الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 14:02

تخريج طلاب مشروع ملبات لأصحاب الإعاقات ضمن مركز الحياة المستقلة في سخنين

أمين بشير -
نُشر: 02/10/12 12:57,  حُتلن: 16:13

هناء شلاعطة:

الدورة عبارة عن تحسين لمشروع ملبات وهو تطوير وسائل مساعدة لقطاع ذوي القدرات الخاصة لتحسين وسائل مساعدة وتحسين الأداء الحياتي

النشاط المميز كان أننا ننهي دورة تطوع مشتركة بين طلاب وشبيبة من طلاب ثانوية جمال طربيه والبيان والبشائر وأعضاء جمعية المنال قطاع ذوي القدرات الخاصة 

نظمت هناء شلاعطة، مديرة المركز القطري للحياة المستقلة المنبثق عن جمعية المنال في سخنين، نهاية الأسبوع الماضي حفل تخريج لمتطوعي مشروع "ملبات" المساعد لأصحاب الإعاقات من طلاب المدارس الثانوية في سخنين، ومدرسة جمال طربيه، ومدرسة البيان، ومدرسة البشائر، وعدد من ذوي القدرات الخاصة من جمعية المنال، ومدير المشروع في مستشفى تل هشومير، ورنا ابو يونس المركّزة في جمعية ميلبات، ولبنى منصور المعالجة بالتشغيل.

يأتي حفل التخريج بعد الإنتهاء من دورة وسلسلة لقاءات تقدمها جمعية ميلبات لمجموعة من المتطوعين من شبيبة سخنين لتأهيلهم بتقديم العون لأصحاب الإعاقات من أبناء المدينة. وقد شارك الطلاب والشبيبة بمداخلات تم التأكيد من خلالها على أهمية المشروع لشريحة ذوي الإعاقات، الأمر الذي سيساهم في دعمهم وايجاد السبل الكفيلة لمساعدتهم في حرية الحركة وتعويض الإعاقات بوسائل اخرى. وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع هناء شلاعطة، مديرة المركز القطري للحياة المستقلة المنبثق عن جمعية المنال في سخنين، قالت: "النشاط المميز كان أننا ننهي دورة تطوع مشتركة بين طلاب وشبيبة من طلاب ثانوية جمال طربيه والبيان والبشائر وأعضاء جمعية المنال قطاع ذوي القدرات الخاصة، والدورة عبارة عن تحسين لمشروع ملبات وهو تطوير وسائل مساعدة لقطاع ذوي القدرات الخاصة لتحسين وسائل مساعدة وتحسين الأداء الحياتي".

توعية واكتساب قدرات
وأضافت شلاعطة: "الدورة عبارة عن 9 لقاءات واكتساب قدرات وتوعية للأجهزة والوسائل المساعدة، وكيفية تمكين القطاع أن يصل اليها وأن يساعدهم في أداء مهامهم في حياة مستقلة وبشكل سليم كالآخرين، ومساو مع أي شخص آخر بالرغم من الإعاقة، ووزعنا الشهادات للطلاب والمشاركين. هذه الدورة هي الأولى من نوعها بالمشاركة مع مستشفى تل هشومير، وأقدم الشكر لكل من ساهم ودعم، وكلنا أمل أن نستمر بالمشروع حتى نصل لأكبر شريحة من ذوي القدرات الخاصة، ونساعدهم بالمعرفة والتوعية ونستغل كل الإمكانيات بهدف أن نوضح لهم أن الإعاقة لا تحد من الوصول لأي أمر يريدونه، ومهم جدا أن نشكر المدارس والمتطوعين، وجمعية المنال التي احتضنت المشروع، وكل القائمين على مشروع ملبات".

 

مقالات متعلقة