النائب محمد بركة:

إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قرر أن يثبت حكمه على حساب الدم الفلسطيني وهو يقود المنطقة الى حالة انفجار كبير


 بنيامين نتنياهو قرر أن ينفذ مخططه الدموي في هذا الوقت بالذات سعيا للاستمرار في منصبه وبالذات من أجل عرقلة قبول دولة فلسطين عضوا في الأمم المتحدة


حكومة نتنياهو ليبرمان باراك، ومعها المؤسسة العسكرية التي جرى تفصيلها في السنوات الأخيرة لتكون ختما مطاطيا في يد نتنياهو وحكومته  عرفوا التوقيت المناسب له، لارتكاب جريمة الاغتيال الارهابية وسبقتها سلسلة من الاغتيالات التي طالت نشطاء فلسطينيين سعيا لاستدراج الفصائل الفلسطينية الى رد يتلوه عدوان واسع النطاق على قطاع غزة 

 نظمت الجبهة الديمقراطية في الناصرة ظهر اليوم الخميس ، تظاهرة رفع شعارات احتجاجاً على العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة في الايام الاخيرة وسقوط عشرات الشهداء واصابة العشرات من المواطنين.

وشارك في التظاهرة عدد كبير من مؤيدي الجبهة والشبيبة الشيوعية والذين رفعوا خلالها شعارات منددة بالاعمال العدوانية الاسرائيلية ، مثل "حصار قطاع غزة جريمة بحق الانسانية" ، "اوقفوا الاحتلال ضد ابناء شعبنا الفلسطيني البطل في غزة" ، "شعبنا شعب حي دمه ما بصير مي" "الارهاب لم يمر وشعبنا سيواصل الكفاح " "رمز العزة يا غزة " " غزة هاشم ما بتركع لا للدبابة والمدفع " اوقفوا الاجتياح اوقفو المذابح في غزة " "الشعب يقول يجب انهاء الاحتلال فورا "وغيرها من الشعارات.

عرقلة قبول دولة فلسطين عضوا في الأمم المتحدة
وقال النائب محمد بركه رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة: "رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قرر أن يثبت حكمه على حساب الدم الفلسطيني وهو يقود المنطقة الى حالة انفجار كبير لطالما خطط له وقرر أن ينفذ مخططه الدموي في هذا الوقت بالذات سعيا للاستمرار في منصبه وبالذات من أجل عرقلة قبول دولة فلسطين عضوا في الأمم المتحدة".

سلسلة من الاغتيالات 
وتابع بركة قائلا: "إن حكومة نتنياهو ليبرمان باراك ومعها المؤسسة العسكرية التي جرى تفصيلها في السنوات الأخيرة لتكون ختما مطاطيا في يد نتنياهو وحكومته عرفوا التوقيت المناسب له، لارتكاب جريمة الاغتيال الارهابية وسبقتها سلسلة من الاغتيالات التي طالت نشطاء فلسطينيين سعيا لاستدراج الفصائل الفلسطينية الى رد يتلوه عدوان واسع النطاق على قطاع غزة ".

تحقيق مكاسب سياسية
وحذر بركة من أن تكون اسرائيل قد حصلت على ضوء أخضر من دول كبرى وخاصة الولايات المتحدة الأميركية لشن هذا العدوان الذي في حال بدأ سيكون من الصعب معرفة متى وكيف سينتهي ولكننا مسبقا نعي حقيقة أن كل عدوان سيكون ثمنه الرهيب المزيد من الدماء والضحايا الفلسطينية". وشدد بركة على أن نتنياهو شخص خطير وهو يقود لانفجار قد يؤدي الى سقوط ضحايا أيضا في جبهته الداخلية ولكنه قرر خوض هذا العدوان من أجل تحقيق مكاسب سياسية ومن اجل عرقلة التصويت على قبول دولة فلسطين عضو مراقب في الأمم المتحدة وهي الخطوة التي ستحرج اسرائيل بحكومتها الرسمية ومؤسسة الحكم ككل بعد أن فشلت كل محاولات اسرائيل وذراعها الأميركي بثني القيادة الفلسطينية عن التوجه الى الأمم المتحدة".