انطلاق الطائرة شعر المرحوم في ضيقة نفس ولحسن الحظ كان بجانبه الدكتور خالد منصور الذي وضع له الأكسجين، ثم تحسنت حالته

شارك حجاج بيت الله الحرام من اهالي الطيرة بتشيع جثمان الحاج الاستاذ ابراهيم قاسم الى مثواه الاخير الذي توفي اثر نوبة قلبية اصابته وهو في السعودية يوم امس السبت.

وقد بعث الحاج غسان عراقي مراسم تشييع الجثمان من الحاج غسان عراقي، وكتب عراقي في رسالته ما حدث مع المرحوم قبل وفاته، حيث قال :" بعد انطلاق الطائرة شعر المرحوم في ضيقة نفس ولحسن الحظ كان بجانبه الدكتور خالد منصور الذي وضع له الأكسجين، ثم تحسنت حالته".وتابع قائلا:" بعد ان وصلنا إلى مكة كان الاستاذ بحالة جيدة ثم انطلق لأداء مناسك الحاج حيث وقد ادّاها على أكمل وجه، وبعدها توجهنا إلى السكن وفي اليوم الثاني شعر بالتعب حتى أغمي عليه، وكان بجانبه الدكتور خالد منصور الذي قدم له الاسعافات الاولية، ثم انطلقنا به إلى المستشفى ومكث هناك ثلاثة أيام وعاد إلى السكن بوضعية جيدة، اذ تحدثنا اليه، وطلبنا منه ان لا يجهد نفسه وان يوكل غيره لأداء بقية فرائض الحج مكانه، لكنه رفض وأصر ان يذهب إلى عرفة مهما كلف الثمن، وفي اليوم التالي رأينا الأستاذ بحاله صعبة ويعاني من ضيق النفس مما استعدى الامر الى استدعاء سيارة الاسعاف لنقله إلى المستشفى، وفي تلك اللحظات رأيت الطاقم الطبي عندما وضعوا له أجهزة التنفس، عندها نظر الي ورفع يده كأنه يقول استودعكم الله فإني ذاهب إلى لقاء الله ثم، وبعد ساعات تلقيا الخبر المحزن والمفرح بنفس الوقت على حُسن الخاتمة، فقمت انا وبعض الإخوة بتغسيله في مغسلة خاصة للأموات وكفنّاه ثم صلينا عليه بعد صلاة الفجر ومن ثم إلى مقبرة الشرائع في مكة".في نهاية رسالته قال:" رحم الله أستاذنا ومعلمنا وأسكنه فسح جناته وجمعنا وإياه عند حوض الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ."