بعد نقاش دام اكثر من ثلاثة ساعات توصل جميع الاطراف الى قرارين الاول سيبدأ يوم الثلاثاء، حيث سيدرس الطلاب حتى الساعة الحادية عشر صباحا وبعدها سيخرجوا الى الشارع الرئيسي للمشاركة في مسيرة حاشدة ورفع شعارات ضد العنف والجرائم، اذ من المتوقع ان يتم اغلاق الشارع الرئيسي من الجهتين الشرقية والغربية مدة ساعة ونصف تقريبا

في اعقاب جريمة مقتل اسلام عبد الحي (20 عاما) من مدينة الطيرة قبل عدة ايام، دعت اللجنة لمكافحة العنف الى اجتماع طارئ عقد في قاعة البلدية من اجل التباحث في قضايا الجرائم والعنف ومحاربتها بوسائل عديدة من خلال نضالات ومظاهرات وبرامج توعية.

شارك في الاجتماع لجان اولياء امور الطلاب ومدراء المدارس وممثلين من ادارة البلدية والاحزاب السياسية الذين اعربوا عن استنكارهم وغضبهم الشديد لأحداث الجرائم التي تنفذ في الطيرة، وطالبوا العلم على وقفها قبل ان تتفاقم وتحصد ارواحا اخرى.من جانب اخر وجه بعض الحضور انتقادات لأعضاء البلدية وقسم من رجال التربية والتعليم لعدم حضورهم على الرغم من توجيه دعوات لهم.

 مسيرة حاشدة ورفع شعارات ضد العنف والجرائم
بعد نقاش دام اكثر من ثلاثة ساعات توصل جميع الاطراف الى قرارين الاول سيبدأ يوم الثلاثاء، حيث سيدرس الطلاب حتى الساعة الحادية عشر صباحا وبعدها سيخرجوا الى الشارع الرئيسي للمشاركة في مسيرة حاشدة ورفع شعارات ضد العنف والجرائم، اذ من المتوقع ان يتم اغلاق الشارع الرئيسي من الجهتين الشرقية والغربية مدة ساعة ونصف تقريبا. كما ستشهد الساعات التعليمية الاولى في المدارس فعاليات وورشات عمل لرفع الوعي لدى الطلاب فيما يتعلق بظاهرة العنف والجرائم.اما يوم الاربعاء القادم فقد تقرر اضراب شامل في جميع المرافق العامة بما فيها المدارس وكل المؤسسات التربوية.

احداث عنف وجرائم خطيرة
ادار الاجتماع وافتتحه نائب رئيس البلدية وليد ناصر الذي قال :" من المؤسف جدا ما تشهده بلدتنا من احداث عنف وجرائم خطيرة، حيث وصلت الوقاحة الدخول الى مطعم وتنفيذ جريمة قتل بشعة امام اعين الاطفال والنساء. ونحن بدورنا كنا نستعد لتنفيذ برنامج خاص يحمل في طياته الكثير من الفعاليات لمحاربة الجرائم لكن الجريمة الاخيرة عرقل مسيرتنا وسببت لنا تشويشا كبيرا، لكننا لن نقف مكتوفي الايدي بل سنواصل مشوارنا حتى نقضي على هذه الظاهرة المقلقة".

ظاهرة العنف والجرائم
وتحدث القائم باعمال رئيس البلدية الشيخ عبد السلام قشوع قائلا:" يجب تكاتف كل الجهود من اجل ان نوقف ظاهرة العنف والجرائم، ولا بد ان نبني خطط وبرامج متواصلة كي نصل الى ما نصبوا اليه، كي نوفر الامن والامان لابناء بلدتنا العزيزة".بعد ذلك افتتح باب الحوار والنقاش امام المشاركين، اذين ابدوا بارائهم واقتراحاتهم المختلفة التي تكمن في التظاهر امام مكتب رئيس الحكومة، ارسال رسائل لوزير الامن الداخلي والشرطة، عدم السماح للشرطة افتتاح مقرا لها في الطيرة في حالة عدم محاربة العنف، استغلال فترة حلول موعد انتخابات الكنيست والضغط على جميع اعضاء الكنيست العرب وغيرهم بالعمل على وقف الجرائم في الطيرة وكان هنالك اقتراح من عضو بلدية الطيرة نور عراقي الى معاقبة اعضاء الكنيست العرب والدعوة الى مقاطعة الانتخابات بسبب عدم سعيهم الى معالجة ما يجري في الطيرة، وغيرها من الاقتراحات التي تصب في المصلحة العامة للبلدة.