جميـل أمين :
مركنتيل يخصّص مـــوارد ضخمة لتلبية احتياجـات فئة الشباب
جريس صليّح:
البرنامج يساعد الأهل على تمويل رخصة السياقة لأبنائهم بشروط مريحة جدًا
عادل زبدة:
الإقبال الواسع على"حساب شباب" يؤكد عمق العلاقة بين مركنتيل والمجتمع
رغم مرور فترة قصيرة فقط على إنطلاق برنامج "حساب شباب" من بنك مركنتيل، شهدت فروع البنك وموقع الإنترنت الخاص بالبرنامج، إقبالاً منقطع النظير وإهتمامًا كبيرًا بالبرنامج من قِبل جمهور الشابات والشباب من مختلف البلدات العربية في البلاد.
والجدير بالذكر ان "حساب شباب" يهدف إلى تقديم تسهيلات وتمويل للصبايا والشباب ويُتيح لهم تعلّم السياقة للحصول على الرخصة، علمًا أن البنك يقدّم لكل من ينضم إلى "حساب شباب" هدية، وهي عبارة عن تمويل رسوم امتحان "التيئوريا".
أسباب نجاح البرنامج
وللإطلاع على مدى الإقبال على البرنامج والاهتمام به، كان لنا هذا اللقاء مع كل من: السيد جميل أمين- مدير مركز الأعمال- مركنتيل "هشارون" في كوخاڤ يئير، السيد جريس صليّح، مدير فرع مركنتيل- شفاعمرو ، والسيد عادل زبدة، مدير فرع مركنتيل – صلاح الدين في القدس. وقد طرحنا عليهم الأسئلة التالية:
1. يشهد "حساب شباب" الذي أطلقه مركنتيل إقبالا واسعًا واهتمامًا كبيرا من قِبَل الشباب. بماذا تُفسّر ذلك؟
2. هل يُقدّم الشباب اقتراحات وطلبات خاصة لدى قدومهم للانضمام إلى "حساب شباب". ما هي أهمّ هذه الاقتراحات وهل ستأخذونها بعين الاعتبار تمهيدًا للاستجابة لها؟
3. برأيك، هل يختار الشباب بنك مركنتيل بعد استشارة وتشجيع العائلة، أم انهم يفعلون ذلك لوحدهم، أو بطريقة "صديق يُحضر صديقًا"؟
4. برامج مستقبلية مميزة وخاصة بالشباب، كونهم جمهور الهدف في المستقبل؟
جميل أميـن: اختيار موفق
- يُمكن أن أفسّر الإقبال الواسع والاهتمام الكبير ببرنامج "حساب شباب" كالتالي:
• البرنامج مناسب جدًا وكان اختياره موفّفًّا.
• البرنامج يُلبّي حاجة مُلحّة جدًا للشباب، خاصة وأن أيًا من البنوك الأخرى لم يُفكّر بهذه الفئة العمرية.
نحن نتحدّث عن أعداد كبيرة من الشباب الذين ينهالون على جميع فروعنا في كافة أنحاء البلاد، بما في ذلك مركز الأعمال «هشارون» الذي أديره. لقد توجّه إلينا الكثير من الشباب في منطقة المثلث، وبالرغم من إننا مركز أعمال إلا اننا تعاملنا مع كل توجّه وطلب من خلال الاهتمام بكل شاب وصل إلينا، وذلك لأننا نحرص – وهذه سياستنا وإستراتجيتنا- على أن يحصل كل من يتوجّه إلينا على الخدمة المناسبة والرّد المُرضي واللائق.
- نحن نتحدّث عن جيل متطوّر وُمنفتح- جيل الإنترنت والتكنولوجيا المتقدمة. في عصرنا هذا ينكشف الشباب على كم هائل من المعلومات المُتاحة والمتوفرة على مدار الساعة، ولذلك جيل اليوم هو أكثر حكمة من الشباب في الماضي، ولديهم إقتراحات وأفكار وطلبات خاصة. وهنا أؤكّد اننا في مركنتيل يسرّنا أن نستمع ونُصغي إلى احتياجات وطلبات الشباب ونسعى دومًا إلى أن نلائم لهم منتجات وخدمات تُلبّي توقعاتهم.
- لقد علّمنا الماضي أنه حيث يكون حساب الآباء يكون أبناؤهم، بمعنى إن الأبناء يفضّلون أن يكونوا زبائن في نفس البنك، ولكن بما أن شباب اليوم أكثر نُضجًا وحكمة وانفتاحًا على المعلومات، وبفضل السمارتفون فقد أصبحوا مستقلّين أكثر رغم صغر سنّهم واعتمادهم على أهلهم. لذلك اعتقد ان الشباب يختارون بنك مركنتيل لأنهم مقتنعون انه بنك عصري ومتطوّر ويعرف كيف يحددّ احتياجات كل الفئات العمرية. من جهة أخرى علينا ألاّ ننسى أن الأهل الذي يملكون حسابات في بنك مركنتيل ينصحون ويشجعون أولادهم على الانضمام إلى نادي مركنتيل للتمتع بخدمات متطوّرة.
- نحن نؤمن أن المستقبل الزاهر يعتمد على الشباب، لذلك إتّخذنا قرارًا استراتيجيًا بتخصيص موارد ضخمة لفئة الشباب ومتابعة إحتياجاتهم ومتطلباتهم، علمًا اننا نعرف أنها ديناميكية وأن التغيّرات تحدث بسرعة كبيرة.
جريس صليّـح: طموح الشباب
- حملة «رخصة السياقة على مركنتيل» موجّهة لجمهور الشباب والصبايا، جيل 16-19 سنة فاتحي حساب جديد في إطار برنامج «حساب شباب» في بنك مركنتيل.
