المطران عطاالله حنا ترأس خدمة القداس الالهي في كنيسة تجلي الرب في رام الله وبعد القداس أقيمت خدمة الجناز راحة لنفس المرحوم الدكتور جابي برامكي

في نهاية الجناز ألقى المطران عطاالله حنا كلمة تأبينية مؤثرة تحدث خلالها عن شخصية فقيد الكنيسة الارثوذكسية والوطن الدكتور جابي برامكي وقدم التعازي لأسرته الكريمة ولجامعة بيرزيت

ترأس المطران عطاالله حنا، رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، صباح اليوم خدمة القداس الالهي في كنيسة تجلي الرب في رام الله، وبعد القداس أقيمت خدمة الجناز راحة لنفس المرحوم الدكتور جابي برامكي رئيس جامعة بير زيت السابق وعضو مجلس امنائها، وذلك بمناسبة مرور اسبوع على وفاته، وقد شارك في الخدمة قدس الاب يعقوب خوري كاهن رعية رام الله الارثوذكسية وقدس الاب جورج مخلوف.

في نهاية الجناز ألقى المطران عطاالله حنا كلمة تأبينية مؤثرة، تحدث خلالها عن شخصية فقيد الكنيسة الارثوذكسية والوطن الدكتور جابي برامكي، وقدم التعازي لأسرته الكريمة ولجامعة بيرزيت. حضر القداس أسرة الفقيد واقرباءه، ورئيس جامعة بيرزيت الدكتور خليل هندي، وعدد من اساتذة الجامعة، وزملاء الفقيد وحشد من اصدقاء العائلة.

الدكتور جابي برامكي
تولى د.جابي برامكي رئاسة جامعة بيرزيت في الفترة ما بين 1974-1993، ويذكر بأن الدكتور برامكي ولد في مدينة القدس عام 1929 وتخرج من كلية بيرزيت سنة 1946، وحصل على البكالوريوس والماجستير من الجامعة الأمريكية في بيروت والدكتوراة من جامعة مكجيل في كندا، وبدأ العمل في المؤسسة اعتباراً من العام 1954، وتبوأ العديد من المناصب الرفيعة على مدى سنوات، فمن مدرس رئيسي الى مدير المدرسة الثانوية، ثم عميد الكلية المتوسطة، وكان من ضمن فريق تطوير الكلية الى جامعة عام 1972، ثم رئيساً للجامعة بالوكالة في الفترة ما بين 1974-1993 أثناء ابعاد رئيس الجامعة عن فلسطين، وكانت من أصعب الفترات التي مر فيها الوطن، وقام بإدارة الجامعة بكل حكمة وصبر، حتى تم تجاوز هذه الفترة بسلام.

عضو عامل
بقي المرحوم حتى وفاته عضواً عاملا في مجلس أمناء الجامعة، هذا بالإضافة الى أن الدكتور برامكي كان أحد مؤسسي مجلس التعليم العالي الفلسطيني سنة 1977، وعمل مستشاراً في وزارة التربية والتعليم العالي لعدة سنوات وكان من رواد بناء ودعم المؤسسات الوطنية والمقاطعة الأكاديمية لاسرائيل وتشجيع المنتج الوطني. وأرخ د. برامكي لعمله الجامعي في كتابه "مقاومة سلمية: بناء جامعة فلسطينية تحت الاحتلال".