الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 20:01

اعدادية طه حسين بسخنين تنظم يوما دراسيا بكل ما يتعلق بأمان المدارس

أمين بشير -
نُشر: 14/10/12 08:03,  حُتلن: 10:23

أحمد خلايلة أكد أنه طالب الوزارة بالعمل على تنظيم دورات إستكمالية للمعلمين بهدف تأهيلهم لمواجهة المخاطر

رفيق سعيد مسؤول الطوارئ في وزارة التربية والتعليم:
 
نقوم بإستمرار بفحص مدى جاهزية المدارس لحالات الطوارئ

قمنا بعملية مسح كبرى للمدارس العربية والوضع قد تغير كثيرا للأفضل

إستضافت مدرسة طه حسين الاعدادية في سخنين، دورة معلمي المدارس في منطقة سخنين وهم ممثلي المدارس بكل ما يتعلق بالأمن والأمان والطوارئ في المدارس بمشاركة محاضرين، وبحضور رفيق سعيد مسؤول الطوارئ في وزارة التربية والتعليم، وأحمد خلايلة ضابط الأمن والأمان في بلدية سخنين.

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع رفيق سعيد قال: "قمنا بعملية مسح كبرى للمدارس العربية والوضع قد تغير كثيرا للأفضل، وهناك قفزة كبيرة كون أن هناك نية لتطوير الأساليب وهناك معرفة بعد أن قمنا بتوعية واسعة لمعلمي المدارس، ونحن نقوم بإستمرار بفحص مدى جاهزية المدارس لحالات الطوارئ سواء هزة أرضية، حريق، فيضانات أو حالة حرب، ونقوم بعملية تفحص وضعية الملاجئ والإستعدادات في المدارس لمواجهة حالة إنقطاع شامل للمياه، والعمل على وجود مولدات كهربائية لحالة إنقطاع كامل للكهرباء، ترتيبات نقل الجرحى والتنظيم الميداني لمثل هذه المواقف".

الوضع المثالي
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع المربية سلوى ابو ريا مديرة مدرسة طه حسين الاعدادية في سخنين قالت:"يسعدنا أن نستضيف هذه المجموعة ضمن يوما دراسيا حول الأمن والأمان وإستعرضنا كل ما نقوم به من فعاليات في مواجهة حالات الطوارئ، ولدينا المعلم سلمان أبو يونس، وعرضنا كيفية التعامل مع طلابنا بشكل يومي، وعن جاهزية المدرسة تنظيميا وجاهزيتها من نواحي المباني والمعدات، والتي هي لها علاقة بالميزانيات التي تحصل عليها، ونحن نعمل للوضع المثالي الا إن ذلك صعب جدا لأن المدرسة بحاجة لترميمات وتصليحات وتجهيزها ببنى تحتية جيدة، فمدرستنا تستضيف 1009 طلاب ولدينا إزدحامات في الصفوف ونضطر الى إدخال الطلاب الى المختبرات للدراسة، ونأمل أن يكون التعاون مع الجميع من أجل أن نوفر لهم الامور والوضع الامثل حتى يشعرون بالأمن والأمان داخل المدرسة".

الإستعداد لحالات الطوارىء
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع أحمد خلايلة فقد أكّد بأنه "طالب الوزارة بالعمل على تنظيم دورات إستكمالية للمعلمين بهدف تأهيلهم لمواجهة المخاطر وفعلا تمت الإستجابة للمطلب وتم تنظيم الدورة التوعوية، وتحدث عن بعض الخروقات التي يتم الإقدام عليها ومن أهمها أن تتحول الملاجئ الى مخازن أو الى صفوف تعليمية وغيرها، وأهمية بناء برنامج عمل يشارك فيه سكان كل البلد بهذه الحالات، وكيفية التعاطي مع أي حالات طوارئ قد تحدث، وفحص مخارج إمدادات الماء لمواجهة أي حالة حريق ووجوب التزود بأجهزة إطفاء في المدارس والنوادي والأماكن العامة للإستعانة بها الى حين وصول طواقم الإطفاء". وطالب أحمد خلايلة من جميع المدارس العمل بشكل جاد ودؤوب من أجل تجهيز مخازن مركز الطوارئ والمعدات الكافية واللازمة إستعداداً لأي حالة طوارئ قد تحدث في حالة حرب أو هزة أرضية أو أي طارئ كان.

مقالات متعلقة