البرنامج يأتي كجزء من برنامج توعوي بموضوع صحة المرأة الذي بادرت اليه مجموعة نساء عين ماهل خلال سنة 2012

البرنامج تخلل عرضا لفيلم "باب الى الحياة" والذي يشدد على اهمية الكشف المبكر للكفاح ضد سرطان الثدي اذ يسرد قصة حقيقية لامرأة شفيت من المرض

قامت مجموعة نساء قرية عين ماهل بالشراكة مع جمعيه كيان وجمعيه الجليل وبالتعاون مع عيادة صندوق المرضى كلاليت والمركز الجماهيري في عين ماهل بتنظيم برنامج لرفع الوعي حول اهمية الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي وطرق الوقاية منه، شاركت فيه قرابة 50 امرأة من نساء القرية. ويأتي هذا البرنامج كجزء من برنامج توعوي بموضوع صحة المرأة الذي بادرت اليه مجموعة نساء عين ماهل خلال سنة 2012، والذي يهدف لرفع الوعي الصحي لدى النساء بشكل عام وبموضوع أمراض السرطان بشكل خاص.

إفتتحت البرنامج سميرة حبيب الله، الناشطة في المجموعة، حيث قامت بتسليط الضوء على الدور الهام والفعّال الذي تقوم به النساء الناشطات بمجموعة نساء عين ماهل، من خلال المبادرات المتعدّدة والمتنوّعة والمتواصلة في القرية والتي تهدف لرفع وعي النساء وتحسين ظروف حياتهن على المستوى الشخصي والجماهيري. وحثت سميرة المشاركات على اخذ دور فعال وتشجيع نساء اخريات للمشاركة بالبرامج والفعاليات المختلفة التي تقوم عليها المجموعة.
هذا وتبع الكلمة الافتتاحية محاضرة لفتحية ابو رجب مديرة طاقم الممرضين في صندوق المرضى كلاليت في عين ماهل حول سرطان الثدي تضمنت معلومات مميزة لسرطان الثدي وكذلك معلومات حول كيفية اجراء الفحص الذاتي للكشف عن سرطان الثدي، طرق الوقاية منه من خلال اتباع حمية غذائية غنية بالألياف والفيتامينات والابتعاد عن الاكل المصنع والغني بالدهنيات كما وشددت على اهمية ممارسة الرياضة بشكل منتظم اضافة الى اهمية التوجه الى اجراء فحص المموغرافيا كإجراء وقائي.

باب الى الحياة
تخلل البرنامج عرضا لفيلم "باب الى الحياة" الذي انتجته جمعية الجليل- الجمعية العربية للبحوث والخدمات الصحية وجمعية مكافحة السرطان والذي يشدد على اهمية الكشف المبكر للكفاح ضد سرطان الثدي اذ يسرد قصة حقيقية لامرأة شفيت من سرطان الثدي بعد كفاح مع المرض جابهته بقوة العزيمة والايمان والاصرار واكدت على اهمية التوجه لإجراء الفحوص الدورية للكشف عن سرطان الثدي كضمان للشفاء.
تلى عرض الفيلم نقاش واسئلة حول موضوع الفيلم مع المحامية لينه ابومخ زعبي مديرة قسم الحقوق الصحية في جمعية الجليل دارت حول اهمية التوجه لإجراء فحص المموغرافيا، اماكن اجراء الفحوص، امكانيات التوجه لتلقي العلاج والتشخيص لمن هن دون ال 50 وكذلك سردا لبعض الاحصائيات التي تؤكد فاعلية الكشف المبكر في انقاذ حياة المريضة. واختتم النقاش بتأكيد ان كل امرأة معرضة للإصابة بمرض سرطان الثدي ومع ذلك فان هنالك دائما فرصة للشفاء منه تزداد احتماليتها باكتشاف المرض مبكرا.
ومع نهاية اليوم حصلت المشاركات على هدايا قدمت من صيدليه العين وصيدلية جرائد فارم في القرية. ومن الجدير بالذكر ان مجموعة نساء قرية عين ماهل هي الجمعية النسائية الوحيدة في قرية عين ماهل والتي تعمل على رفع مكانة المرأة وتطوير الخدمات الثقافية والتوعوية للنساء في جميع المجالات الحياتية. حيث قامت بمسح لاستطلاع احتياجات النساء في القرية بمرافقة ودعم جمعية كيان، وقامت بناء على نتائجه بتطوير فعاليات مختلفة لجمهور النساء في القرية.