الحاج مصطفى عوض عثمان:
توجهنا للرؤساء المتعاقبين ووعدونا بالمساعدة وشق شارع يوفر الحركة الآمنة لجميع السكان إلا ان الامر تفاقم مع إزدياد المنازل السكنية بالحي

عصام عثمان أحد سكان الحي:
نطالب بإقامة محطة لشركة الباصات التي تنقل الطلاب من والى المدارس وإيجاد الحلول السريعةً وعدم المماطلة
 
مازن غنايم رئيس بلدية سخنين:
قمنا بدورنا بأعمال تطوير وتنظيم حركة مياه الأمطار التي تتجمع بالحي من خلال قنوات تصريف ضخمة بالإضافة لإقامة جدار كبير كلف الملايين ولا زالت أعمال التطوير مستمرة

لا نعد الا بما في وسعنا تنفيذه وسنعمل قريباً على إنجاز الأمر ولن نخلف الوعودات التي قطعناها على أنفسنا

عبر عدد من سكان حي وادي الصفا جنوب مدينة سخنين عن إمتعاضهم من عدم الإلتفات الى معاناتهم منذ عشرات السنين، مطالبين البلدية وخاصة قسم الهندسة في بلدية سخنين العمل في الشارع المؤدي للحي والذي يخدم العديد من سكان الحي بإتجاه الجبل والذي يشكل خطراً كبيراً على حياة السكان من شدة الانحدار، والمعاناة تتبلور في إمتناع الكثير من المواطنين من إيقاف مركباتهم بعيداً عن منازلهم خشية على حياتهم من الانحدار وإنعدام أماكن الوقوف.



وعود الرؤساء المتعاقبين
في حديث مع الحاج مصطفى عوض عثمان لمراسل موقع العرب:" هذا الشارع شق قبل ثلاثين عاماً ويخدم جميع القسائم والمنازل الموجودة بالجبل، ومنذ رئاسة المغفور له الحاج جمال طربيه أول رئيس لسخنين ومروراً بالرؤساء محمد غنايم، مصطفى أبو ريا، محمد بشير وحتى اليوم برئاسة مازن غنايم، فإن المعاناة مستمرة، بالرغم من توجهاتنا العديدة للرؤساء المتعاقبين الا اننا لا نتلقى سوى الوعود بالمساعدة وشق شارع يوفر الحركة الآمنة لجميع السكان، والامر اليوم بات متفاقمًا مع إزدياد المنازل السكنية بالحي، وإزدياد الحركة، ما زاد من المعاناة أكثر، ومع كل وعودات الرؤساء والاداريين والمسؤولين الا ان شيئا لم يتغير، واليوم قام مازن غنايم رئيس البلدية الحالي بزيارتنا وقطع على نفسه الوعود بالمساعدة وكلنا أمل أن تتحقق وعوده".

المطالبة بإقامة محطة باصات لنقل الطلاب
أما عصام عثمان أحد سكان الحي قال في حديثه مع مراسل العرب:" المعاناة تزداد كل يوم، سكان سخنين لا يتجرؤون السفر بسياراتهم، حتى سيارات جمع النفايات لا تتجرأ بالصعود لجمع النفايات الامر الذي يضطرنا بشكل يومي للقيام بهذا العمل بأنفسنا، هذا أمر لا يمكن إحتماله، كما ان الاطفال لا يتمكنون من صعود الشارع لصعوبته، ونساء الحي يضطررن لخلع أحذيتهن والسير حفاة، ناهيك عن الأضرار التي نجمت من تدهور السيارات والشاحنات التي كانت تصل أضطراراً لصب الباطون نتيجة لإنزلاقها" وأضاف أن والدته تعثرت في المكان وتعاني من كسر بأطرافها، وقال:" الى جانب كل ذلك فإننا نطالب بإقامة محطة لشركة الباصات التي تنقل الطلاب من والى المدارس، ونطالب إيجاد الحلول سريعاً وعدم المماطلة ".
أما عمر عثمان عبر عن تفاؤله بأن مازن غنايم اذا وعد فسيفي بذلك، وسيعمل من أجل حل المشاكل العالقة منذ عشرات السنوات، وأن المشكلة بطريقها للحل بعد أن وعد غنايم بإدخال أعمال التطوير بالشارع ضمن ميزانية العام القادم في شهر كانون ثاني القادم.

تعقيب مازن غنايم رئيس بلدية سخنين:
من جهته زار غنايم الحي وإطلع على معاناة المواطنين، وقال:" لم ننس معاناة هذا الحي الممتدة لعشرات السنوات، وقمنا بدورنا بأعمال تطوير وتنظيم حركة مياه الأمطار التي تتجمع بالحي من خلال قنوات تصريف ضخمة، بالإضافة لإقامة جدار كبير كلف الملايين، هذا ولا زالت أعمال التطوير مستمرة في الحي والمقاول يعمل دون ملل ولا كلل من اجل انجاز الاعمال التطويرية ، وهذا ليس فضل منا ولا منة على لأنه حق المواطن الذي يدفع التزاماته للبلدية، وما كنا لنقوم بهذه الأعمال لولا التجاوب منقطع النظير من أهلنا، واليوم وصلت الى الشارع الواصل للجبل واؤكد انه خطرللسياقة، وأتفهم معاناة المواطنين، وأعد اهالي الحي جميعا اننا سنخصص مبلغاً مناسباً من الميزانية حسب تقديرات المقاول لتنفيذ أعمال ترميم وتطوير في الشارع للمحافظة على سلامة وأرواح المواطنينـ وسنفحص الامكانيات التي يمكن إعتمادها للتخفيف من حدة الشارع وشدة الانحدار وتمكين جميع المركبات بالوصول الى أعلى الجبل حيث تسكن فيه عدد من العائلات، وهذا حقهم وأضاف:" اؤكد اننا لا نعد الا بما في وسعنا تنفيذه، وسنعمل قريباً على إنجاز الأمر ولن نخلف الوعودات التي قطعناها على أنفسنا".


مازن غنايم رئيس بلدية سخنين