إدارة الفريق:

الملعب الموجود حالياً يفتقد للعديد من الخدمات إضافة لسوء أرضيته غير الصالحة لممارسة رياضة كرة القدم

فرق البلدة لكرة القدم لا تستطيع إجراء مبارياتها البيتية على ارض ملعبهم مما يضطرهم لإجراء تلك المباريات خارج البلدة

من المؤسف جدا عدم حرص واهتمام بلدية قلنسوة بالجانب الشبابي وتوفير ملاعب رياضية تخدم جميع الرياضيين في قلنسوة

عبد الكريم جمل القائم بأعمال رئيس البلدية في تعقيبه:

هذا أسلوب مخجل عندما تنظم مظاهرة من أجل قضية لم يقدم طلب بشأنها الى بلدية قلنسوة

أقيمت جلسة في تاريخ 06.09.2012 مع بعض اعضاء البلدية وبحضور لجنة الرياضة للتباحث في مشاكل الرياضة وحتى هذه اللحظة لم يتم تقدم أي طلب حول قضية الملعب

نظمت إدارة فريق "هبوعيل شباب قلنسوة" وعدد من اللاعبين وقفة احتجاجية على أوضاع الملعب البلدي داخل البلدة، كي يتسنى لهم اللعب بصورة مريحة وآمنة، حيث طالبوا البلدية العمل على صيانة الملعب وتحسين ظروفه والعمل على تصديقه.

وقالت إدارة الفريق لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "هذا الملعب هو الملعب الوحيد في المدينة التي يترواح عدد سكانها ما يزيد عن الـ20.000 نسمة، وحتى هذا اليوم لم تتم المصادقة عليه من قبل الاتحاد العام لكرة القدم ومن قبل الشرطة وهذا يعني أن فرق البلدة لكرة القدم لا تستطيع إجراء مبارياتها البيتية على ارض ملعبهم مما يضطرهم لإجراء تلك المباريات خارج البلدة. بالإضافة الى أن عشرات الفرق للأولاد وأبناء الشبيبة ومدارس كرة القدم التي لا تجد المكان المناسب لإجراء تدريبتها".

مشكلة الملعب
وأضافت الإدارة: "من المؤسف جدا عدم حرص واهتمام بلدية قلنسوة بالجانب الشبابي وتوفير ملاعب رياضية تخدم جميع الرياضيين في قلنسوة، إذ أننا نطالب بالعمل على حل مشكلة الملعب البلدي الذي يخدم العديد من شباب قلنسوة في ممارسة رياضتهم المفضلة، ونطالب بتوفير مرافق خاصة بالملعب، مؤكدين أن الملعب الموجود حالياً يفتقد للعديد من الخدمات إضافة لسوء أرضيته غير الصالحة لممارسة رياضة كرة القدم".

تعقيب بلدية قلنسوة
وعقب القائم بأعمال رئيس البلدية عبد الكريم جمل قائلا: "هذا أسلوب مخجل عندما تنظم مظاهرة من أجل قضية لم يقدم طلب بشأنها الى بلدية قلنسوة. أقيمت جلسة في تاريخ 06.09.2012 مع بعض اعضاء البلدية وبحضور لجنة الرياضة للتباحث في مشاكل الرياضة، وحتى هذه اللحظة لم يتم تقدم أي طلب حول قضية الملعب". وأضاف قائلا: "انني أدعم الرياضة في قلنسوة لأنها من احدى الحلول لقضية العنف المستشري في مجتمعنا، لا سيما أن إداري من إحدى فرق كرة القدم قام بتقديم طلب حول موضوع مشكلة التأمين لفريق الكبار وقمنا في متابعة الموضع".