السنة النيران كانت اعلى من المنزل والمخزن كان مليء بالاغراض والممتلكات الخاصة وقد ذهبت جميعها هباء
النيران كانت حرارتها عالية جداً مما ادى الى احتراق المكيفات المثبتة على جدار المسجد وتحطم زجاج النوافذ وفي منزلي قد تضررت الواجهة الخلفية للمنزل واحتراق شبكة المياه وتحطم زجاج النوافذ
الشيخ كمال سواعد امام وخطيب مسجد القرية:
الاضرار نتيجة الحريق كبيرة جداً وقد اندلعت النار لاسباب ما زالت مجهولة والمخزن يقع على طرف الجدار الفاصل وبعيد اكثر من 4 امتار عن المسجد
المسجد تم افتتاحه في اليوم الاول من شهر رمضان الفضيل أي قبل شهرين من اليوم والاضرار اليوم تزيد علينا العبء من جديد ولم نخرج بعد من المستحقات المترتبة على لجنة المسجد بالرغم مما دعمونا به اهل الخير من اهلنا واحبابنا من القرية وبلداتنا العربية
تمكن الأهالي والسكان من السيطرة على الحريق الذي اندلع بعد صلاة الجمعة اليوم في احد المخازن الخاصة بالقرب من مسجد قرية وادي سلامة، بعد ان اندلع لاسباب ما زالت مجهولة، وتسبب الى احتراق المخزن بشكل تام ووقوع اضرار جسيمة بالممتلكات، وكانت النيران وبسبب شدة حرارتها قد تسببت بتحطم زجاج النوافذ من الجهة الغربية، وانهيار الالواح الزجاجية الى داخل المسجد مما ادى الى وصول السنة النيران الى سجاد المسجد واحتراق المكيفات الهوائية المثبتة على الجدران، وقد هرع الى المكان الشبان واهالي الحي رجالا ونساءً في خطوة منهم لاخماد الحريق، وقد وصلت طواقم الاطفائية للمكان وتم اخماد الحريق ليتبين حجم الخسائر بالممتلكات.
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع عمر خزعل سواعد صاحب المخزن المحترق قال:" بعد صلاة الجمعة توجهت للمنزل وكنت في فترة القيلولة الا انني تفاجئت من الاصوات التي تنادي بان المخزن قد احترق وكانت المفاجئة ان السنة النيران كانت اعلى من المنزل والمخزن كان مليء بالاغراض والممتلكات الخاصة وقد ذهبت جميعها هباءً ، والامر الذي اخافنا ان النيران كانت حرارتها عالية جداً مما ادى الى احتراق المكيفات المثبتة على جدار المسجد وتحطم زجاج النوافذ، وفي منزلي قد تضرر الواجهة الخلفية للمنزل واحتراق شبكة المياه وتحطم زجاج النوافذ، ولكن نحمد الله على ان احدا لم يصب باذى وحتى الآن لا نعرف سبب اندلاع النيران".
تصليح الأضرار في المسجد
أما الشيخ كمال سواعد امام وخطيب مسجد القرية قال:" ان الاضرار نتيجة الحريق كبيرة جداً وقد اندلعت النار لاسباب ما زالت مجهولة والمخزن يقع على طرف الجدار الفاصل وبعيد اكثر من 4 امتار عن المسجد وقد استغربنا من شدة الحرارة العالية التي خرجت من الحريق وهو الامر الذي ادى الى تحطم زجاج نوافذ المسجد من الجهة الغربية الشمالية وسقوط الالواح داخل المسجد وذوبان المكيفات، وقد هب اهل الحي مشكورين للمساعدة وتمكنا بحول الله من اخماد الحريق ، والمسجد تم افتتاحه في اليوم الاول من شهر رمضان الفضيل أي قبل شهرين من اليوم، والاضرار اليوم تزيد علينا العبء من جديد ولم نخرج بعد من المستحقات المترتبة على لجنة المسجد بالرغم مما دعمونا به اهل الخير من اهلنا واحبابنا من القرية وبلداتنا العربية الخيرين جزاهم الله خيراً ، واننا اليوم بامس الحاجة ايضاً للمساعدة بعد ان وقع الضرر الكبير في المسجد، ونحن على ثقة ان اهلنا كرماء وبامكانهم مد يد العون لنا لنتمكن من تصليح الاضرار قبل فصل الشتاء".