ألم يحن الوقت لتوحيد الصفوف والجهود والقوى السياسية والحزبية العربية تحت إطار حزب عربي واحد يمثل الصوت والضمير لعرب الـ48 ويكون منارتهم ونبراسهم في الكنيست المقبلة؟

الشيخ النائب إبراهيم صرصور من الموحدة:

الأحزاب العربية جاهزة لخوض الإنتخابات ولكن ما أرجوه رغم قصر المدة هو الفحص الجدي والعميق لتوحيد القوائم العربية في إطار واحد

يجب العمل على رفع نسبة التصويت والتنسيق الكامل والشامل في يوم الانتخابات ضمانا لأكثر نسبة من الأصوات وتعزيزا للوجود العربي في الكنيست

العمل على جميع المسارات البرلمانية وغير البرلمانية وفي جميع المجالات هو ضرورة لتحقيق أكبر قدر من الإنجازات والتقليل بقدر المستطاع من أضرار السياسات الإسرائيلية

النائب د. جمال زحالقة من حزب التجمع:

أترك الموضوع للحزب لأن ما يقرره الحزب مقبول عندي ولا مجال للأحاسيس في هذا الموضوع إذ أن اجتماع حزب التجمع وحده من يقرر ذلك

النائب د. أحمد الطيبي من الحركة العربية للتغيير:

الناس تعرف من حمل همومها ونطق باسمها

القائمة الموحدة والعربية للتغيير كانت القائمة الأقوى وستعزز قوتها في الإنتخابات القادمة نظرا لانجازات ومواقف نوابها

النائب د. عفو إغبارية من حزب الجبهة:

السؤال فيما إذا كنت أرى نفسي في الكنيست المقبلة يجب توجيهه الى للجبهة إذا كانت تريد أن تتابع مشوار النائب إغبارية أم لا

لكل إنسان طموح ولكن هذا القرار في نهاية المطاف هو لمركز الجبهة التي تقرر فيما إذا عملت في الدورة السابقة كما يجب وأديت الرسالة

تعددت الأحزاب ورئيس الحكومة واحد، هذا هو الحال الطبيعي والعام والسائد، إلا أنه ومع تزايد وتفشي العنصرية والإعتداءات التي تطال العرب في هذه البلاد، يطرح السؤال: "ألم يحن الوقت لتوحيد الصفوف والجهود والقوى السياسية والحزبية العربية تحت إطار حزب عربي واحد يمثل الصوت والضمير لعرب الـ48 ويكون منارتهم ونبراسهم في الكنيست المقبلة؟" خصوصا مع استشراس ظاهرة التطاول على العرب لكونهم عربا والإعتداءات المتكررة على المقدسات والأنبياء؟ وسياسة التضييق وتهميش العرب وسن القوانين العنصرية في الكنيست، وهيمنة اليمين المتطرف والإعتداءات على العرب في المدن والبلدات اليهودية واتباع سياسة التهويد وإفقار الفقراء وإغناء الأغنياء وسياسة الهدم.  إن الإنتخابات للكنيست في الدورة المقبلة، باتت أقرب إلينا من أي وقت مضى، خصوصا بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تبكير موعد الإنتخابات للكنيست.

النائب ابراهيم صرصور
 

صرصور: إن شاء الله
وعليه، وجه موقع العرب وصحيفة كل العرب سؤالا للشيخ النائب إبراهيم صرصور من الموحدة فيما إذا يرى نفسه في الإنتخابات القادمة، فرد بالقول: "إن شاء الله. هذا ما أرجوه وهذا ما أتمناه". وقال الشيخ النائب إبراهيم صرصور في رده على أسئلة موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الأربعاء: "حقيقة لم نتفاجأ من إتخاذ قرار تبكير الإنتخابات خصوصا وأن الحديث عن الموضوع بدأ في أيار الماضي. أعتقد أن الأحزاب العربية جاهزة لخوض الإنتخابات، ولكن ما أرجوه رغم قصر المدة هو الفحص الجدي والعميق لتوحيد القوائم العربية في إطار واحد، فإذا لم يتحقق هذا الأمر، على الاقل أن يتم الاتفاق على استراتيجيات لا بد منها مثل رفع نسبة التصويت والتنسيق الكامل والشامل في يوم الانتخابات ضمانا لأكثر نسبة من الأصوات وتعزيزا للوجود العربي في الكنيست".
وقال الشيخ النائب إبراهيم صرصور للعرب: "مع الأسف هناك من يحاول وضع مسار الانتخابات البرلمانية في حالة تعارض وتضاد مع باقي المسارات النضالية التي نخوضها كمجتمع عربي داخل اسرائيل، ومع هذا أعتقد أن العمل على جميع المسارات البرلمانية وغير البرلمانية وفي جميع المجالات هو ضرورة لتحقيق أكبر قدر من الإنجازات والتقليل بقدر المستطاع من أضرار السياسات الإسرائيلية".

النائب د. جمال زحالقة
 

زحالقة: ما يقرره التجمع مقبول علي
أما النائب د. جمال زحالقة من حزب التجمع الوطني الديمقراطي فقد رد على سؤالنا فيما إذا يرى نفسه في الكنيست المقبلة بالقول: "القرار متروك لمؤتمر التجمع هو الذي يقرر! أترك الموضوع للحزب لأن ما يقرره الحزب مقبول عندي. لا مجال للأحاسيس في هذا الموضوع، إذ أن اجتماع حزب التجمع وحده من يقرر ذلك".

النائب د. أحمد الطيبي

الطيبي: أرى نفسي في الكنيست القادمة
أما النائب د. أحمد الطيبي من الحركة العربية للتغيير فقد تحدث الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بالقول: "نعم، أرى نفسي في الكنيست القادمة. الحركة العربية للتغيير ستنتخب مرشحيها بعد المؤتمر العام الذي سيعقد قريبا، وسنكون ضمن التحالف الوطني الاسلامي الممثل بالقائمة الموحدة والعربية للتغيير". وأضاف النائب د. أحمد الطيبي: الحركة العربية للتغيير هي رقم صعب في كل معركة انتخابية، والقائمة الموحدة والعربية للتغيير كانت القائمة الأقوى وستعزز قوتها في الإنتخابات القادمة نظرا لانجازات ومواقف نوابها، والناس تعرف من حمل همومها ونطق باسمها".

النائب إغبارية

إغبارية: لكل إنسان طموح
من جانبه قال النائب د. عفو إغبارية من حزب الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "السؤال فيما إذا كنت أرى نفسي في الكنيست المقبلة يجب توجيهه الى للجبهة، إذا كانت تريد أن تتابع مشوار النائب إغبارية أم لا، لكوننا ننتمي الى مؤسسة حزبية تقرر في هذا الموضوع". وفيما إذا يتوقع النائب إغبارية أن تعيد الجبهة إنتخابه، قال: "لكل إنسان طموح ولكن هذا القرار في نهاية المطاف هو لمركز الجبهة التي تقرر فيما إذا عملت في الدورة السابقة كما يجب وأديت الرسالة".