الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 18:02

المطران عطالله ينعي وفاة إبن الرامة المرحوم حنا الخوري حنا في بيروت

كل العرب
نُشر: 13/10/12 07:48,  حُتلن: 07:52

أقيمت في الرامة خدمة النياحة راحة لنفسه في كنيسة مارجورجيوس للروم الارثوذكس

المرحوم هو نجل المثلث الرحمات الاب يعقوب حنا وقدم سيادته التعازي للاسرة الكريمة

نعى سيادة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس المرحوم حنا الخوري حنا ابن الرامة والذي توفي في بيروت عن عمر ناهز التسعين عاما وهو نجل المثلث الرحمات الاب يعقوب حنا وقدم سيادته التعازي للاسرة الكريمة كما وأقام اليوم صلاة النياحة راحة لنفسه في كنيسة القيامة في القدس وفي الرامة أقيمت خدمة النياحة راحة لنفسه في كنيسة مارجورجيوس للروم الارثوذكس.


سيادة المطران عطالله حنا

اما تشييع الجثمان فقد تم اليوم في بيروت وتحديدا في كنيسة القيامة للروم الارثوذكس في الحازمية حيث ترأس خدمة الجناز سيادة المطران جورج خضر راعي ابرشية جبل لبنان للروم الارثوذكس يحيط به لفيف من الكهنة. سيادته القى كلمة تأبينية مؤثرة استذكر خلالها الاب يعقوب الحنا الذي توفي منفيا في بيروت كما اشاد بمناقب المرحوم وقدم التعازي للاسرة.

نبذة عن حياة المرحوم طيِّب الذِكر حنّا الخوري يعقوب الحنّا
وُلِدَ المرحوم في شهر آب سنة 1922 وتوفي في 11 تشرين الأوّل سنة 2012 عن عمرٍ ناهزَ التسعينَ عامًا ونيِّف. تزوَّجَ من ألِكسا رضوان وله إبنان يعقوب وكميل وابنتان مها ومُنى. قضى المرحوم معظم أوقاته خارج الرامة, إذ أنَّهُ إنتقلَ سنة 1935إلى مدرسة عكّا وفي سنة 1937 إلتحَقَ بالكليَّة الاسكتلنديَّة في مدينة صفد, وفي سنة 1938 إنتقلَ إلى حيفا حيث عمل في الآي بي سي, وشغل رئيس نادي الشبيبة الراميّة في حيفا وكان أحد مؤسّسيه.
وفي سنة 1947 رافقه وفد من الرعيّة الأرثوذكسيَّة في زيارة لوالده المرحوم طيِّب الذِكر في الرامَة مطالبين من المرحوم الخوري يعقوب أن ينتقلَ لِيَخدمَ رعية حيفا. وذهلَ بفخر كبيرالمرحوم ابنه حنا من إجابة والده للوفد وقال: "أنا خوري الرامة وأنتم تريدون أن تنزلوا من قدري لأُصبِحَ خوري حيفا؟؟؟" , ومن تلك اللحظة أصبحَ فقيدنا المرحوم حنا –أبو يعقوب يعشقُ الرامة. وفي سنة 1948 بعد أن اضطرَّ قسرًا الهجرة مع عائلته إلى لبنان سكن في بيروت وعمل في شركة الآي بي سي في مدينة طرابلس.
وعندما توفي أستاذهُ في لبنان والذي دَرَّسهُ في عكا – إبن الرامة المرحوم الشاعر والمعلم ناصر جريس العيسى, لم ترُق له كلمة الكاهن التأبينيَّة , ولاحظَ أنه لم يوفيهِ حَقه, فاعتلى سدّة الهيكل وأبَّنه بلباقة معطيًا حقه كما يجب. كان المرحوم وفي أيامه الاخيرة يصلّي كي يطيلَ اللهُ في عُمره وقد حلَّ السلام في شرقنا , كي يقيم صلاةً في هذه الكنيسة للأحياء والأموات من أهله ومن أبناء رامته التي عشقها , ولكنَّ يدَ المنون إختطفت أحد أبنائها البررة في بلاد الغربة المقيتة . رحمهُ الله وأسكنه فسيحَ جناته, وألهمَ أهله الصبرَ والسلوان.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.80
USD
4.08
EUR
4.76
GBP
246095.03
BTC
0.53
CNY