الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 00:02

نادي زدني يناقش كتاب النزوح نحو القمر بحضور نخبة من الكتاب المقدسيين

كل العرب
نُشر: 19/10/12 22:08,  حُتلن: 22:32

عيسى القواسمي:

العنوان قد يأخذ منهجًا ساخرًا بأن وضع الفلسطينيين له خصوصية لدرجة أن كل الأماكن ترفضه وقد يضطر يومًا للنزوح إلى القمر

هند الحموري:

الإنتماء بدأ يفقد جماليته بالفترة الأخيرة وأن الإنتماء لن يكون موجودًا إلا إذا كان هناك أخذ وعطاء فهذه الحياة

استمرارًا لسلسلة الصالونات الثقافية التي ينتهجها نادي زدني، ناقش زدني يوم الخميس 18.10.2012 بالتعاون مع مركز يبوس المقدسي رواية "النزوح نحو القمر" بحضور مؤلف الرواية الكاتب المقدسي عيسى قواسمي ونخبة من الكتاب المقدسيين كرفعت زيتون وجميل السلحوت ومروة السيوري. وقد أضفى تواجدهم نكهة أدبية وتاريخية رفعت من مستوى النقاش.


جانب من مناقشة رواية النزوح نحو القمر في القدس

ابتدأ النقاش بتعريف عضوة النادي تسنيم شقيرات بنبذة بسيطة عن نادي زدني تضمنت أهداف النادي، وتطرقت لموضوع وصول نادي زدني الأسبوع الماضي لقطاع غزة متحدياً بذلك التقسيمات الجغرافية والحواجز المانعة، ويكون النادي بذلك قد تواجد في مناطق الضفة والقدس وقطاع غزة ومناطق الداخل. بدأ النقاش بأسئلة سريعة تحمل أفكار الرواية من قبل عضوة النادي مي قراعين وتكون الإجابة إما بـ "مع" أو "ضد" من الجميع، نذكر من الأسئلة "هل الإلتزام العائلي والزواج يعتبر عائق أمام النجاح؟" و "هل أنت مع اتفاقية أوسلو؟" وغيرها من الأسئلة التي تلامس الواقع الحياتي المعاش فلسطينياً.

عنوان الرواية
استكمل النقاش ليتم تحليل عنوان الرواية برؤى مختلفة، فمنهم من رأى العنوان يائسًا ويدل على المستحيل، ومنهم من رأى العنوان نافذة أمل لمستقبل أفضل، وكان هناك أحد الآراء التي رأت بالعنوان أنه "يجمع بين الإيجابية والسلبية، فمن النزوح تلك الكلمة التي تدل على الهجرة، أو الطرد إلى القمر الذي يحمل الدلالة الإيجابية المتفائلة". وقد علق الكاتب المقدسي عيسى القواسمي بأن العنوان دائمًا يبقى فضاءً واسعًا، كل يحلق فيه حسب ما يراه، وأضاف أن "العنوان قد يأخذ منهجًا ساخرًا بأن وضع الفلسطينيين له خصوصية لدرجة أن كل الأماكن ترفضه وقد يضطر يومًا للنزوح إلى القمر".
وقد حمل النقاش في ثناياه فكرة "ما هو الوطن؟ هل هو المكان الذي نعيش فيه أم المكان الذي أمارس به حقوقي؟" وقد تنوعت إجابات الحضور بين هذا وذاك.

بين التنظير والميدان
وأضاف الكاتب المقدسي رفعت زيتون على هذه الفكرة بأن "من لم يهاجر خارج الوطن لم يذق طعمه، فنحن الفلسطينيين تهجّرنا في وطننا"، وأضاف بأن "الغربة هي عملية تغييب للذات عن إنسانيتها وحقوقها". وشاركت في النقاش المربية هند الحموري بقولها "الإنتماء بدأ يفقد جماليته بالفترة الأخيرة وأن الإنتماء لن يكون موجودًا إلا إذا كان هناك أخذ وعطاء، فهذه الحياة". وعرّف الكاتب المقدسي جميل السلحوت الوطن بعبارة فلسفية "الوطن حيث سعادة الانسان"، وكان النقاش غنيًا بالأفكار، فقد تطرق لوضع القدس الحالي ووضع الحكومات، كما تطرق لفكرة نظرة الفلسطينيين لبعضهم البعض، وعن دور المثقف بين التنظير والميدان.

فلسفة بسيطة
وفي ختام الجلسة تم نقاش خاتمة الرواية، وفي نقد الرواية تطرق أصدقاء النادي لعدة نقاط منها: "انعدام الوجه الديني في الرواية، كثرة الوصف والتشبيه في بداية الرواية، الفلسفة البسيطة غير المتعمقة رغم تخصص البطل في هذا المجال، ومن النقد الموجه أيضًا عدم التعمق في موضوع اتفاقية أوسلو"، وقد علقت على ذلك الكاتبة مروة السيوري بأن "الكاتب وظيفته هنا توصيل الفكرة أدبيًا وليس تجسيد التاريخ بتفاصيله". وتجدر الإشارة إلى أن هذا الكتاب يعتبر الثالث للمؤلف من أصل أربع كتب هي "همس الظلال"، "الشغف"، "من الشاطئ البعيد". وفي نهاية الجلسة شكر أصدقاء النادي الكتاب المقدسيين لتواجدهم ولدعمهم للفكرة، وأعطوا انطباعات إيجابية عن سير النقاش، وطالبوا النادي بعقد المزيد من هذه النقاشات الغنية والمثرية في الأيام القادمة.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.78
USD
4.04
EUR
4.71
GBP
244254.11
BTC
0.52
CNY