النائب نفاع:

وحدة الصف هي الخطوة الأولى والأهم في تحصيل الحقوق

يجب على اللجنة وضع خط زمني أحمر للحل بعدها على الشباب أخذ الأمور لأيديهم

على اللجنة أن تضع أمام المؤسسات خطوط حمراء تكون في نهايتها على استعداد لأخذ الأمور باليد وخلق حقائق ناجزة على الأرض

جولس ليست خارجة عن القاعدة في هذا الموضوع والأزمة خانقة في كل القرى فنصف بيوت دالية الكرمل وعسفيا شيدت دون ترخيص

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من مكتب النائب سعيد نفاع جاء فيه: "قام نهاية هذا الاسبوع الثاني من تشرين الأول 2012 وفد من السكرتاريا لجنة التواصل الوطنيّة وسكرتاريا ميثاق الأحرار العرب الدروز ضمّ الأخوة كايد سلامة والشيخ معذى سيف والشيخ علي نبواني يرافقهم عضو الكنيست سعيد نفاع بزيارة تضامنية للمعتصمين في جولس، وكان في استقبال الوفد أعضاء اللجنة الشعبية وفي مقدمتهم رئيس اللجنة نزيه نبواني وعشرات المتضامنين في خيمة الإعتصام الإحتجاجية على الأزمة السكنية في جولس، وجاءت الزيارة بهدف التضامن ودعم اللجنة الشعبية في نضالها لمعالجة قضية السكن في جولس .

إفتتح اللقاء نزية نبواني رئيس اللجنة الشعبية في جولس حيث إطلع الحضور على الأوضاع السكنية الصعبة التي تعاني منها جولس، مفيدا أن عشرات الشباب في جولس لا يملكون أي إمكانيّة لبناء مأوى لهم بغياب خرائط هيكلية وتخصيص قسائم بناء على يد الدولة، إذ لم يوزع خلال ال20 سنة الأخيرة أكثر من 16 قسيمة، مما اضطر العديد إلى فسخ خطوباتهم التي استمرت إلى سنوات . وعبّر عدد من المشاركين عن سوء الوضع بشكل عام والأوضاع السكنية الصعبة بشكل خاص التي يعانون منها منهم الشيخ علي حمزة، كمال عبد اللطيف، الأستاذ احمد أبو خلا .

عجز القيادات
وأختتم اللقاء النائب نفاع الذي صرح أن " جولس ليست خارجة عن القاعدة في هذا الموضوع والأزمة خانقة في كل القرى فنصف بيوت دالية الكرمل وعسفيا شيدت دون ترخيص وفي بيت جن منذ الألفين لم توزع أي قسيمة سكن". وحمل المسؤولية للسلطة أولا وسياساتها مشيرا إلى عجز القيادات المختلفة في الطائفة الدرزية عن تغيير الأوضاع بسبب غياب استراتيجيّة بعيدة المدى لكيفية المطالبة بالحقوق ورسم حاجات المستقبل، خصوصا وقد فشلت حتى الآن كل المحاولات. وبارك اقامة هذه الخيمة وحث الأهالي على دعم وتقوية اللجنة الشعبية منوها إلى  أهمية تشكيل اللجنة القطرية التي أعلن عنها كون اللجان الشعبيّة أداة مهمة في تحصيل الحقوق، وحذر من دق الأسافين بين الأهالي والمؤسسات المحليّة أيا كانت، فوحدة الصف هي الخطوة الأولى والأهم في تحصيل الحقوق . وعلى اللجنة أن تضع أمام المؤسسات خطوط حمراء تكون في نهايتها على استعداد لأخذ الأمور باليد وخلق حقائق ناجزة على الأرض". الى هنا البيان.