رائد نصرالله:

مسرح الكرمة هو الأعرق بين كل المسارح العربية في البلاد إذ يعمل بتواصل منذ العام 1968 ويعتز بكونه الحاضنة والراعي ونقطة الإنطلاق الأولى لغالبية الفنانين العرب الفلسطينيين

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صدر عن بلدية الناصرة جاء فيه: "بدعوة من مركز محمود درويش الثقافي البلدي وشبكة المراكز الجماهيرية في بلدية الناصرة يقدم مسرح "الكرمة" الحيفاوي عرض إحتفالي من إنتاجه الجديد مسرحيّة "أحلام" على مسرح مركز محمود درويش، وذلك عند الخامسة من مساء يوم الاثنين القادم بحضور شخصيات تمثيلية بلدية، فنية، إعلامية وتعليمية ومستشارين تربويين وأخصائيين نفسيين ومجموعة من أهال وأطفال من صفوف إبتدائية وإعدادية المخصصة لهم المسرحية، هذا وسيلي العرض فقرة إحتفالية لتكريم الطاقم الفني للمسرحية".

المسرح الأعرق
وأضاف البيان: "يذكر أن هذه تجربة جديدة لمسرح الكرمة بإقامة العرض الإحتفالي لإنتاج مسرحي جديد له خارج بيت المسرح في حيفا. وعن ذلك يقول مدير عام المسرح، الاستاذ رائد نصرالله أنه "يأتي ضمن توجه جديد للمسرح منذ أن تولى إدارته بالانطلاق الى التفاعل القطري مع المشهد المسرحي خاصة والثقافي عامة للمجتمع العربي الفلسطيني في البلاد، خصوصا أن مسرح الكرمة هو الأعرق بين كل المسارح العربية في البلاد، إذ يعمل بتواصل منذ العام 1968 ويعتز بكونه الحاضنة والراعي ونقطة الإنطلاق الأولى لغالبية الفنانين العرب الفلسطينيين في البلاد، واليوم يعتبر المسرح العربي الوحيد الذي لديه طاقم محترف دائم من ممثلين وممثلات ذويي رصيد فني كبير بالإضافة الى عدد من الفنانين العاملين وفق نظام الارتباط الحر"".

فحوى المسرحية
وجاء في نص الدعوة الى العرض الإحتفالي الصادرة بأسم بلدية الناصرة ومسرح الكرمة أن "مسرحية "أحلام" تدخل الى عالم الأحلام عند الصغار والكبار، فأمير ولد يحلم ولكنه واقعي، يعود في أحد الأيام من المدرسة الى بيته مع وظيفة بأن يحلم ويسجّل حلمه كقصة. هذه الوظيفة البيتية تأخذه مع والديه الى رحلة بلا زمن تنقل المشاهد بين الواقع والحلم دون أن يعي ما هي حدود الحلم وما هي حدود الواقع.  المسرحيّة من تأليف وإخراج ايلي ممان، وترجمة ايهاب سلامة، والموسيقى لريمون حداد، والديكور والملابس لساجيت جولدا. أما طاقم الممثلين فمكوّن من الفنانة ميساء خميس-عموري ومن الفنانين خالد عوّاد وميلاد مطر والياس مطر".