربائي.

- الألم والحكة:
يشعر أغلب الأطفال الذين يصابون بحروق بالألم، وتختلف شدة الألم باختلاف شدة الحروق ومكانها. ويمكن للألم الشديد أن يجعل طفلك يقيم في المستشفى لأيام أو أسابيع وهو خائف، إلا أنّه في حالة دخول طفلك المستشفى، فإنّ الأطباء سيحرصون، إذا اقتضى الأمر، على إعطائه بعض مسكنات الألم في شكل حقن في الوريد أو أدوية تُؤخَذ عبر الفم، وذلك حتى قبل البدء في العناية بالجرح الناجم عن الحروق.

- العناية بالحروق:
أغلب الأطفال الذين عانوا حروقاً، يعانون في أحيان كثيرة الحكة في أماكن معيّنة من أجسامهم، أثناء فترة التماثل للشفاء والتئام الجرح. ويمكن أن تتفاوت حدة الحكة، من حكة بسيطة غير مزعجة إلى حكة شديدة تُفسد على الطفل راحته وتمنعه من ممارسة حياته العادية بشكل طبيعي. صحيح أنّه ليس هناك أي حل للتخلص من هذه الحكة، إلا أنها بالتأكيد تقل تدريجياً مع مرور الوقت. وإلى أن يحدث ذلك، هناك بعض الخطوات التي يمكن الوالدين اتباعها، للتقليل من الانزعاج الذي تسبّبه الحكة للطفل.
- حافظي على مكان الحرق ناعماً باستعمال الكريمات. وحاولي أن تتفادي الكريمات واللوشن، التي يمكن أن تحتوي على الكحول لأنّه يجفف البشرة.
- تفادي استعمال الكريمات التي تحتوي على مواد معطرة، لأن في إمكانها أن تسبّب المزيد من الحكة في المنطقة المصابة.
- يمكن لطبيب طفلك أن ينصح باستعمال مراهم الكورتيكويد الموضعية (مثل الهيدروكورتيزون).
- يمكن للكمادات الباردة أو الدافئة أحياناً أن تعطي بعض الإحساس بالراحة لطفلك.
- وهناك أدوية أخرى يمكن أن يصفها الطبيب للطفل مثل، مضادات الهستامين والستيرويدات عن طريق الفم لتساعد على التخفيف من الحكة.
وإذا كان هناك علاج خاص ينبغي على الطفل اتباعه، فإنّ الطبيب سيحدده بناء على ما يلي:
- سن الطفل وحالته الصحية العامة، وتاريخه الصحي.
- درجة الألم أو الانزعاج.
- مدى تقبّل الطفل بعض الأدوية أو الطرق العلاجية.
- توقعات الطبيب لمسار العلاج.
- رأي الوالدين.
 
موقع العرب يتيح لكم الفرصة بنشر صور أولادكم.. ما عليكم سوى ارسال صور بجودة عالية وحجم كبير مع تفاصيل الطفل ورقم هاتف الأهل للتأكد من صحة الأمور وارسال المواد على الميل التالي: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة