الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 15:02

صرصور يكرس خطبة الجمعة الدورية للحديث عن الفيلم المسيء وانعكاساته ودروسه

كل العرب
نُشر: 14/09/12 16:39,  حُتلن: 18:07

صرصور:

لا أرى أن المظاهرات الصاخبة بما يصاحبها من عنف وقتل وحرق وتدمير هي الجواب لهذا الاعتداء الغاشم

اعتزازنا الحقيقي بانتمائنا لهذا الدين العظيم ولهذا الرسول الكريم هو ما سيهزم قوى الظلام المفسدة ويجتاح قلاعهم الفاسدة سنجد في مسعانا هذا شركاء من كل دين

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، اليوم الجمعة، بيان صادر عن مكتب النائب صرصور، جاء فيه ما يلي: "أدان الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية/الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، في خطبة الجمعة الدورية والتي ألقاها من على منبر مسجد عمر بن الخطاب بمدينة كفر قاسم الجمعة 14.9.2012 ، أدان محاولات الاعتداء على الإسلام ورموزه وعلى رأسها النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم ، رسول الإسلام والإنسانية جمعاء ، والذي يعترف بفضله كبار فلاسفة وعباقرة وأدباء الغرب ، معتبرا هذه الاعتداءات محاولات يائسة لأقزام يغيظهم ما يحققه الإسلام من إنجازات بدأت تشكل تهديدا – في نظرهم – لمصالحهم وسياساتهم المتغطرسة والظالمة ، وبداية لنهوضه ونهوض المسلمين تمهيدا لاستعادة الدور من جديد في بناء الحياة الإنسانية على أسس من العدالة والطهارة والكرامة".

الحرب على الاسلام
وجاء في البيان: "وقال: "لم تبدأ الحرب على الإسلام ورموزه اليوم ومع ظهور هذا الفيلم الوسخ ، فإنها لم تتوقف يوما على مدار تاريخ الإسلام ، بل بدأت قبل ميلاده صلى الله عليه وسلم وبعد ميلاده .. كما اشتدت بعد بعثته بالرسالة الخاتمة التي أطفأت نور الرسالات السابقة ونسختها ، ووصلت ذروتها بعد إقامته لدولة الإسلام الأولى في المدينة المطهرة التي سكنها اليهود انتظارا لنبي آخر الزمان التي بشرت به كتبهم المقدسة ، فلما ظهر في أمة العرب غلت صدورهم بالحقد عليه وعلى الدين الذي جاء به ، حتى تحالفوا مع الوثنيين ظنا منهم بان ذلك سيطفئ النور الذي جاء به الله ووعد بإظهاره ولو كره الكافرون . منذ ذلك الحين والحرب على الإسلام لم تهدا ولن تهدا حتى يوم القيامة ، لكن الحرب سجال مرة لك ومرة عليك .. وهذه سنة الله في الخلق".

معاداة العروبة والإسلام
وتابع البيان: "أضاف : " المثل العربي يقول : ( قل لي من تصاحب ، أقل لك من أنت ) .. وهكذا مع حالنا مع هذا الفيلم : ( قل لي من يقف وراءه ، أقل لك ما غايته وما هدفه ) .. هنا نأتي إلى التفاصيل المذهلة .. كاتب الفيلم ومخرجه ( سام باسيل ) يهودي متطرف ، وإسرائيلي متعصب يحمل الجنسية الأمريكية .. مشارك في أنتاج الفيلم د. دانئيل بايبس مدير مركز أبحاث ( منتدى الشرق الأوسط ) الأمريكي ، وهو يهودي صهيوني معادي للعروبة والإسلام حتى النخاع ، ومؤيد بلا تحفظ لإسرائيل .. كلف الفيلم خمسة ملايين دولار تبرع بها كما نقلت جريدة ( وول ستريت جورنال ) مائة من الأثرياء اليهود الأمريكان .. المُرَوِّجُ لهذا الفيلم هو القس الأمريكي المعتوه ( تيري جونس ) صاحب مشروع حرق القرآن في العام الماضي في أمريكا ... أما المشارك في الإنتاج فهو المحامي القبطي من الأصول المصرية والأمريكي الجنسية ( موريس صادق ) الذي يناصب الإسلام والمسلمين العداء ويطالب بعودة مصر إلى الدين المسيحي قبل الفتح الإسلامي . هذه هي العصابة التي قامت على إخراج الفيلم ، فماذا تتوقعون ؟!!!".

 مواجهة العدوان
وأضاف البيان: أشار إلى أن: "الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذه العدوان الذي يستهدف إجهاض التحولات الايجابية الجارية في عالمنا العربي لمصلحة البديل الإسلامي ، وحرف بوصلتها من اتجاه تجسيد المثل الأعلى للإسلام والذي ينتظره العالم بشوق ، إلى نموذج شاءه قديم يبقي المسلمين في دائرة المتخلفين والإرهابيين .. من هذا المنطلق لا أرى أن المظاهرات الصاخبة بما يصاحبها من عنف وقتل وحرق وتدمير ، هي الجواب لهذا الاعتداء الغاشم .. إطلاق المسلمين ومن اتفق معهم من أهل المِلَلِ والنِّحَلِ وهم كثير ، لحملات للتعريف بالرسول الكريم عليه السلام وبدين الإسلام ، هو المطلوب ... نشاط كهذا في هذه المرحلة بالذات والتي تنشد فيها أنظار الرأي العام العالمي إلى الحدث ، هو أعظم ما يمكن أن نقدمه من خدمة للنبي عليه السلام وللإسلام العظيم". وأكد الشيخ صرصور على أن : " أبلغ إجابة أيضا على هذه الاعتداءات المتكررة واليائسة ، هو المزيد من التمسك بأهداب الإسلام العظيم ، ونشر نوره الوضاء في مجتمعاتنا وفي مجتمعات الناس أجمعين ... تطبيق الإسلام ، كل الإسلام كمنهاج حياة في مجتمعاتنا هو ردنا على المتطاولين .. اعتزازنا الحقيقي بانتمائنا لهذا الدين العظيم ولهذا الرسول الكريم هو ما سيهزم قوى الظلام المفسدة ويجتاح قلاعهم الفاسدة ... سنجد في مسعانا هذا شركاء من كل دين .. لنجعل من هذا اليوم يوما عالميا للتعريف بالرسول الكريم عليه السلام .. وليبدأ كل منا من مكانه وفي محيطه ، وسنرى كيف سينقلب هذه الفيلم على رؤوس أصحابه حتى يتمنوا لو أنهم لم ينتجوه .. عموما خرج الإسلام ونبي الإسلام عليه السلام من كل هذه الاعتداءات قويا شامخا باقيا إلى الأبد ، أما أعداؤه فكب بهم التاريخ إلى مزابله ، وهذا ما سيكون أيضا مع هؤلاء"، الى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.69
USD
3.98
EUR
4.66
GBP
258841.31
BTC
0.51
CNY