وجهت حركة المواطن في النقب انتقادات شديدة اللهجة للحكومة وحملتها مسؤولية اي مكروه قد يلحق بالعائلات العربية في النقب التي شردت بعد هدم منازلها وحذرت من وقوع كارثة انسانية لهذة العائلات عشية فصل الشتاء، وطالبت الحركة الاحزاب والنواب العرب والقيادات التفاعل اكثر ووصفتهم بانهم لا يفعلون شيء جراء ما يحدث في النقب. فيما توجهت بنداء الى كافة لجان الزكاة والاغاثة لتقديم العون والتبرعات للعائلات المنكوبة بغية دعمها في صمودها فوق اراضيها.



وجاء في بيان صادر عن الحركة والتي عممته الى وسائل الاعلام:"نحذر من حدوث كارثة انسانية قد تحدث في فصل الشتاء للمواطنين العرب في النقب الذين هدمت السلطات منازلهم، الحديث يدور عن مئات المنازل التي هدمت ولم توفر لهم البدائل وتركوا بدون مأوى، عرضة للامطار والعواصف في الشتاء خصوصا وانهم سيبقون محاصرين في قراهم غير المعترف بها كونه لا تتوفر ابسط الظروف او الخدمات وانعدام لشبكة الطرقات مما يشكل معاناة حقيقة للمواطنين".



واضاف البيان: نطالب السلطات توفير المساكن البديلة لمئات العائلات المشردة، والحكومة تتحمل المسؤولية الكاملة لاي مكروه او كارثة انسانية قد تعصف بهذه العائلات، ونحمل ايضا القيادات العربية جزء من المسؤولية ونطالبهم بالعمل كثر لمعالجة قضايا اهلنا في النقب، ولم يحركوا ساكنا الا ببعض المناوشات الاعلامية غير الجدية. ازاء ذلك نناشد لجان الزكاة والاغاثة والمسلمين وبمناسبة شهر رمضان تخصيص الزكاة لنجدة هذه العائلات المنكوبة".