عادل أبو الهيجاء:

سيكون هناك مرشحا لرئاسة بلدية طمرة في 24.11.2012 حيث سيتم الإعلان عن الرفيق سمير عواد حينها والتصويت عليه

سنبقى جنودا نعمل لخدمة الجبهة والحزب في كافة المعارك الإنتخابية سواء كانت على مستوى البلدية أو الكنيست أو الهستدروت

محمد بركة:

أنتم تستطيعون أن تفتخروا وتتباهوا بجبهتكم فإننا ككتلة لدينا اختصاصات في كل مجال ومجال فكل عضو كنيست يعمل في اختصاصاته ولا يتدخل في عمل العضو الآخر

الجلوس في البيت وعدم المشاركة في التصويت يأتي ضد مصلحتنا كجماهير عربية في هذه الديار فلو حقق نتنياهو حلمه ومبتغاه في ضرب ايران فإن ايران لن تقف مكتوفة اليدين

عقد أمس الاربعاء اجتماع كادر جبهة طمرة الديمقراطية في قاعة محمود درويش في المدينة. وافتتح الإجتماع المربي سمير عواد، سكرتير جبهة طمرة الديمقراطية، الذي نوه حول "مخاطر عدم المشاركة في الإنتخابات"، وبيّن أهمية المشاركة فيها، كما وتحدث حول عمل الكتلة في الكنيست واختصاصات كل عضو من أعضاء الجبهة، وطالب الجمهور العريض "ترك الكسل جانبا والذهاب الى صناديق الإقتراع للإدلاء بأصواتهم رفعا لنسبة التصويت المتدنية التي بلغت 52% فقط".

وقال رئيس بلدية طمرة عادل أبو الهيجاء بأن "تقديم انتخابات الكنيست جاء بسبب الأزمة الإقتصادية"، ثم تطرق الى المشاريع "التي تنوي البلدية إتمامها، كتعبيد شارع العش حتى الوادي، وكذلك تعبيد الشارع الموصل بين طمرة وعبلين، وإتمام الشارع الإلتفافي من الصنيبعة حتى خلة الشريف"، ثم أعلن أنه "سيكون هناك مرشحا لرئاسة بلدية طمرة في 24.11.2012 حيث سيتم الإعلان عن الرفيق سمير عواد حينها والتصويت عليه". ثم قال أبو الهيجاء: "سنبقى جنودا نعمل لخدمة الجبهة والحزب في كافة المعارك الإنتخابية سواء كانت على مستوى البلدية أو الكنيست أو الهستدروت". كما وتحدث الحاج عبد الله مصطفى عواد، حيث امتدح كافة قيادة الجبهة وقال: "إن مثل هذه القيادة لن نتركها ابدا".

مضاعفة القوة والمعنوية
وقال النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة: "دعيت للمشاركة في اجتماع كادر الجبهة المحلي، وإنني أرى هنا مهرجانا، الأمر الذي يثلج الصدر ويضاعف القوة والمعنوية والأمل. إنني أبارك لك يا أبا سلام بهذا الجمع وهذا الحضور الكريم الذي يجعلني أطمع في زيادة تمثيل الكتلة في الكنيست، وإنه لأمر ليس بالصعب أو المستحيل فلو أضفنا من طمرة 500 صوت وسخنين وشفاعمرو كذلك وباقي المدن والقرى العربية لكان باستطاعتنا إدخال خمسة أعضاء كنيست بكل راحة، وهذا يعني زيادة 20%من النسبة المطلوبة بإسقاط حكومة اليمين بقيادة نتنياهو ليبرمان".

مصلحة الجماهير العربية
وأضاف بركة: "إن الجلوس في البيت وعدم المشاركة في التصويت يأتي ضد مصلحتنا كجماهير عربية في هذه الديار، فلو حقق نتنياهو حلمه ومبتغاه في ضرب ايران فإن ايران لن تقف مكتوفة اليدين، فمن الذي سيتضرر عندها؟ نحن كجماهير عربية الذين سنتضرر لأنه ينقصنا الملاجئ والأماكن الآمنة التي تحمينا من ويلات الحروب، فإسقاط نتنياهو يعني إنقاذ القضية السلمية في المنطقة، وزيادة نسبة التصويت هي أهمية مصيرية، كما أن عدم الوصول الى الصناديق والإدلاء بالأصوات يعني مضاعفة اليمين والتصويت لهم، فهذا يخدم اليمين المتطرف في هذه الدولة". وتابع بركة قاتئلا: "علينا كجماهير عربية أن نعمل من أجل مصلحتها ونزيد من نسبة التصويت المتدني، أنتم تستطيعون أن تفتخروا وتتباهوا بجبهتكم فإننا ككتلة لدينا اختصاصات في كل مجال ومجال، فكل عضو كنيست يعمل في اختصاصاته ولا يتدخل في عمل العضو الآخر وذلك من أجل المصلحة العامة لكافة الجماهير".