القذيفتان اصابتا أهدافهما التي تبعد مسافة 6 كيلو مرات عن خط وقف إطلاق النار بدقة دون أن ترد تقارير عن وقوع إصابات في صفوف الجيش السوري

دوي انفجار كبير قد سُمع وسط هضبة الجولان السوري على مقربة من السياج الحدودي نتيجة لسقوط قذيفة هاون اطلقت من الجانب السوري لتكون الثانية خلال 24 ساعة
 

بنيامين نتنياهو :

إننا نتابع الأحداث عن كثب وسنرد بشكل مناسب
 
لن نسمح لأحد بإختراق حدودنا أو بإطلاق النار على مواطنينا

قالت مصادر إسرائيلية إن الدبابات الاسرائيلية اطلقت اليوم الاثنين قذيفتين باتجاه مواقع صواريخ سورية من طراز "D-3" وذلك ردا على سقوط قذيفة هاون سورية في الجولان. وأضافت المصادر أن القذيفتين اصابتا أهدافهما التي تبعد مسافة 6 كيلو مرات عن خط وقف إطلاق النار بدقة، دون أن ترد تقارير عن وقوع إصابات في صفوف الجيش السوري.

تصوير:אביהו שפירא، Ynet 

وكان دوي انفجار كبير قد سُمع ظهر اليوم الاثنين، وسط هضبة الجولان السوري على مقربة من السياج الحدودي، نتيجة لسقوط قذيفة هاون اطلقت من الجانب السوري لتكون الثانية خلال 24 ساعة تسقط في الجانب الذي تحتله إسرائيل من الهضبة. وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" فقد سقطت القذيفة شمال "تل حزكا" دون أن توقع أضرارا أو إصابات.

ترجمة فعلية وتحذيرية
وجاء سقوط هذه القذيفة بعد أن اطلق الجيش الاسرائيلي أمس صاروخ "تموز" باتجاه المناطق السورية ردا على سقوط قذيفة بالقرب من معسكر للجيش الاسرائيلي، ويعتبر الرد الاسرائيلي أمس ترجمة فعلية وتحذيرية للتهديدات الاسرائيلية بعدم السكوت على سقوط قذائف من الجانب السوري. كما يعتبر الرد الاسرائيلي الأول من نوعه منذ 39 عاما بعد توقيع اتفاقية الهدنة في اعقاب حرب عام 73، حيث شهدت الجبهة الشمالية الممتدة مع سوريا هدوءا طوال هذه الفترة، وتم كسر هذا الهدوء بعد سقوط عدد من القذائف نتيجة للاشتباكات التي تشهدها المنطقة الحدودية بين الجيش السوري والمعارضة.

بيان مكتب نتنياهو
وفي بيان عممه أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للإعلام العربي وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه ما يلي : " قال رئيس الوزراء نتنياهو بعد ظهر اليوم تعقيبا على الأوضاع الحاصلة على الحدود مع سوريا: "إننا نتابع الأحداث عن كثب وسنرد بشكل مناسب. لن نسمح لأحد بإختراق حدودنا أو بإطلاق النار على مواطنينا".إلى هنا نص البيان.

تصوير:אביהו שפירא، Ynet

تصوير:אביהו שפירא، Ynet