نوال حنيف:

فوجئنا بدخول المجرم وافراد شرطة اسرائيل الى مدينة سخنين والتي هي معقل وانطلاقة هبة القدس والاقصى ويوم الارض

نحن ضد سياسة حكومة اسرائيل العنصرية اليمينية والحكومة القادمة ستكون يمينية اكثر وكلما زادت شراسة سنكون نحن من يتصدى لتلك السياسة

اليوم اقف في هذا المكان لنتصدى للوجوه العنصرية فنحن في سخنين منذ ايام وقفنا امام اضرحة الشهداء وشهيدي هبة القدس والاقصى وليد ابو صالح وعماد غنايم ووقف رئيس بلدية سخنين واعدا ان لا ننسى الشهداء وسنعاقب المجرمين الذين قتلوا

علي زبيدات:

كل وزير في حكومة اسرائيل هو مجرم حرب ووصمة عار أن احدا لم يوقفهم وان ينعتهم بما يستحقونه من صفة بأنهم وزراء حرب

 نحن ضد حوادث الطرق والاصابات والقتل على الشوارع ولكن هؤلاء الوزراء جاءوا الى سخنين للدعاية الانتخابية ونحن قلبا وقالبا مع اهل غزة والضفة والشتات

 لن نسمح ان تكون سخنين مستباحة لهؤلاء العنصريين وهؤلاء المتظاهرون هم من يمثلون الوجه الحقيقي لمدينة سخنين وأهلها واغلبية الناس في البيوت لا تعلم بهذه الزيارات المشبوهة ونحن على قناعة انهم مع ابناء شعبهم حتى وان لم يحضروا للتظاهر

تظاهر ظهر اليوم الثلاثاء قبالة مبنى كلية سخنين خمسة اشخاص من سكان المدينة احتجاجاً على ما ترتكبه قوات الجيش الاسرائيلي مدعومة بقرار سياسي من الحكومة الاسرائيلية من قتل والايقاع بالمواطنين الآمنين في قطاع غزة، وذلك تزامناً مع انعقاد مؤتمر مكافحة حوادث الطرق في الوسط العربي والذي عقد صباح اليوم الثلاثاء في ساحة كلية سخنين بمشاركة وزير الأمن الداخلي اهرونوفيتش، ووزير المواصلات داني كاتس، ونائب وزير الصحة ليتسمان، وبحضور رؤساء سلطات محلية والمئات من افراد الشرطة على اختلاف انواعها.

وكالعادة فإن الناشط الوطني علي زبيدات هو من قاد هذه التظاهرة بمشاركة محمد خليل ، والناشطتين النسويتين حنان شاهين ونوال حنيف، من جمعية الزهراء للنهوض بمكانة المرأة العربية، ورفعوا لافتات تطالب بكنس مجرمي الحرب والعنصريين من مدينة سخنين، كونهم غير مرحب بهم في المدينة.

علي زبيدات قال لمراسل موقع العرب: "كل وزير في حكومة اسرائيل هو مجرم حرب، والجرائم التي اقدموا عليها في غزة كفيلة لخروج اهل سخنين للتظاهر، ووصمة عار أن احدا لم يوقفهم وان ينعتهم بما يستحقونه من صفة بأنهم وزراء حرب، فنحن ضد حوادث الطرق والاصابات والقتل على الشوارع ولكن هؤلاء الوزراء جاءوا الى سخنين للدعاية الانتخابية، ونحن قلبا وقالبا مع اهل غزة، والضفة والشتات، هذه حكومة رح تسقط وكل حكومة ستسقط اذا ارادت ان تبني مستقبلها على حساب دماء ابناء شعبنا، وسنكون لها بالمرصاد ، ولن نسمح ان تكون سخنين مستباحة لهؤلاء العنصريين، وهؤلاء المتظاهرين هم من يمثلون الوجه الحقيقي لمدينة سخنين واهلها واغلبية الناس في البيوت لا تعلم بهذه الزيارات المشبوهة ونحن على قناعة انهم مع ابناء شعبهم حتى وان لم يحضروا للتظاهر، ووصمة العار تلحق بكل الوجوه التي حضرت لتستقبل هؤلاء مجرمو الحرب".

التصدى للوجوه العنصرية
اما نوال حنيف سكرتيرة جمعية الزهراء للنهوض بمكانة المرأة العربية قالت: " اليوم اقف في هذا المكان، لنتصدى للوجوه العنصرية ، فنحن في سخنين منذ ايام وقفنا امام اضرحة الشهداء وشهيدي هبة القدس والاقصى، وليد ابو صالح وعماد غنايم ، ووقف رئيس بلدية سخنين واعدا ان لا ننسى الشهداء وسنعاقب المجرمين الذين قتلوا الابناء وليد وعماد ومعهم كل شهدائنا، واليوم نتفاجئ دخول المجرم وكل افراد شرطة اسرائيل الى مدينة سخنين والتي هي معقل وانطلاقة هبة القدس والاقصى ويوم الارض ونحن ضد سياسة حكومة اسرائيل العنصرية اليمينية، والحكومة القادمة ستكون يمينية اكثر وكلما زادت شراسة سنكون نحن من يتصدى لتلك السياسة".