وقعت اشتباكات بين أنصار الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية والمؤيدين له ولسياسته، وبين عدد من المشاركين في مليونية "مصر مش عزبة"، وذلك بعدما هتف المتظاهرون هتافات ضد الرئيس محمد مرسي ومنها "مصر لكل المصريين"، "مصر دولة مدنية"، بالإضافة إلى شعارات مناهضة لسياسة الإخوان والمرشد والمهندس خيرت الشاطر، محملينهم مسئولية ما يحدث في مصر، وعدم وفاء الرئيس بما تعهد به، وهو ما رفضه أنصار مرسي، مؤكدين أن مصر دولة إسلامية وليست مدنية، كما أن الرئيس محمد مرسي يفعل أقصي ما بجهده لإرضاء المصريين.

 

من جانب آخر نظم العشرات من الباعة الجائلين بميدان الجيزة عقب صلاة الجمعة اليوم، وقفة احتجاجية أمام مسجد الاستقامة، للمطالبة بالقصاص لزميلهم مصطفى عيد الجمل الذي لقي مصرعه خلال أحداث العنف بين الباعة الجائلين والشرطة خلال الأيام الماضية. وردد المتظاهرون عدداً من الهتافات المناهضة لسياسة الشرطة ضد الباعة الجائلين، والمطالبة بحق زميلهم والقصاص من قاتله، ومنها "العدالة العدالة.. يا قضاة العدالة"، "قتلوا مصطفي عيد ابن الـ21 وحرموه من العيد"، "واحد اثنين حق الشهيد فين"، "واحد اثنين..النائب العام فين"، "عللي وعللي الصوت.. اللي هيهتف مش هيموت"، "لا إله إلا الله.. مصطفي حبيب الله"، و"لا إله إلا الله.. هشام نصر عدو الله".

مناوشات بين الطرفين
كما علق المتظاهرون هذه الشعارات في لافتات علي أسوار الميدان ليشاهدها المارة، كما قام الباعة الجائلون بتوزيع منشور علي المصلين والمارة يتضمن قصة ما تعرض له زميلهم مصطفى عيد يوم الاثنين الماضي، والذي لقي مصرعه علي يد ضابط شرطة، عندما قاد المقدم هشام نصر ضابط بالمرافق حملة رفع الإشغالات من الميدان، وخلال الحملة حدثت مناوشات بين الطرفين أدت إلى إطلاق هشام نصر لثلاث رصاصات علي مصطفى لقي علي إثرها مصرعه. وانتقد البيان سياسة رئيس الجمهورية ورئيس وزرائه ووزير داخليته في التعامل مع الباعة الجائلين، وعدم توفير بدائل لهم، والعمل معهم علي سياسة الإبقاء والرفع من أماكنهم.