الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 15:02

والد الشهيد أحمد أبو صيام خلال إحياء ذكرى هبة الأقصى: تحقق حلم إبني

أحمد عزايزة -
نُشر: 05/10/12 08:06,  حُتلن: 13:38

محمد زيدان سرد احداث الهبة وقصة استشهاد الشبان وظروف ما قبل الانتفاضة، اسبابها ونتائجها وحيثياتها وتوابعها بكامل التفاصيل كنوع من التوعية للجيل الشبابي الجديد

ابراهيم أبو صيام والد الشهيد احمد أبو صيام من بلدة معاوية:

ابني الشهيد كان شابا خلوقا متعلما وكان على وشك دخول الجامعة الا أن الخالق عز وجل منحه شهادة أعلى وأكبر من شهادات الدنيا

سبحان الله كيف أن أحمد قبل استشهاده بساعات كان قد ادى صلاة الغائب على ارواح شهداء الانتفاضة الذين سبقوه وقام بتوديعنا جميعا وكان قلبه قد أحسه أن أمنيته باتت قريبة

خلال مشاهدتي لمذكرات ابني مصادفة وأوراقه الشخصية وقعت بين يدي وصية كتبت بخط يدي الشهيد والذي كتب فيها "إنه لطالما تمنى الشهادة في سبيل الوطن وحلم بأن ينالها وكان مؤمنا أن الله تعالى لن يخيب أماله وسيمنحه شرف الشهادة في يوم ما

تحت عنوان "لن ننسى ولن نغفر، 12 عاما على الجريمة ومازال القاتل طليقا"، أحيت المؤسسة العربية لحقوق الانسان "ب" ذكرى شهداء هبة اكتوبر الـ12 بمقر المؤسسة العربية لحقوق الانسان في الناصرة من خلال أمسية ثقافية شبابية حضرها العشرات من نشطاء الحركة واصدقائها. وتخللت الأمسية مداخلة لممثل الحركة وأمينها العام محمد زيدان من خلال سرد احداث الهبة وقصة استشهاد الشبان وظروف ما قبل الانتفاضة، اسبابها ونتائجها وحيثياتها وتوابعها بكامل التفاصيل كنوع من التوعية للجيل الشبابي الجديد الذي لم يلحق بتلك الاحداث ولم يكن على وعي كافٍ حينها لاستيعاب ما جرى.

 
والد الشهيد أبو صيام

بعد ذلك تمت استضافة ابراهيم أبو صيام والد الشهيد احمد أبو صيام من بلدة معاوية على مشارف مدينة أم الفحم حيث تحدث "عن تجربته وتجربة عائلته المريرة مع الهبة وكيف كان ابنه الشهيد شابا خلوقا متعلما وكان على وشك دخول الجامعة الا أن الخالق عز وجل منحه شهادة أعلى وأكبر من شهادات الدنيا بما فيها. وقال إنه وخلال مشاهدته لمذكرات ابنه مصادفة وأوراقه الشخصية وقعت بين يديه وصية كتبت بخط يدي الشهيد والذي كتب فيها "إنه لطالما تمنى الشهادة في سبيل الوطن وحلم بأن ينالها وكان مؤمنا أن الله تعالى لن يخيب أماله وسيمنحه شرف الشهادة في يوم ما" وسبحان الله كيف أن أحمد قبل استشهاده بساعات كان قد ادى صلاة الغائب على ارواح شهداء الانتفاضة الذين سبقوه وقام بتوديعنا جميعا وكان قلبه قد أحسه أن أمنيته باتت قريبة وقد شاء رب العالمين أن يصطفيه في جنته مع الشهداء والصديقين".

يقتلون القتيل مرتين
وأضاف الوالد بأن "فرحتهم كعائلة بشهادة ابنهم أنستهم حزنهم على فراقه فمن يختاره الله يكون قد رضي عنه وجعله من بين عباده الصالحين كما وتطرق الى تحقيقات لجنة اور والتي لم تكن على مسماها بتاتا بل كانت سوداء ظالمة قاتمة وخانقة وكانت صدمتهم كبيرة من التقرير الذي برّء القتلة وحمل مسؤولية استشهاد الشبان للوسط العربي وقيادات الاحزاب العربية لدعوتهم الوسط العربي الخروج الى الشارع والهتاف ضد ظلم السلطات وكأنهم يقتلون القتيل مرتين".

الصدمة صدمتين
وأشار الوالد: "لقد صدمنا للمرة الثانية حينما اخبرنا أن من بعض من شاركوا في قتل ابنائنا هم عرب من الداخل كانوا قد تطوعوا بالشرطة وكأنهم يتعمدون خرز الخناجر في صدورنا وتعميق جرحنا كأقلية عربية في الداخل". وقال: "عوضنا في اقتصاص حق ابنائنا الشهداء عند رب العالمين هو اكبر من كل الظلام والحق سيعود لنصابه يوما وتعود الارض الى اصحابها الشرعيين وسيرحل الغاصب المحتل باذن الله تعالى".

قصيدة شعرية مؤثرة
أما مسك الختام فكان مع الفقرة الشعرية بمرافقة العود من قبل الشاعر المميز محمد ابو العز محاميد والذي القى قصيدة شعرية مؤثرة من وحي المأساة .


محمد زيدان

  

 

 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.78
USD
4.04
EUR
4.70
GBP
246439.69
BTC
0.52
CNY