بيان الحركة الاسلامية في مدينة أم الفحم:
 
الحركة الإسلامية رأت أن من واجبها خوض الإنتخابات البلدية في عام 1989 وخاضتها وبدعم وإجماع فحماوي منقطع النظير وكانت النتيجة أن تسلمت الحركة الإسلامية البلدية على مدار الدورات السابقة والمتتالية ورقت بمدينة أم الفحم في كل المجالات حتى أضحت شامخة بين البلدات
 
الحركة الإسلامية تقدر الثقة الفحماوية الطيبة وتشكر أهلها وأبناءها ومحبيها على دورهم الكبير الذي لولاه لما وصلت أم الفحم إلى ما وصلت إليه من رقي وتقدم يشهد عليه القاصي والداني من أبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني
 

الحركة الإسلامية اتخذت قرارها بعدم خوض الإنتخابات القادمة بعد مشاورات كثيرة وحثيثة ومعمقة مع أبنائها وكوادرها ومحبيها وكل ذي صلة بالأمر  وشملت الدراسة مشاركة واسعة من مؤسسات الحركة الإسلامية الإدارية المحلية والقطرية حتى خلصت إلى هذا القرار

اتخاذ هذا القرار لا يعني أن الحركة الإسلامية ستغيب عن الساحة الفحماوية والقطرية بل ستبقى تعيش مع أهلها بحاضرهم ومستقبلهم وتحمل همومهم ولن تتخلى عن هذا الدور الذي تعتبره رسالة لا يمكن التنازل عنها

احمد مهنا عضو اللجنة المركزية في العربية للتغيير:
 
قرار الحركة الاسلامية لم يأت من فراغ فهناك رغبة في الشارع الفحماوي خاصة عند الشباب في التغيير
 
نحن نُشيد بديمقراطية هذا القرار اذ ان طريقة اتخاذ القرار كانت ديمقراطية ويترتب عليها مسؤولية جماعية وهذه المسؤولية يجب ان تنعكس على عمل البلدية في العام الجاري حتى الانتخابات لتسليم البلدية لادارة جديدة حيوية يمكنها احداث تطوير ونهضة اقتصادية واجتماعية

المحامي رياض جمال عضو قيادة حزب التجمع: 

حزب التجمع كان وما زال شريكا فعالا على الحلبة السياسية في مدينة أم الفحم وعلى صعيد الوسط العربي ومن هنا نؤكد اننا اليوم سنولي كل اهتماماتنا في الانتخابات للكنيست حتى نهاية العام وبعد ان ننتهي من انشغالنا في انتخابات الكنيست سنتفرغ لانتخابات بلدية أم الفحم ونتخذ القرار المناسب
 
نحن نرى انفسنا شركاء حقيقيون في رئاسة البلدية لكن نحن لم نتخذ أي قرار بهذا الشأن اذا ما كان حزب التجمع سيخوض انتخابات رئاسة بلدية أم الفحم ونؤكد ان عملنا البلدي مستمر ونحن كنا وما زلنا من الاحزاب السياسية الفاعلة على صعيد العمل البلدي
 
نقدر ونثمن عاليا الدور الرئيسي والمركزي الذي لعبته الحركة الاسلامية أم الفحم في قيادة البلدية وشؤون المدينة والتي ساهمت في تدعيم وتطوير الكثير من المجالات والاطر في المدينة

النائب عفو اغبارية عضو الكنيست وعضو قيادة الجبهة:

نحترم ونقدر أي قرار لاي حزب او أي حركة وقرار الحركة الاسلامية قرار داخلي هذا شأنها ولا نريد ان نتدخل فيه وفي نفس الوقت نؤكد ان الحركة الاسلامية وعلى مدار سنين طويلة قدمت الكثير للبلدية ولمدينة أم الفحم ومن هذا المنطلق وبالرغم من قرارها فاننا نراها شريكة بالعمل البلدي
 
اؤكد أن مدينة أم الفحم كانت وما زالت واحدة وموحدة في أي عمل سياسي وجماهيري ونحن قادمون من اجل أم الفحم وتطويرها وازدهارها ووحدتها ومستقبلها

بعد ان اعلنت الحركة الاسلامية في مدينة أم الفحم عن نيتها وقرارها النهائي والرسمي بعدم خوض الانتخابات لرئاسة بلدية أم الفحم للدورة القادمة، بات الشغل الشاغل للشارع الفحماوي هو الانتخابات ومن سيكون الرئيس القادم. وعليه أجرى موقع العرب وصحيفة العرب عددا من اللقاءات مع مجموعة من ممثلي الاحزاب الفاعلة في أم الفحم للاطلاع على الوضع القائم.

 
خالد حمدان

ومن خلال التقرير، أكدت شخصيات وقيادات مسؤولة في حديث خاص لموقع العرب ان قرار الحركة الاسلامية في أم الفحم بعدم خوض انتخابات رئاسة البلدية هو قرار رسمي ونهائي ولا عدول عنه، وفق ما جاء في بيان من الحركة الاسلامية في مدينة أم الفحم، الذي جاء فيه: "أهلنا الأحباب، لقد عرفت مدينة أم الفحم الحركة الإسلامية المحلية منذ انطلاقتها في منتصف سبعينيات القرن الماضي بعطائها لأبناء أم الفحم وحضورها في كل مجالات الحياة الفحماوية وبشكل مستمر ومتنامٍ. وحينما رأت الحركة الإسلامية أن من واجبها خوض الإنتخابات البلدية في عام 1989 خاضتها وبدعم وإجماع فحماوي منقطع النظير وكانت النتيجة أن تسلمت الحركة الإسلامية البلدية على مدار الدورات السابقة والمتتالية ورقت بمدينة أم الفحم في كل المجالات حتى أضحت شامة بين البلدان". وأضاف البيان: "الحركة الإسلامية تقدر بدورها هذه الثقة الفحماوية الطيبة وتشكر أهلها وأبنائها ومحبيها على دورهم الكبير الذي لولاه لما وصلت أم الفحم إلى ما وصلت إليه من رقي وتقدم يشهد عليه القاصي والداني من أبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني. لقد اتخذت الحركة الإسلامية قرارها بعدم خوض الإنتخابات القادمة بعد مشاورات كثيرة وحثيثة ومعمقة مع أبنائها وكوادرها ومحبيها وكل ذي صلة بالأمر، وشملت الدراسة مشاركة واسعة من مؤسسات الحركة الإسلامية الإدارية المحلية والقطرية حتى خلصت إلى هذا القرار. إن اتخاذ هذا القرار لا يعني أن الحركة الإسلامية ستغيب عن الساحة الفحماوية والقطرية بل ستبقى تعيش مع أهلها بحاضرهم ومستقبلهم وتحمل همومهم ولن تتخلى عن هذا الدور الذي تعتبره رسالة لا يمكن التنازل عنها، كذلك تعتقد الحركة الإسلامية أن في أم الفحم الكثير ممن هم أهل لحمل هذه الأمانة وأن هذا الأمر ليس حكراً عليها وحدها".

 
أحمد مهنا

وقال احمد مهنا، عضو اللجنة المركزية في العربية للتغيير في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "قرار الحركة الاسلامية لم يأت من فراغ، فهناك رغبة في الشارع الفحماوي خاصة عند الشباب في التغيير، والذين ربما يرون انفسهم او ومن حولهم جديرون بحمل المسؤولية وادارة البلدية وتقاسم العبء والفرص وتقديم الخدمات لكافة المواطنين، نحن نُشيد بديمقراطية هذا القرار اذ ان طريقة اتخاذ القرار كانت ديمقراطية ويترتب عليها مسؤولية جماعية، هذه المسؤولية يجب ان تنعكس على عمل البلدية في العام الجاري حتى الانتخابات لتسليم البلدية لادارة جديدة حيوية يمكنها احداث تطوير ونهضة اقتصادية واجتماعية، الحديث في الشارع الفحماوي يدور حول رئيس توافقي وقائمة مشتركة تتشكل من جميع الاحزاب والهيئات، نحن في الحركة العربية للتغيير سنعمل وفقاً لمصلحة ومطلب الشارع الفحماوي وسنستمر بالعمل من اجل أم الفحم واهلها سواء خضنا الانتخابات ام لا".

