الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 06:02

المؤسسة الأكاديمية بالناصرة تعقد مؤتمراً بعنوان تعدد الثقافات في التربية والتعليم

كل العرب
نُشر: 23/11/12 20:16,  حُتلن: 22:32

المؤتمر افتتح ليعطي نبذة عن المؤسسة الأكاديمية في المجتمع العربي بشكل عام ودورها في تقريب التعليم العالي للأجيال الشابة ومساهمتها في التطوير الإقتصادي

الدكتورة أسماء نادر غنايم ومارغليت زيف من كلية القاسمي لتأهيل المعلمين عرضتا تجربة الكلية في تطوير نماذج تعليمية لتطوير السلام وتعدد الثقافات فيها

عُقدَ في المؤسسة الأكاديمية الناصرة في يومي الأربعاء والخميس، مؤتمر عالمي حول تعدد الثقافات في التربية والتعليم، بالتعاون مع المجلس البريطاني ويداُ بيد- المركز اليهودي-العربي للتربية في اسرائيل، وقد ألقى المحاضرة الرئيسية في المؤتمر البروفسور طوني جالجر من جامعة كوينز في مدينة بلفاست بايرلندة، وهو صاحب خبرة واسعة في مجال التعليم في مجتمعات متعددة الثقافات، وكان له دوراً هاماً في تطوير العلاقات بين الفئات المختلفة التي تكون المجتمع في شمال إيرلندا.



إفتتح المؤتمر البروفسور جورج قنازع رئيس المؤسسة الأكاديمية الناصرة، ورحب بالضيوف والمحاضرين المشاركين والحاضرين، ونوه بأهمية بحث الموضوع في هذه الفترة، وفي الجلسة الأولى التي أدارها بروفسور جورج قنازع تحدث الدكتور رائد معلم عن المؤسسة الأكاديمية الناصرة، فأعطى نبذة عن المؤسسة الأكاديمية في المجتمع العربي بشكل عام ودورها في تقريب التعليم العالي للأجيال الشابة ومساهمتها في التطوير الإقتصادي، وتعميق التعاون بين الفئات المختلفة في المجتمع، أما الدكتورة أسماء نادر غنايم والدكتورة مارغليت زيف من كلية القاسمي لتأهيل المعلمين، عرضتا تجربة الكلية في تطوير نماذج تعليمية لتطوير السلام وتعدد الثقافات فيها، هذا وعرضت الدكتورة منال يزبك أبو أحمد من كلية سخنين لتأهيل المعلمين، التجربة المشتركة مع كلية دافيد يلين في مجال "التنوع بين النظرية والتطبيق" لتطوير دورات مشتركة.

التعليم المشترك بين العرب واليهود
أما الجلسة الثانية التي أدارتها الدكتورة سهير ريحاني بشارات عميدة الطلبة في المؤسسة الاكاديمية، كانت بعنوان تحديات التعددية الثقافية في السياسية التربوية في إسرائيل، وتحدثت فيها بروفسور إيلانا شوهامي الباحثة في مجال السياسات اللغوية في جامعة تل أبيب، حول موضوع السياسة اللغوية للتعليم في إسرائيل وأهمية اللغة المستعملة في مجال التعليم، وشارك الدكتور حنا جبران بمحاضرة عن تعليم اللغة العربية في المدارس اليهودية، والتحديات التي تواجه المعلمين العرب في هذا المجال؛ وتحدثت الدكتورة شني بايس عن نموذج التربية والتعليم في يافا ومحاولات خلق جهاز تربوي مشترك بين اليهود والعرب. وكانت آخر المشاركات في هذه الجلسة الدكتورة إيناس ديب من جمعية "يد بيد" التي عرضت البحث الذي أجرته حول تأثير التعليم المشترك بين العرب واليهود على نمط التفكير عند الأجيال المختلفة.


تبادل الخبرات والتجارب
وكانت الجلسة الثالثة التي أدارتها الدكتورة ميراف بن نون من "يد بيد" وكلية اورانيم، بعنوان دور التربية في خلق مجتمع متعدد الثقافات، شارك فيها شولي دختر مدير عام "يد بيد" للتعليم المشترك اليهودي والعربي، وقد تحدث كيفية إحداث التغيير الإجتماعي. أما الاستاذ فيصل طه مدير مدرسة الجليل الثانوية، فقد تكلم عن فشل السياسة التربوية في إسرائيل في خلق سياسة تربوية من شأنها تطوير مجتمع متعدد الثقافات، وعدم التقبل والإعتراف بالثقافة الفلسطينة، هذا وتحدث دافيد نيتسر عن الفعاليات المشتركة للطلاب العرب واليهود وخلق الحوار الداخلي بين المجموعات وعلى المستوى الشخصي، ثم تحدث الدكتور ليسلي باش، سكرتير المنظمة الدولية للتربية متعددة الثقافات، عن التربية لتعدد الحضارات على المستوى المحلي والعالمي. وشارك في المؤتمر نخبة من المحاضرين المحليين عن الجامعات والمؤسسات الأكاديمية المختلفة، وفي اليوم الثاني شارك المحاضرون وعدد من العاملين بالتربية في ورشة عمل موسعة تم من خلالها تبادل الخبرات والتجارب من أجل تطوير برامج عمل مشتركة.

مقالات متعلقة