مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس:

الأسير موقدة هو أحد الشواهد الحية على بشاعة ما يجري بحق الأسرى داخل سجون الإحتلال

موقدة يعيش بأمعاء ومعدة إصطناعية نتيجة إصابة تعرض لها أثناء إعتقاله عام 2002 حيث خضع لعدة عمليات معقدة الأمر الذي أدى لإصابته بشلل نصفي

طالب الأسير بالإفراج عنه ليكمل علاجه وإلا سيكون مصيره كمصير عدد من الأسرى المرضى الذين رحلوا ولم يشفع رحيلهم أن يكون هناك موقف لإنقاذ من تبقى منهم

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بياناً صدر عن نادي الأسير الفلسطيني جاء فيه مايلي:" قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس أن الأسير منصور موقدة من سلفيت يعاني من وضع صحي مأساوي حين زاره في "عيادة سجن الرملة" وأكد أن عذاباته تزداد في ظل إستمرار إحتجازه دون أي تحرك للإفراج عنه وإنقاذه هو وأخوته من الأسرى المرضى".

معاناة الأسير وإصابته بالشلل
وأضاف البيان:" أكد بولس أن الأسير موقدة، أحد الشواهد الحية على بشاعة ما يجري بحق الأسرى داخل سجون الإحتلال، ويذكر أنه يعيش بأمعاء ومعدة إصطناعية نتيجة إصابة تعرض لها أثناء إعتقاله عام 2002، حيث خضع لعدة عمليات معقدة وصعبة حينها في مستشفى "بلنسون" كون الإصابة تركزت في منطقة العصب من جسمه، الأمر الذي أدى لإصابته بشلل نصفي، ويعتمد بشكل أساسي على أكياس لعملية الإخراج كونه يعاني من شلل، وفقدان للإحساس بالكامل في المنطقة السفلى من جسده" كما جاء في البيان.

خطورة وضعه الصحي
وتابع البيان:" الأطباء في "عيادة سجن الرملة " أجمعوا على خطورة وضعه، والمأساة التي يعيشها وعلى الرغم من كل هذا فإن إدارة السجون تصر على إحتجازه وبقائه في الأسر"

المطالبة بالإفراج عنه
واختتم البيان:" طالب الأسير موقدة عبر المحامي بولس أن يكون هناك خطوة للإفراج عنه، كي يستطيع أن يكمل علاجه في إحدى المستشفيات وإلا سيكون مصيره الرحيل في إحدى سجون الإحتلال كمصير عدد من الأسرى المرضى الذين رحلوا ولم يشفع رحيلهم أن يكون هناك موقف لإنقاذ من تبقى منهم" الى هنا نص البيان.