المستشار السياسي للرئيس عباس :
هذه الخطوة جاءت لتثبيت حق الشعب الفلسطيني على أرضه بوصفها أرضا محتلة وليست أرضا متنازعا عليها
أرسل الرئيس محمود عباس، اليوم الثلاثاء، رسالة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما، أكد خلالها التزام الجانب الفلسطيني بخيار الدولتين، وبأن " التقدم إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لرفع مكانة فلسطين والحصول على وضع دولة غير عضو في الأمم المتحدة لم يكن قرارا أحاديا".
باراك أوباما والرئيس الفلسطيني محمود عباس
ونقلت الوكالة الرسمية عن نمر حماد المستشار السياسي للرئيس قوله": إن الرئيس أوضح في رسالته أن هذه الخطوة جاءت لتثبيت حق الشعب الفلسطيني على أرضه، بوصفها أرضا محتلة، وليست أرضا متنازعا عليها، وأن هذا لا يهدف إلى عزل إسرائيل، بل الحصول على اعتراف دولي يسهل عملية المفاوضات، حيث سنكون مستفيدين للعودة إلى المفاوضات بعد حصولنا على الاعتراف الدولي".