طموح كل شاب وصبيّة في المرحلة الثانوية هو الاستقلالية والاعتماد على النفس. أما رخصة السياقة فهي حلمه الأول في هذا الجيل الذي يمنحه الشعور بأنه أصبح ناضجًا ومستقلاً ويعتمد على نفسه.
الوضع الاقتصادي الصعب والمصاريف اليومية الكثيرة التي تقع على كاهل الأهل تمنع كثيرًا من الأهالي من تمويل مصاريف رخصة السياقة. فـ «حساب شباب» في مركنتيل يُعينهم على تمويل مصاريف الرخصة بشروط مريحة جدًا، فالقرض بقيمة 4000 ش.ج. يُتيح لهم تعلّم السياقة والحصول على الرخصة، والترجيع فقط 111 ش.ج. على 36 دفعة شهرية بدون فائدة أو ارتباط بجدول الغلاء، بالإضافة إلى منحهم رسوم الإمتحان النظري ( التيئوريا) الأوّل بقيمة 47 ش.ج.
التوجّه عبر موقع الإنترنت يُخاطب جمهور الشباب والصبايا بشكل ممتاز حيث الكل عنده انترنت ويقضي معظم وقته على الإنترنت.
- القرض هو لكل هدف: رخصة سياقة، دورات مهنية وپسيخومتري وغيرها. يُقدّم الشباب طلبات خاصة لدى قدومهم للإنضمام إلى «حساب شباب» مثل دفتر شيكات، بطاقة إعتماد وطلب شعار إنترنت لفحص الحساب وإنجاز العمليات والخدمات بدل الدخول إلى الفرع والانتظار بالدور.
- يختار الشباب بنك مركنتيل بعد إستشارة وتشجيع الأهل لأن منح القرض مشروط بفتح حساب جديد بموافقة وكفالة الأهل. وكذلك طريقة «صديق يحضر صديقًا» تلعب دورًا مهمًا فكل شاب تلقّى القرض يشجّع صديقه على الحصول على القرض بشروط مريحة في «حساب شباب» في مركنتيل.
- هناك برامج مستقبلية مميّزة وخاصة بالشباب كونهم جمهور الهدف في المستقبل. فتح «حساب شباب» في المرحلة الثانوية وتمويل رخصة السياقة، دورة مهنية أو پسيخومتري، وفي مرحلة التعليم الجامعي سيتحول الحساب إلى حساب طالب جامعي وسيحتاج إلى قرض لتمويل دراسته الجامعية بالإضافة إلى بطاقة الاعتماد. وبعد التخرّج سيعمل ومعاشه سيدخل في حسابه الذي سيتغيّر لحساب خاص مع مميزات خاصة ( حساب مميّز). وهذا هو شعارنا «مركنتيل.. معك العمر كله»، الذي نترجمه قولاً وعملاً.
عـادل زبـدة : علاقة مميزة
- الإقبال الواسع والاهتمام الكبير بالحملة هما مؤشر واضح على عمق العلاقة المميّزة بين بنك مركنتيل والمجتمع العربي في البلاد. هذه الحقيقة تؤكد أن مركنتيل ليس مجرد بنك، إنما البنك الرائد في الوسط العربي.وللحقيقة أقول إننا فوجئنا كثيرًا من الإقبال اللافت على حملة «حساب شباب».
- نعم! وفيما يلي بعض الأمثلة على اقتراحات وطلبات الشباب: قسم من الشباب أبدوا إهتمامًا بمنتجات وخدمات بنكية أخرى، مثل: إمكانيات تمويل الدراسة الجامعية، تمويل شراء سيارة وما أشبه. من جهته ينوي مركنتيل تلبية طلبات الشباب، بموجب دراسة كل طلب بشكل شخصي.
بنك مركنتيل مستعد وجاهز دومًا لتطبيق وترجمة الشعار الذي نقشه على رايته «مركنتيل معك العمر كله».
- برأيي، إختيار الشباب لبنك مركنتيل يأتي نتيجة للعوامل المذكورة في السؤال: إنكشاف الشباب العربي على بنك مركنتيل يبدأ في سن صغيرة حين تصل رسائل مركنتيل إلى العائلة كونه البنك الأكبر في الوسط العربي، كذلك التمويل والرعاية التي يمنحها لمناسبات وأحداث في الوسط العربي تجعله متميّزًا ومُختلفًا عن غيره من البنوك. والأمثلة على ذلك كثيرة، ولكن أكتفي بما يلي: «حاسوب لكل ولد»، «إنطلق مع مركنتيل» - منح للطلاب الجامعيين، ورعاية مناسبات اجتماعية وتربوية. بالإضافة إلى كل هذه النشاطات فهناك تشجيع الأهل لأبنائهم بإختيار مركنتيل بنكًا لهم. وهنا يجب ألا ننسى أن الحديث يدور عن الجيل الثالث (الأحفاد) من زبائن البنك الراضين والمخلصين.
كذلك تعمل هنا طريقة «صديق يُحضر صديقًا»، خاصة إذا عرفنا أن الشباب يدخلون إلى شبكات التواصل الاجتماعية ويتبادلون المعلومات ويطّلعون على ما فعله هذا الصديق أو ذاك.
-يوجد لدى مركنتيل الكثير من البرامج المُخصّصة للشباب، مثل عروض لتمويل الدراسة الجامعية، قروض للسفر خارج البلاد/ الزواج/ المشكنتا/ إقامة مصلحة/ إستشارة للاستثمار وغيرها. وعلى ضوء التجاوب الكبير لا يسعني إلا أن أتقدّم بجزيل شكري لكل من توجّه إلينا عبر الإنترنت، وسنهتم بالرّد على كل واحد وواحدة منهم.
ع.ع.