الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 13:01

عندما يرقض طفلك تناول اللحوم ساعدية في تناولها وإشرحي له اهمية مكوناتة

كل العرب
نُشر: 22/10/12 11:37,  حُتلن: 09:35

ينبه الاختصاصيون الأم إلى رفض الطفل التدريجي تناول الطعام فقد يكون هذا مؤشراً لأنه سيصاب بالأنورريكسيا

إذا أصر على الامتناع عن أكل اللحم فمن المؤكد أن الأم تعرف أي نوع من الطعام يمكن أن يعوّض عليه البروتين والحديد

كثيرا ما تواجة الأم مشكلة في إقناع طفلها بتناول طبق طعام، لأنه يفضل البطاطا أو الشوكولا أو غيرهما من المأكولات التي لا تحتوي على مكوّنات الهرم الغذائي. وفي غالب الأحيان لا يمانع الطفل أكل طبق همبرغر أو اللحوم، ولكن يحدث أحيانًا أن يرفض الطفل طبق اللحم بشكل يفاجئ الأم فتقلق على نمو طفلها الجسدي، وعبثًا تحاول إرغامه على تناوله.

 

يشيرالاختصاصيون إلى أن ظاهرة رفض الطعام عند الأطفال ما بين السنتين والسبع سنوات عادية، وكذلك ظاهرة شغفهم بنوع معين من الطعام، وتفاجأ الأم أحيانًا بطفلها يأكل النقانق في الوقت الذي يرفض تناول طبق الستيك الذي تحضره. وفي المقابل ينبه الاختصاصيون الأم إلى رفض الطفل التدريجي تناول الطعام فقد يكون هذا مؤشراً لأنه سيصاب بالأنورريكسيا. لذا من المهم أن يحصل على غذاء منوّع.


على الأم تقبل الاختيار
أما امتناع الطفل المفاجئ عن تناول طبق اللحم فيبرره بالعبارات الآتية :لا أريد أن آكل حيوانًا، او قد يكون امتناع الطفل المفاجئ عن تناول طبق اللحم سببه، او أنه رأى كابوسًا عن الحيوانات أو شاهد تقريرًا عنيفًا على شاشة التلفزيون، وعلى الأم أن تناقشه في المشهد المأسوي الذي رآه على التلفزيون، وأن تقول له إنها تفهم عدم رغبته في تناول الطعام. وعليها أن تقبل اختياره ولا ترغمه على تناول طبق اللحم.


طعم اللحم ولونه يقرفانه
لا يحب الأطفال عمومًا المذاق القوي والدهني، وكذلك مشهد الدم أيضًا يشعرهم بالاشمئزاز، ويفضلون الأطباق التي لا لون لها كالمعجنات والأرز، وغالبًا ما يقبلون طبق الدجاج أو الحبش لأن مذاقهما غير محدد، وهذان الطبقان يحتويان على نسبة كافية من الحديد تساهم في تعويض النقص الحاصل من عدم تناول اللحم.
 

تعليم الطفل بإعداد طبقة
يمكن  القيام بتحضير وجبة طعام تحتوي على المكونات الغذائية الضرورية بمزجها مع بعضها، مثلاً تحضير طبق يحتوي على البندورة المحشوة بقليل من اللحم أو الكوسى المحشو، وإذا رفض تناول الطبق حتى لو كان يحتوي على كمية ضئيلة من اللحم يمكن الأم أن تقدم له طبقًا يحتوي على الخضر المجففة واللوز والبندق أو الجوز، فهذه الحبوب تحتوي على كمية كبيرة من الحديد مثل اللحم، كما يمكن الأم أن تصحب طفلها إلى متجر يبيع المأكولات العضوية وتعلّمة كيف يعد طبقه المفضل.


اذا كانت الام نبايتة
على الأم أن تقول له في هذه الحالة إن عليه أن يأكل طبقًا من اللحم لأنه ضروري لنموه الجسدي، وإذا أصر على الامتناع عن أكل اللحم فمن المؤكد أن الأم تعرف أي نوع من الطعام يمكن أن يعوّض عليه البروتين والحديد لأنها نباتية،ولكن إذا أراد الطفل الامتناع عن أكل كل أطعمة المشتقات الحيوانية كالبيض والحليب، على الأم أن تبيّن نتائج امتناعه على الصحة وتصر على أن يتناول البيض والحليب والجبن.

مقالات متعلقة