الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 21:02

يوم دراسي بالكندي الابتدائية في دبورية لمركزي الامن والامان بمدارس المنطقة

أحمد عزايزه مراسل
نُشر: 20/10/12 09:33,  حُتلن: 10:58


افتتحت الجلسة مديرة مدرسة الكندي المربية أحلام مصالحة بكلمة ترحيبية بعدها قدمت محاضرة محوسبة شيقة ابتدأت بتعريف الأمن والأمان وحالات الطوارئ في المدارس

المركز المسؤول من قبل وزارة التربية والتعليم رفيق سعيد أكد أن اليوم كان ناجحاً ومثرياً للطرفين وقد وعد بالمساعدة عن طريق تزويد المجلس والمدرسة بميزانيات

تحت رعاية المجلس المحلي دبورية ومديرية الأمن والأمان في وزارة التربية والتعليم وبالتنسيق مع مديرة المدرسة استضافت مدرسة الكندي الابتدائية مركزي الأمن والأمان في مدارس بلدة دبورية والمنطقة، حيث اشترك في هذا اليوم 40 مركزاً من مدارس الشمال مع المركز المسؤول من قبل وزارة التربية والتعليم رفيق سعيد، وممثل عن المجلس المحلي نبيل ابراهيم الذي يشغل منصب ضابط أمن وأمان في المجلس ومحاضرين آخرين.



افتتحت الجلسة مديرة مدرسة الكندي المربية أحلام مصالحة بكلمة ترحيبية ، بعدها قدمت محاضرة محوسبة شيقة ابتدأت بتعريف الأمن والأمان وحالات الطوارئ في المدارس ثم تطرقت لنسبة الاصابات التي تم تسجيلها في السنوات الأخيرة في المدارس بجميع مراحلها مع الاشارة لأماكن الخطر التي من الممكن أن يتعرض لها الطالب خلال تواجده في المدرسة.

رؤية مدرسة الكندي
من ثم عرضت المربية مصالحة الرؤية التي تطمح من خلالها مدرسة الكندي أن تحقق كل العوامل التي تضمن أن يعيش طلابها في أمن وأمان بعدها تطرقت لوظيفة مدير المدرسة في حالات الطوارئ، ثم تحدث عن وظيفة مركز الأمن والأمان حسب منشور وزارة المعارف ومن ثم عرض المركز في مدرسة الكندي محمد بكر ابراهيم خطة العمل السنوية ضمن هذا الاطار. بعد المحاضرة توزع الحضور لمجموعات عمل حيث انتشروا في المدرسة لفحص النواقص الموجودة فيها. وقد أشاد الحضور خلال جولتهم على النظام المدرسي الملفت لنظر الزائرين من حيث الانضباط عند الطلاب ومحافظتهم على السلوكيات الصحيحة في المدرسة الأمر الذي يدل على تواجدهم في بيئة تحرص على أمنهم وأمانهم.

تلخيص النتائج
في نهاية الجولة قام الحضور بتلخيص النتائج التي وصلت اليها كل مجموعة حيث تطرق كل مندوب لكل ما شاهد من أمور في الساحات، الصفوف المبنى والحمامات يجب معالجتها وتغطيتها حتى يتسنى للطلاب أن يتواجدوا بشكل اَمن في المدرسة، وقد أجمع الجميع أن مدرسة الكندي تعتبر بوضع جيد جدا من ناحية أمنها وأمانها مقارنة بأغلب المدارس العربية. في نهاية اللقاء توجه المستكملون الى المركز الجماهيري لتناول وجبة الغذاء والتقدم لإمتحان ولكن ليس قبل أن يشكروا مديرة المدرسة على إستضافتها لهذا اليوم وعلى المحاضرة القيمة التي قدمتها حيث اثرت الحضور بمعلومات غنية عرضتها بطريقه مهنية، وبدورها شكرت المديرة الحضور الذي ساعدها على تلخيص النواقص التي تستدعي المعالجة وخصت بالشكر المركز محمد بكر على جهوده واخلاصه في العمل، ومفيد عزايزة موظف الصيانة في المدرسة الذي يعمل على تصليح ومتابعة كل هذه الامور. أما رفيق سعيد أجمل فقال إن " اليوم كان ناجحاً ومثرياً للطرفين" وقد وعد بالمساعدة عن طريق تزويد المجلس والمدرسة بميزانية تساعد على معالجة بعض النواقص".

مقالات متعلقة