Share this link via
Or copy link
أساءوا لكنائسنا ومساجدنا/ بقلم: يوسف جبارين
يوسف جبارين في مقاله:
ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤوﻦ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﻘﻼﺀ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﺔ الإساءة ﻟﻠﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻛﺴﺮﺕ ﻳﺪﺍﻛﻢ ﻭﻗﻄﻌﺖ ﻳﺎ ﻣﻦ ﻧﻬﺠﻤﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺒﻴﺎﺋﻨﺎ ﻭﺭﺳﻠﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﻭﺷﻠﺖ ﺍﺭﺟﻠﻜﻢ ﻳﺎ ﻣﻦ ﺩﻧﺴﺘﻢ ﻛﻨﺎﺋﺴﻨﺎ ﻭﻣﺴﺎﺟﺪﻧﺎ
ﺑإﺫﻥ الله سنبقى عربا ﻭﻣﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻣﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﻗﻠﺒﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻭﻳﺪﺍ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻨﺤﻦ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ لله ﺩﻳﻨﻨﺎ الإسلام ﻭﻧﺤﺘﺮﻡ ﺟﻤﻴﻊ الأديان
ﻟﻢ ﻳﻤضِ ﻭﻗﺖ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ المسيء ﻟﻠﺮﺳﻮﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﺣﺘﻰ ﻗﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺮﺗﺰﻗﺔ بالإساءة ﺍﻟﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻋﻴﺴﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ. ﻭالله ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻴﺴﻰ ﻟﻴﺴﺍ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻨﻬما، لأﻥ الله ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻛﺘﻔﻰ ﺑﺎﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻨﻬما ﻭﺍﻇﻬﺎﺭﻫما ﺑأﺟﻤﻞ ﺻﻮﺭﺓ ﻭأﺷﺮﻑ ﺳﻤﻌﺔ، ﻛﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻗﺮآﻥ ﻣﺤﻤﺪ، ﻭﺍﻧﺠﻴﻞ ﻭﻋﻴﺴﻰ، ﻭتوراة ﻣﻮﺳﻰ.
الإساءة ﻟﻠﺮﺳﻮﻝ
ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤوﻦ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﻘﻼﺀ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﺔ الإساءة ﻟﻠﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﺣﺘﻰ ﺗﻘﺪﻡ ﺑﻌﺾ ﻃﺮﺍﻃﻴﺮ ﺍﻟﻠﻴﻞ، ﻭالﺻﺮﺍﺻﻴﺮ ﺍﻟﻰ الإساءة ﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ أيضا ﺑﻜﻞ ﻗﻠﺔ ﺩﻳﻦ ﻭأﺩﺏ ﺑﺸﺘﻢ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻋﻴﺴﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ. ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻋﻴﺴﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻠﻢ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ ﻭﻭﻫﺐ ﺍﻟﻌﻤﻴﺎﻥ ﺍﻟﺒﺼﺮ، وشفى ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ، ﻭﺑﺸﺮ ﺍﻟﺤﺎﻣﻞ ﺑﻮﻟﺪﻫﺎ. ﻋﻴﺴﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺑﺸﺮ بولادة ﺍﺣﺪ ﺍﺑﻄﺎﻝ ﻣﻜﺔ ﻭﻫﻮ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ.
احترام الأديان
ﻛﺴﺮﺕ ﻳﺪﺍﻛﻢ ﻭﻗﻄﻌﺖ ﻳﺎ ﻣﻦ ﻧﻬﺠﻤﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺒﻴﺎﺋﻨﺎ ﻭﺭﺳﻠﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ، ﻭﺷﻠﺖ ﺍﺭﺟﻠﻜﻢ ﻳﺎ ﻣﻦ ﺩﻧﺴﺘﻢ ﻛﻨﺎﺋﺴﻨﺎ ﻭﻣﺴﺎﺟﺪﻧﺎ، ﻭﺑﺎﺫﻥ الله سنبقى عربا ﻭﻣﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻣﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﻗﻠﺒﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻭﻳﺪﺍ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﻓﻨﺤﻦ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ لله ﺩﻳﻨﻨﺎ الإسلام، ﻭﻧﺤﺘﺮﻡ ﺟﻤﻴﻊ الأديان، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻗﺪ ﻋﻠﻤﻨﺎ القرآن أﻥ ﻧﺤﺘﺮﻡ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺑﻪ أﻫﻞ ﺍﻟﺬﻣﺔ.
موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net