حسب ما جاء في البيان:

 25 ألف عائلة عربية تقوم بترميم بيوتها سنويا وتساهم في انعاش الاقتصاد العربي

نمط البناء في المستقبل القريب سيتحول إلى البناء المُكثف على غرار ما يحدث في المناطق اليهودية وفي باقي المُجتمعات الحديثة

إقبال دحلة-عدوي مديرة الوسط العربي في مركز البناء الإسرائيلي:

 البناء العربي سيشهد ثورة حقيقة وسيقدم فرصة للنمو الاقتصادي والعمراني

المُعطيات الإحصائية تؤكد أننا مقبلون على ثورة حقيقية في مجال البناء والأسكان

عران رولز، رئيس مجلس إدارة مركز البناء الإسرائيلي:

الوسط العربي سيشكل رافعة اقتصادية قوية للاقتصاد الإسرائيلي

المعرفة والخبرة التي يمتلكها المهنيون العرب في هذا المجال واسعة ومعمقة

ادعو جميع المبادرين والعاملين للالتفات لنتائج هذا المسح لأنه يخبئ الكثير من الفرص الاقتصادية والتجارية

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من بلدية طمرة قسم الاعلام جاء فيه: " الجمهور العربي في البلاد يُدرك أن نمط البناء في المستقبل القريب سيتحول إلى البناء المُكثف على غرار ما يحدث في المناطق اليهودية وفي باقي المُجتمعات الحديثة. و 25 ألف عائلة عربية تقوم بترميم بيوتها سنويا وتساهم في انعاش الاقتصاد العربي المحلي بمئات ملايين الشواقل وتشغل آلاف الأيدي العاملة. إقبال دحلة- عدوي، مديرة الوسط العربي في مركز البناء الإسرائيلي: "المجتمع العربي يمر بمرحلة مثيرة جدا في قطاع البناء، المُعطيات الإحصائية تؤكد أننا مقبلون على ثورة حقيقية في مجال البناء والأسكان وستشكل نقلة نوعية لها إسقاطات اقتصادية واجتماعية بعيدة المدى."

سوق الإسكان في المجتمع العربي في إسرائيل
أعد مركز البناء الإسرائيلي مسحا أوليا حول سوق الإسكان في المجتمع العربي في إسرائيل يتضمن مميزات هذا القطاع في الوسط العربي في السابق والحاضر بالإضافة إلى معلومات وفيرة حول آفاق تطور قطاع الإسكان العربي المحلي في السنوات القادمة. ويأتي هذا المسح في إطار التحضيرات المكثفة التي يقوم بها مركز البناء الإسرائيلي لعقد أول وأكبر معرض مهني في الشمال لعرض آخر وأهم التطورات والتجديدات في مختلف فروع البناء والترميمات والصناعات المرافقة لها.

ترجمة المعطيات
ومن أهم النتائج التي أظهرها المسح أن 95% من العائلات العربية في يومنا هذا تسكن في بيوت خاصة وذلك لأسباب عديدة أهمها أن ثقافة السكن والبنى الاجتماعية، وتوفر الأراضي للبناء الُمستقل، والتوفير في تكاليف البناء وما شابه. "يشمل المسح الذي قمنا به معطيات عديدة والمعطى الأهم فيه كان أن 55% من العائلات العربية ستحتاج إلى وحدة سكنية في العقد القادم ولا تملك الأرض للبناء"، تقول إقبال دحلة- عدوي، مديرة الوسط العربي في مركز البناء الإسرائيلي وتضيف "هذا المُعطى يعني أن الوسط العربي سيحتاج إلى آلاف الوحدات السكنية في السنوات القريبة وأن قطاع البناء العربي سيشهد ثورة حقيقة وسيقدم فرصة للنمو الاقتصادي والعمراني لا بد أن نكون واعين لها كمهنيين في قطاع البناء. وفي هذه النقطة يؤمن مركز البناء الإسرائيلي، الذي يُشكل الحلبة الأكبر في البلاد، أن الوقت قد حان لترجمة هذه المُعطيات إلى واقع ملموس وإلى فرص حقيقة للمبادرين والمهنيين في المجتمع العربي."

رافعة اقتصادية قوية
ويذكر أن مركز البناء الإسرائيلي يعمل في الأسابيع الأخيرة على تنظيم معرض مهني متخصص للعاملين في فروع البناء المُختلفة، وسيكون الأول والأكبر من نوعه في منطقة الشمال، وسيعقد في قاعات "منتزة طمرة" في مطلع شهر تشرين أول القادم (1-2/11/2012). ستشارك في معرض "بُنيان" عشرات الشركات المتخصصة في إنتاج وتسويق معدات العمل ومواد البناء المُختلفة وسيتعرف زوار المعرض من المهنيين والخبراء على أحدث التكنولوجيات وطرق العمل الرائدة في فروع البناء المُختلفة من خلال ورشات العمل والمحاضرات ومعروضات الشركات المختلفة.
عران رولز، رئيس مجلس إدارة مركز البناء الإسرائيلي عقّب قائلا: "نتائج المسح تؤكد ما نؤمن به منذ مدة طويلة بأن الوسط العربي سيشكل رافعة اقتصادية قوية للاقتصاد الإسرائيلي بشكل عام ولقطاع البناء بشكل خاص.  ادعو جميع المبادرين والعاملين للالتفات لنتائج هذا المسح لأنه يخبئ الكثير من الفرص الاقتصادية والتجارية".

المعرض المهني
وحول المعرض أضاف رولز: "شكل المقاول العربي وعامل البناء العربي لبنة أساسية في قطاع البناء الإسرائيلي منذ عقود طويلة. ولا شك لدينا أن المعرفة والخبرة التي يمتلكها المهنيون العرب في هذا المجال واسعة ومعمقة، لكننا نُدرك في الوقت ذاته أن ضغط العمل والحياة يحولان في كثير من الأحيان دون كواكبة أهم وآخر التطورات في عالم البناء والإنشاءات. ومن هذا المنطلق رأينا أنه من المناسب أن نقيم معرضنا المهني الضخم لأول مرة في منطقة الجليل، حيث تكرمت بلدية طمرة ورئيسها، عادل أبو الهيجا، بإستضافة هذا الحدث المهم ليتمكن أكبر عدد من المهنيين العرب من الحضور والاستفادة مما سيقدمه المعرض ومن المحاضرات والوروشات المهنية المتخصصة والشيقة". الى هنا البيان.