قرية الجديدة قد تحولت الى ثكنة عسكرية في ظل تواجد شرطي مكثف في الحي الشرقي الشمالي خشية أي احتكاكات قد تقع بين العائلات المتخاصمة
المشيعون خرجوا من منزل العائلة يحملون جثمان الشاب على الأكتاف في لوعة وألم وحسرة في حين تقدم الجنازة المشايخ وكبار السن والوالد الحاج محمد همبوزي
شيع جمع غفير من سكان قرية الجديدة والبلدات العربية المجاورة جثمان الشاب المغدور غصوب محمد عوض هنبوزي ابن قرية الجديدة، والذي راح ضحية عملية إجرامية غادرة عندما ترصد له عدد من الأشخاص المجهولين على الشارع الموصل بين قريتي الجديدة والمكر مساء يوم أمس الاربعاء وانهالوا عليه بوابل من الرصاص من سلاح اتوماتيكي مما أدى الى مقتله على الفور.
هذا وكان المشيعون قد خرجوا من منزل العائلة يحملون جثمان الشاب على الأكتاف في لوعة وألم وحسرة، في حين تقدم الجنازة المشايخ وكبار السن والوالد الحاج محمد همبوزي (أبو غصوب) والذي بدا عليه الألم واللوعة، في حين نحب الشباب من حول صديقهم المغدور والذي كان بالأمس القريب بينهم في عنفوان الشباب.
ثكنة عسكرية
أمّ الحاج أبو غصوب بالمصلون في صلاة الجنازة على ولده فلذة كبده وسط مشاعر الحزن والأسى بأن يدفن الآباء الأبناء، ووقف المشيعون بالمئات بتقديم واجب العزاء للعائلة الكريمة. ويشار الى أن قرية الجديدة قد تحولت الى ثكنة عسكرية في ظل تواجد شرطي مكثف في الحي الشرقي الشمالي خشية أي احتكاكات قد تقع بين عائلات متخاصمة.
المرحوم غصوب هنبوزي