الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 10:01

زيارة احتفالية وداعمة لطاقم مفتشي لواء الشمال في مدرسة كوكب أبو الهيجاء الشاملة

أمين بشير -
نُشر: 08/10/12 15:11,  حُتلن: 16:53

أعضاء الهيئة التدريسية ساهموا في عرض الصورة العامة من خلال تقديم الأستاذ ماجد شقور لإستراتيجيات التحصيل العلمي للطلاب وتقليص الفجوات وغيره من المعلمين

في النهاية تحدث الأستاذ أحمد عبد الغني عن المحافظة على البيئة وأهمية مبدأ النمط الحياتي السليم والتغذية الصحية كحجر أساس لبناء الفرد داخل المجتمع انطلاقا من المدرسة

قام وفد من المفتشين في لواء الشمال بزيارة احتفالية للمدرسة الشاملة كوكب ابو الهيجاء، حيث تقدم الوفد عبدالله خطيب مدير المعارف العربية، والأستاذ أحمد بدران – مفتش لواء الشمال، ود. كمال شوفانيه مفتش المدرسة، وشاركهم سبعة عشر مفتشا عاماً ومهنياً. استقبل الوفد مدير المدرسة الأستاذ يوسف منصور على رأس طاقم الهيئة التدريسية والإدارية، ورئيس مجلس كوكب ابو الهيجاء نواف حجوج، ومدير قسم المعارف في المجلس الأستاذ مصطفى خليل، ولجنة أولياء أمور الطلاب في المدرسة.

بعد إجراء جولة ميدانية إطّلع خلالها طاقم الزائرين على الوضع العام للمدرسة عقدت الجلسة الرسمية للأطراف في المكتبة العامة، افتتحها بالترحيب رئيس المجلس ومدير المدرسة ومفتشها. بعدها عرض مدير المدرسة الأستاذ يوسف منصور صورة مسهبة لمجمل التحديات والصعوبات التي واجهت المدرسة قبل افتتاحها وخلال بدايتها، علما بأنها مدرسة جديدة و مشروعا ناشئا يتطلب اهتماما ومسؤولية جبّارين، كما وأشاد بالإلتفاف الجماهيري والرسمي حول هذا المشروع الذي يسمو الى إكمال عامه الأول، ثم قدّم المعطيات الرسمية عن وضع المدرسة طلاباً وهيئة عاملة وتدريسية، وتحدّث عن الإختصاصات والرؤية التربوية للمدرسة، وانهى حديثه متطرقا الى طموحات المدرسة وأمل الجميع في تحويلها الى صرح ثقافي تربوي ينبع منها مستقبل البلد.

الصورة العامة للمدرسة
ساهم أعضاء الهيئة التدريسية في عرض الصورة العامة من خلال تقديم الأستاذ ماجد شقور لإستراتيجيات التحصيل العلمي للطلاب وتقليص الفجوات، وشاركه الأستاذ ابراهيم حجوج متطرقا الى موضوع الرياضيات، ثم تلاه الأستاذ فؤاد ابو الهيجاء مستشار المدرسة مسهبا في الشرح عن سياسة تذويت القيم لدى الطلاب، وأهمية إرساء المثل الإنسانية من عطاء وتضحية وإلتزام وإجتهاد، ومساهمتها في النهوض بالتحصيل العلمي. وقدّم الأستاذ رياض خليل، مركّز التربية الإجتماعية، عرضا لسياسة ملائمة المدرسة لتحديات القرن الواحد والعشرين، ودور التربية الإجتماعية في إنجاح هذا المشروع الكبير.

التحدي والمسؤولية
وفي النهاية تحدث الأستاذ أحمد عبد الغني عن المحافظة على البيئة وأهمية مبدأ النمط الحياتي السليم والتغذية الصحية كحجر أساس لبناء الفرد داخل المجتمع انطلاقا من المدرسة. واختتم اللقاء بتلخيص الزيارة التي أشاد خلالها المفتشون بالأجواء التعليمية المميزة، وخلصوا الى نتيجة واضحة وهي أن "العمل الذي يمارس يتصف بالمسؤولية والتحدي، ويعد بمستقبل باهر، وأن همة وعطاء من هذا النوع لا بد وأن تكلل هذا المشروع بالنجاح والمجد".

 

مقالات متعلقة