كلما كانت المرأة أكثر نضجا كانت مواصفات الرجل المثالي لديها أكثر اتزانا واعتدالا

النساء في سن (25-34) عاما يتفقن على رأي واحد وهو أن الرجل الجذاب والحقيقي هو من تتوافر فيه معالم الحسن والوسامة والأناقة

تختلف آراء النساء حول مواصفات الرجل المثالي فالبعض منهم يختزلنها في شكله الخارجي وأخريات يجدنها في أفعاله ومواقفه الرجولية وهناك من يقصرنها على جديته ونظرته تجاه المرأة وأسلوب تعامله معها وفي العموم تعتمد نظرة النساء للرجل على طريقة تفكيرهن وعلى عوامل عديدة منها السن ودرجة التعليم والمكانة الاجتماعية.

وحسب دراسة اجتماعية لمراكز أبحاث أوروبية وشرقية وجد أن النساء في سن (25-34) عاما يتفقن على رأي واحد وهو أن الرجل الجذاب والحقيقي هو من تتوافر فيه معالم الحسن والوسامة والأناقة. فهي بنظرهن معايير أساسية تكشف عن الهوية الحقيقية للرجل وعن مدى قابليته للتعامل الجيد مع المرأة ويعتقدن أن جاذبية الرجل تكمن في ملامح وجهه التي تحمل الكثير من أسرار شخصيته. أما النساء العاطفيات فتتلخص صفات الرجل المثالي لديهن في أن يكون هادئا وذا صوت قوي وشخصية متماسكة تتمتع بالجرأة والشجاعة لأنه بالنسبة لهن العمود الذي يرتكزن عليه في المحن والشدائد وهن يعتقدن أن الرجال الذين لا يهتمون بالمظهر الخارجي معقدون نفسيا وخجولون وغير واثقين بأنفسهم وهذه صفات لا تستطيع المرأة تحملها في الرجل. وتعطي بعض النساء دلائل أخرى على شخصية الرجل المثالي. فشكل وحركة كفي الرجل من أكثر الأشياء التي تجذب المرأة. والكثير من النساء يؤمن بأن تفاصيل كف الرجال تكشف عن طبيعة كل واحد وعن طراز شخصيته. وفي متابعة لهذه الدراسات أكدت نساء أخريات أن المظهر الخارجي للرجل يخدع أحيانا فبعض الرجال يملكون قدرا كبيرا من الوسامة والجاذبية لكنهم فارغون ولا يتحملون مسؤولية أي شيء ولا يهتمون إلا بأنفسهم وصورتهم الجميلة كما يفتقدون روح المداعبة التي تحلم بها كل امرأة أن تجدها في زوجها.

الرجل المثالي
وفي الغالب كلما كانت المرأة أكثر نضجا كانت مواصفات الرجل المثالي لديها أكثر اتزانا واعتدالا. فهي تبحث عن الرجل ذي الصفات الطيبة والحس المرهف الذي يؤهله للتعامل مع رقة المرأة وعذوبتها. وهي تحب الرجل الذي لا يخجل من البكاء في اللحظات الحزينة. كما تفضل المرأة الناضجة أن يكون رجلها كريما لأن البخل من أكثر الصفات التي تكرهها المرأة في الرجل. أما النساء العمليات فهن يرين الرجل المثالي ذاك المتواضع الذي لا يجد عيبا في أن يساعد زوجته في أعمال البيت مثل الطبخ ورعاية الأبناء ويعتبرن مشاركته لهن دلالة على تقديره واحترامه امشاعر حوائه. وتعتقد هذه الفئة من النساء أن صفة التكبر من أكثر الأمور التي تشوه معالم الرجل مهما كان جيدا والرجل الحقيقي ذاك الذي له هدف في الحياة وليس الوسيم والجذاب الذي لايهتم إلا بملاحقة النساء ومتابعة أحدث خطوط الموضة وقصات الشعر. وتشير هذه الاستطلاعات إلى أنه عندما يتوقف الأمر على الرجل وصفاته لا فرق بين المرأة المتعلمة أو الجاهلة أو الفقيرة أو الغنية أو العاملة فالمرأة يحكمها في المقام الأول قلبها وليس عقلها. لذا تبدو صورة الرجل المثالي ومهما اختلفت تصب باتجاه واحد وهو قلب حواء.