 
المحامي رياض جمال

ومن جانبه قال المحامي رياض جمال عضو قيادة حزب التجمع: "بالتأكيد نحن نحترم أي قرار لأي حزب او فئة سياسية، هذا شأن داخلي للحركة الاسلامية ونحن لا نريد ان نتدخل فيه، لكن وبالتأكيد مع اعلان الحركة الاسلامية هذا القرار نرى ان هنالك تحركات في مدينة أم الفحم التي تتساءل وتبحث هوية الرئيس القادم للمدينة، وهذا أمر طبيعي وعادي، ونرى ان القرار تزامن ايضا مع اعلان وقرار تقديم انتخابات الكنيست الامر الذي سيشغلنا كثيرا، ومن هنا نؤكد ان حزب التجمع كان وما زال شريكا فعالا على الحلبة السياسية في مدينة أم الفحم وعلى صعيد الوسط العربي، ومن هنا نؤكد اننا اليوم سنولي كل اهتماماتنا في الانتخابات للكنيست حتى نهاية العام وبعد ان ننتهي من انشغالنا في انتخابات الكنيست سنتفرغ لانتخابات بلدية أم الفحم ونتخذ القرار المناسب، بالتأكيد نحن نرى انفسنا شركاء حقيقيون في رئاسة البلدية لكن نحن لم نتخذ أي قرار بهذا الشأن فيما اذا كان حزب التجمع سيخوض انتخابات رئاسة بلدية أم الفحم، ونؤكد ان عملنا البلدي مستمر كالمعتاد الى حينها". واختتم المحامي رياض الجمال حديثه بالقول: "بالتأكيد نحن نقدر ونثمن عاليا الدور الرئيسي والمركزي الذي لعبته الحركة الاسلامية في قيادة البلدية وشؤون المدينة والتي ساهمت في تدعيم وتطوير الكثير من المجالات والاطر في المدينة وبالرغم من قرارها بعدم خوض الانتخابات الا اننا نراها شريكة حقيقية في قيادة البلدية والمدينة لانها على قدر المسئولية والعطاء والخبرة في الاستمرار بتقديم دعمها للنهوض بمدينة أم الفحم نحو مستقبل افضل".

 
عفو اغبارية

وأكد النائب عفو اغبارية عضو الكنيست وعضو قيادة الجبهة في حديثه لموقع العرب: "بالطبع نحن نحترم ونقدر أي قرار لاي حزب او أي حركة وقرار للحركة الاسلامية قرار داخلي، وفي نفس الوقت نؤكد ان الحركة الاسلامية وعلى مدار سنين طويلة قدمت الكثير للبلدية ولمدينة أم الفحم ومن هذا المنطلق وبالرغم من قرارها فاننا نراها شريكة بالعمل البلدي حتى ولو لم تشارك في الانتخابات من هنا نؤكد بأن هناك دورًا مركزيًا ورئيسيًا للحركة الاسلامية بانتخاب الرئيس القادم للبلدية وحضورها سيبقى موجودا على الساحة السياسية في المدينة، ان حزب الجبهة وعلى مدار عشرات السنوات كان وما زال شريكا حقيقيا في العمل البلدي وكان فعالا من خلال اعضائه وقيادته ومن هنا سنجتمع ونتخذ القرار المناسب بشأن انتخابات رئيس بلدية أم الفحم وننتخب الشخصية المناسبة لقيادة حزب الجبهة ولرئاسة بلدية أم الفحم، كما نحن قادرون على قيادة بلدية أم الفحم ومدينة أم الفحم، وهذا ليس الوقت المناسب للتحدث عن الشخص الذي سيكون رئيس بلدية أم الفحم، ومن خلال خبرتي المتواضعة فانا على يقين بأن الرئيس القادم للبلدية سيكون شخصية سياسية وليس شخصية مستقلة حيث ان العمل السياسي في المدينة وعلى مدار سنين طويلة اخذ مكانة كبيرة، من هنا الرئيس القادم لبلدية سيكون شخصية سياسية، وعلى كل حال اؤكد أن مدينة أم الفحم كانت وما زالت واحدة وموحدة في أي عمل سياسي وجماهيري ونحن قادمون من اجل أم الفحم وتطويرها وازدهارها ووحدتها ومستقبلها".