الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 18:02

الجامعة العربية الأمريكية تعرض فيلما بعنوان لو أخدوه للمخرجة ليالي الكيلاني

كل العرب
نُشر: 06/11/12 14:48,  حُتلن: 19:24

فتحي أعمور:

قضية هذه المرأة تمثل رمزا لكافة النساء الفلسطينيات في كل القضايا والهموم التي يواجهنها

الفيلم يمثل تجربة غنية لتناوله صورة حية من نضال المرأة الفلسطينية وصمودها في وجه الإحتلال وصعوبة مهمتها إذا كانت وحيدة تتحمل أعباء أسرتها

عرضت الجامعة العربية الأمريكية فيلما سينمائيا بعنوان "لو أخدوه" للمخرجة الفلسطينية ليالي الكيلاني، وذلك بالتعاون مع مؤسسة شاشات ومركز المرأة للإرشاد القانوني والإجتماعي، وذلك ضمن مهرجان سينما المرأة الثامن "أنا امرأة من فلسطين".

ويتحدث الفيلم عن معاناة المرأة الفلسطينية، وتدور أحداثه حول "صراع الإنسان مع المحتل، وتجسد شخصية أم أيمن من بلدة بورين قضاء نابلس، رمز للمرأة الفلسطينية المكافحة والمقاومة التي تناضل في سبيل البقاء والمحافظة على منزلها ومزرعتها من قطعان المستوطنين". وتستمر أحداث الفيلم "فيما تتحول حياة أم أيمن وعائلتها إلى جحيم وخوف وإرهاب من قبل المستوطنين الذين عاثوا فسادا في أرضها واقتلعوها أشجار زيتونها، وحرقوا بيتها، فأصبح همها الأكبر هو المحافظة على بيتها حتى تكون قادرة على الصمود والتحدي لحماية أرضها من استيلاء المستوطنين عليها، خاصة وأن بيتها هو الوحيد في تلك المنطقة".

أهمية دور المرأة
وأدار العرض مدير العلاقات العامة فتحي أعمور، حيث أكد للطلبة على "أهمية دور المرأة النضالي في المجتمع، وضرورة وجود مؤسسات أهلية تعتني بها وتعزز من دورها في المجتمع وصمودها، وحث مؤسسات المجتمع على تقديم الدعم للمرأة الفلسطينية أينما وجدت". وقال أعمور: "إن الفيلم يمثل تجربة غنية لتناوله صورة حية من نضال المرأة الفلسطينية وصمودها في وجه الإحتلال، وصعوبة مهمتها إذا كانت وحيدة تتحمل أعباء أسرتها في ظل تعرضها لهجمات شرسة من قبل الإحتلال لإرغامها على ترك بيتها كما حدث مع ام أيمن"، مؤكدا على أن "قضية هذه المرأة تمثل رمزا لكافة النساء الفلسطينيات في كل القضايا والهموم التي يواجهنها".

حماية الأرض
وأشارت ممثلة مركز المرأة للإرشاد القانوني والإجتماعي المحامية تراجي أبو الشوارب إلى "ضرورة وجود مؤسسات تعنى بالمرأة الفلسطينية وتحميها وأبنائها، وأن الفيلم يجسد معاناة الشعب الفلسطيني بأكمله وما تواجهه المرأة من صعوبات وانتهاكات تتعرض لها ولأبنائها وأحفادها من قبل المستوطنين". وفي نهاية العرض دارت نقاشات بين الطلبة حول "الدور الذي تقوم به أم أيمن، والتي تمثل المرأة الفلسطينية في حماية الأرض والآليات الممكنة لتقديم الدعم لها لتعزيز صمودها".

مقالات متعلقة