الحاج الشيّخ موّفق شاهين إمام وخطيب مسجد عمر المختار درس الجمعة:

تطل علينا في هذه الأيام الطيّبة المباركة من شهر الله المحرم بعد أن دخلنا في العام الهجري الجديد

بالأمس دخلنا في العام الهجري الجديد فتعالوا حول هذا الموضوع نحوض ونتعلم ونستنتج العبارة والعظات من هجرة النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم

شارك مئات المصلين من مدينة الناصرة والمنطقة لأداء وإحياء فريضة شعائر الجمعة بالعبادة بأجواء إيمانيّة ملتزمة بخشوع، حيث إستقبل مسجد عمر المختار السنة الجديدة 1435 هجري، وإفتتح الشيّخ سليم خلايلة من مدينة سخنين هذا اليوم المُبارك بتلاوة عطرة من القران الكريم وتقديم إبتهالات بصوته الرائع، وخصص الحاج الشيّخ موّفق شاهين إمام وخطيب المسجد التحدث خلال تقديم درس الجمعة حول عنوان وموضوع معاني ونفحات هجرة الرسول الكريم النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة.

وبدأ الحاج الشيّخ موّفق شاهين إمام وخطيب مسجد عمر المختار درس الجمعة قال:"تطل علينا في هذه الأيام الطيّبة المباركة من شهر الله المحرم بعد أن دخلنا في العام الهجري الجديد، بالأمس دخلنا في العام الهجري الجديد فتعالوا حول هذا الموضوع نحوض ونتعلم ونستنتج العبارة والعظات من هجرة النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم".

إلقاء خطبة الجمعة
وأضاف:"والهجرة في كل عام نتحدث عنها ومهما تحدثنا عنها فلن تنتهي عجائبها لأنها كانت مفترق طرق غيّرت وجه التاريخ وغيّرت وجه الدعوة وضع الحجر الاساس للمجتمع المدني المُسلم الذي إنطلقت شارة النور إلى رب عباد الكون". وإختتم:"بعد أن مضى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وبعد أن هاجر المهاجرون وبعد أن أُستقبلوا أفضل إستقبال بعد أن اذى النبي والأنصار وبعد أن وضع حجر الأساس للمسجد النبوي إنطلقت دعوة الإسلام، وتعالوا نأخذ ثلاث عبر من ملخص الهجرة، العبرة الأولى حسن التوكل في ما إبتلى وحسن الرضى في ما نلت متطرقًا بأحاديث من السُنّة النبويّة". وتابع الحاج الشيّخ موّفق شاهين درس الجمعة في إلقاء خطبة الجمعة قال:"تعالوا ننتقل من هنا إلى هناك وما أدراك ما هناك هناك الليلة التي قدّر فيها الحبيب الإنتقال من مكة إلى المدينة في صبيحة تلك الليلة قال لعلي ((ماذا تقول لو أنك كنت مكاني وموّأت أهل مكة على أنك أنت))، فقال علي دون تردد ((أنت أنا يا رسول الله فداك أبي وأمي))، موضحًا الشيّخ موّفق الفداء بالمحبوب والخُلة بأحاديث نبويّة، ثم إختار النبي رفيقًا له من أصحابه إختار الصديّق الذي إرتقاه منزلة ما إرتقاه إنسان بعد النبي عليه الصلاة والسلام".

مكانة المراة في الإسلام
وأضاف:"ننتقل إلى هناك حيث ستدخل دعوة الله الإسلام ورسالة السلام تتغيّر فيه الإتجاهات، وفي المدينة المنوّرة حيث الإستقبال الرائع حيث أن صار والترحيب والتكريم والتبجيل والتوقير والنشيد بإستقبال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم بأنشودة طلع البدر علينا، وقد أشرق هذا البدر على الملك والملكوت بنص القران الكريم ((يا أيّها النبي إنّا أرسلناك شاهدًا ومبشرًا ونذيرا وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا مُنيرا))". كما وإختتم خطبة الجمعة الحاج الشيّخ موّفق شاهين التحدث حول مكانة المراة في الإسلام وأبيات من قصيدة البصري في مدح الرسول الكريم النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم، وتم الدعاء لوجه الله سبحانه وتعالى خاصة لإخواننا في غزة والشام. ومسك الختام تتقدم أسرة مسجد عمر المختار يافة الناصرة للأمة العربية والإسلامية بأحر التهاني والتبريكات بمناسبة حلول الذكرى العطرة السنة الهجريّة أعادها الله سبحانه وتعالى بالخير والسلام والأمان وكل عام والجميع بألف خير.