الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 20:01

بلدية الطيرة تستنكر حادث الاعتداء الذي طال معلمة في الإعدادية ب: عمل غير سوي

كل العرب
نُشر: 26/11/12 20:26,  حُتلن: 21:02

أبرز ما جاء بيان بلدية الطيرة :

هذه التصرفات تجاه معلمينا ومعلماتنا ومدرائنا تؤدي إلى تدمير مدارسنا وتحطيم مكانتها في نفوس طلابنا وطالباتنا وتمس بهيبة المربين وهيبة الرسالة المقدسة التي يحملونها لينقلوها إلى أولادنا وأطفالنا

بلدية الطيرة تناشد جميع الآباء والأمهات الذين يبغون إيصال فلذات أكبادهم لأعلى المراتب، أن يكونوا سنداً لأولادهم وحماةً لمدارسهم وعوناً لمربيهم ومربياتهم في سبيل تهذيبهم وزرع بذور الاحترام والتسامح في نفوسهم وعدم اللجوء للعنف كوسيلة للتفاهم والتخاطب

أصدرت بلدية الطيرة ظهيرة يوم الأثنين 26/11/2012 بيان استنكار أدانت فيه حادث الاعتداء الذي تعرضت له إحدى معلمات الإعدادية ب من قبل ولي أمر أحد طلاب المدرسة، والذي أدى إلى غضب عارم وشجب من قبل جميع المعلمين والمعلمات وإدارة المدرسة، وقد جاء في البيان الآتي:
"إنّ بلدية الطيرة التي تعتبر المدرسة والمدرسين بالإضافة إلى التعليم من أهم الأسس التي تحافظ وتبني أي مجتمع صالح ومتقدم، تُدين وتستنكر بأشد العبارات حادث الاعتداء الذي تعرضت له إحدى معلمات المدرسة الإعدادية ب، وترى به عملاً غير سوي ومجرد من المشاعر الإنسانية تجاه مربي يكاد أن يكون رسولا".

وأضاف البيان : " إنّ هذه التصرفات تجاه معلمينا ومعلماتنا ومدرائنا تؤدي إلى تدمير مدارسنا، وتحطيم مكانتها في نفوس طلابنا وطالباتنا، وتمس بهيبة المربين وهيبة الرسالة المقدسة التي يحملونها لينقلوها إلى أولادنا وأطفالنا، وتهوي بالقيم والعادات الأخلاقية المتوارثة من حيث الاحترام والتبجيل في وقت نحن أحوج ما نكون إليه اليوم في ظل انتشار واعتماد العنف بين كافة الفئات كوسيلة في التفاهم والتعامل".

العنف أمر مرفوض
وتابع البيان : " بلدية الطيرة تناشد جميع الآباء والأمهات الذين يبغون إيصال فلذات أكبادهم لأعلى المراتب، أن يكونوا سنداً لأولادهم وحماةً لمدارسهم، وعوناً لمربيهم ومربياتهم في سبيل تهذيبهم وزرع بذور الاحترام والتسامح في نفوسهم، وعدم اللجوء للعنف كوسيلة للتفاهم والتخاطب.
إنّ اعتماد العنف والاعتداء على أي معلم أو معلمة في أية مدرسة سواء كان من الأهل أو الطلاب، يُعتبر مرفوضاً رفضاً قاطعاً، ومُدان بكل الحالات مهما كانت الأسباب، وسيواجه بالإدانة والاستنكار وحتى العقاب القانوني. المدرسة لها قدسيتها ولا يُقبل تدنيسها من خلال التعرض لمديرها ومربيها، وأي مشكلة أو التباس يحدث داخلها يُمكن حله وتذليله بالتفاهم والحوار والطرق القانونية التي تضمنها وزارة المعارف. أولادكم أمانة في أعناقنا ولا يمكن خيانة تلك الأمانة، هذه الأمانة التي ستساعد يوماً ما ببناء هذا البلد المعطاء".

 

مقالات متعلقة