وزير الأمن الاسرائيلي ايهود باراك :

 القدس لن تعتمد على تأكيدات الولايات المتحدة بشأن منع ايران من أن تصبح دولة نووية

امتلاك ايران لأسلحة نووية سيشكل تهديدا للأسرة الدولية وخاصة لمنطقة الشرق الأوسط

نظام بشار الأسد سيسقط لا محالة وإسرائيل تتابع التطورات عن كثب وخاصة احتمال تزود حزب الله بأسلحة سورية

معاهدة السلام مع مصر تمثل رصيدا استراتيجيا لكلتا الدولتين ونتوقع من الحكومة الجديدة أن تحترمها اضافة الى الالتزامات الدولية الاخرى من اجل احلال السلام

صرح وزير الأمن الاسرائيلي ايهود باراك أن إسرائيل لن تعتمد "حتى على اقرب حلفائها واوثقهم" لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية. واضاف باراك في كلمة في المركز البريطاني الاسرائيلي للاتصالات والابحاث في لندن أن " إسرائيل تعيش في منطقة قاسية "لايرحم فيها الضعيف ولافرصة ثانية للذين لايستطيعون ان يحموا انفسهم"، بحسب صحيفة (جيروزاليم بوست) الاسرائيلية.

وتابع أن "القدس لن تعتمد على تأكيدات الولايات المتحدة بشأن منع ايران من أن تصبح دولة نووية". واستطرد "كل الخيارات مطروحة على الطاولة لمنع ايران من عبور نقطة اللاعودة. نتوقع ان يعني كل الذين يتحدثون عن ذلك ما يقولون واننا نعني مانقول". وقال باراك بأن امتلاك ايران لأسلحة نووية سيشكل تهديدا للأسرة الدولية وخاصة لمنطقة الشرق الأوسط. واضاف ان التعامل مع إيران بعد حصولها على أسلحة نووية سيكون أكثر صعوبة من التعامل معها قبل ذلك.

التطورات على الساحة السورية
وحول الأوضاع في سوريا قال باراك إن نظام بشار الأسد سيسقط لا محالة، واوضح أن إسرائيل تتابع التطورات عن كثب وخاصة احتمال تزود حزب الله بأسلحة سورية. واشار باراك الى مقتل اكثر من 30 الف شخص، مضيفا "ايران وحزب الله هما الحليفان الوحيدان للرئيس السوري بشار الاسد وانهما سوف يتعرضان لضربة هائلة في حال سقوطه . نأمل الا تنزلق البلاد الى فوضي عارمة وملاذ امن اخر للارهاب عند حدودنا". وقال ان اسرائيل سوف تقوم بعملية عسكرية اذا رأت ان هناك محاولة لنقل اسلحة كيماوية سورية الى الارهابيين، متابعا"اصدرت تعليمات للجيش الاسرائيلي بمراقبة احتمال نقل الاسلحة المتقدمة وترسانة الاسد الكيماوية الى لبنان و"سوف نتخذ الاجراء الضروري لمنع ذلك".

عصر جديد
وحول الوضع في مصر ، قال ان البلاد قد "دخلت عصرا جديدا .. نظام الاخوان المسلمين يوفر الريح الخلفية لحماس في غزة والمتطرفين في الاردن". واضاف "معاهدة السلام مع مصر تمثل رصيدا استراتيجيا لكلتا الدولتين ونتوقع من الحكومة الجديدة أن تحترمها اضافة الى الالتزامات الدولية الاخرى من اجل احلال السلام والاستقرار في المنطقة باسرها".