ريما ناصر ترزي التي أفنت حياتها في خدمة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وكانت مثالاً يحتذى به في الثقافة والرقي الإنساني والإستقامة والوطنية الصادقة

قام سيادة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم الخميس بتكريم المناضلة ريما ناصر ترزي التي أفنت حياتها في خدمة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وكانت مثالاً يحتذى به في الثقافة والرقي الإنساني والإستقامة، والوطنية الصادقة.

نشاطات المناضلة ريما ترزي
خدمت ريما في عدة مناصب في حياتها الحافلة بالنشاطات، فكانت رئيسة الاتحاد العام للمراة الفلسطينية في فلسطين ورئيسة جمعية الشابات المسيحية في رام الله، ورئيسة إتحاد جمعيات الشابات المسيحية في فلسطين، وعضو مؤسس في مجلس امناء جامعة بيرزيت، ورئيسة مجلس المشرفين على معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، ولها مؤلفات موسيقية كما ولحنت الكثير من الاشعار لاسيما أشعار الشهيد كمال ناصر قريبها، متميزة بنشاطها الاجتماعي والانساني والوطني.

نبذة عن ريما ترزي
ولدت في يافا عام1932 ودرست في كلية بيرزيت عام 1947 وأكملت تعليمها بعد عامين في الكلية الامريكية في بيروت حيث نالت إجازة في الفنون، ثم انتقلت الى باريس لدراسة الموسيقى وبقيت في العاصمة الفرنسية حتى عام 1951 ثم عادت الى بيرزيت عام 1952، وأكملت دراستها في الجامعة الامريكية في بيروت وتخرجت في مجال علم النفس واللغة العربية عام 1954 وكانت نشطة في الحياة الطلابية والثقافية حيث كانت رئيسة منظمة الطالبات في الجامعة الامريكية، ثم عادت الى بيرزيت ودرست في جامعتها مدة عامين، هذا وإنتقلت بعدها مع زوجها المرحوم انطون ترزي الى منتريال في كندا عام 1956 حيث كان زوجها يكمل تخصصه الطبي ومنذ عام 1960 إستقرت في رام الله.